ريماك نيفيرا تحطم الرقم القياسي لسرعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نجحت شركة صناعة السيارات الكهربائية فائقة القوة الكرواتية ريماك في تطوير أسرع سيارة كهربائية تسير بالعكس في العالم، ونجحت في تحطيم الرقم القياسي المستمر منذ 22 عاماً.
واستطاع السائق جوران درانداك قيادة السيارة ريماك نيفيرا بسرعة وصلت إلى 257.74 كيلومتر في الساعة، في منشأة بابينبورغ لاختبارات السيارات في ألمانيا، وكان الرقم القياسي السابق 165.
في الوقت نفسه قالت شركة ريماك إنها طورت هذه السيارة الكهربائية فائقة السرعة بهدف المتعة فقط.
وقال ماتيا رينتش المهندس في ريماك: "ظهر أثناء تطويرنا للسيارة نيفيرا أنها قد تكون أسرع سيارة تسير بالعكس في العالم، لكننا كنا نضحك على هذا الأمر.. لكن الآن بدأنا الحديث عن كم المتعة التي سنحظى بها عندما تجرب هذه السيارة".
وعلى عكس أي سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي تقليدي، فإن السيارة الكهربائية نيفيرا لا تحتوي على صندوق تروس، حيث تدفع المحركات الكهربائية الأربعة معاً السيارة إما إلى الأمام أو إلى الخلف.
ويعني هذا أن نفس القوة التي تدفع نيفيرا عند السير إلى الأمام تدفعها عند السير للخلف، مع إمكانية وصولها إلى سرعة 160 كيلومتراً في الساعة خلال 3.21 ثانية وإلى 320 كيلومتراً في الساعة خلال أقل من 11 ثانية.
وقدمت شركة ريماك السيارة نيفيرا المحطمة للأرقام القياسية بلون أخضر زاهٍ وأنتجت منها 12 نموذجاً فقط.
يذكر أن مقر شركة ريماك يوجد في إحدى ضواحي العاصمة الكرواتية زغرب، ولديها فروع في أنحاء أوروبا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الساعة
إقرأ أيضاً:
صيف 2025.. هل نواجه موسما جديدا من الحر القياسي؟
تتزايد المخاوف من موسم صيفي قد يكون من بين الأشد حرارة في تاريخ المنطقة، وسط تحذيرات من استمرار تفاقم ظاهرة التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مؤشرات مبكرة على صيف قاسٍشهد شهرا أبريل ومايو 2025 ارتفاعا لافتا في درجات الحرارة بعدد من مدن المنطقة، ما اعتبره خبراء مناخ مؤشراً على صيف شديد الحرارة.
وتقول عالمة المناخ ديانا فرانسيس، إن دول الخليج، مثل إيران والعراق والكويت، ستسجل على الأرجح ارتفاعاً يتراوح بين درجة إلى درجتين مئويتين فوق المعدل الموسمي، مرجعة ذلك إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا لـ"بي بي سي عربي".
صيف 2024 الأكثر حرارة عالمياًبحسب خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لمراقبة تغير المناخ، كان صيف 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في السجلات المناخية العالمية. وتشير التقديرات الأولية إلى أن صيف 2025 قد لا يتجاوز نظيره السابق في شدة الحرارة، لكنه يُتوقع أن يحتل المرتبة الثانية عالمياً.
ووفقا لتقرير صادر عن مجلة JGR Atmospheres، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد وتيرة تسخين تفوق المعدلات العالمية بمقدار الضعفين إلى ثلاثة أضعاف.
كما كشفت فرانسيس أن متوسط درجات الحرارة في المنطقة ارتفع بمقدار 0.52 درجة مئوية منذ عام 1980، مشيرة إلى أن جفاف الينابيع وتراجع معدلات الأمطار يزيد من تعقيد الوضع المناخي.
مؤشرات مقلقة من بداية العام"كوبرنيكوس" أفادت أيضاً بأن متوسط درجات الحرارة العالمية في يناير 2025 تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ1.75 درجة مئوية، ما يسلّط الضوء على المنحنى التصاعدي المقلق للتغيرات المناخية.
وتعتبر المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية الأكثر عرضة لآثار الاحتباس الحراري، حيث تظهر فيها هذه التغيرات بشكل مبكر وأوضح من باقي أنحاء العالم.
درجات حرارة تتجاوز 45 درجةمنظمة الأرصاد الجوية العالمية توقعت بدورها أن يشهد صيف 2025 تجاوز درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية في مناطق عديدة حول العالم، خاصة في شمال إفريقيا والخليج العربي.
وأظهرت خرائط حديثة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" تخطي درجات الحرارة القصوى في بعض المناطق، مثل السعودية وموريتانيا، حاجز 45 درجة مئوية خلال شهر مايو.
ورغم مرور نحو عقد على توقيع اتفاق باريس للمناخ في 2015، والذي تعهدت خلاله 196 دولة بالحد من ظاهرة الاحترار العالمي، إلا أن المؤشرات المناخية تؤكد أن المسار لا يزال يتجه نحو مزيد من السخونة والتحديات البيئية.