السديس: تقوى الله سبحانه وتعالى تكشف الكرب وتحقق النصر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استهل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس خطبته اليوم الجمعة في الحرم المكي الشريف بتذكير جموع المسلمين بتقوى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات لا سيما في المحن والبأساء.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: التوحيد والإخلاص في العمل من أسباب النصر وهما من أعظم ما أمر الله به #الإخبارية pic.
وأكد أن تقوى الله سبحانه وتعالى تكشف الكرب وتحقق النصر.
أخبار متعلقة "السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية السديس يؤكد للقيادات الميدانية ضرورة إثراء تجربة القاصدين الدينيةالسديس يؤكد ضرورة استثمار التطورات التقنية في المسجد النبويوذكّر بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام السديس خطبة الجمعة مسلمين المسجد الحرام خطبة
إقرأ أيضاً:
لماذا نقرأ الفاتحة 17 مرة في الصلاة يوميا؟.. الشيخ الشعراوي يكشف السبب
لماذا نقرأ الفاتحة 17 مرة في الصلاة يوميا؟.. يتبادر إلى أذهان بعض الناس هذا التساؤل فسورة الفاتحة من أهم سور القرآن الكريم لأنها ركن أساسي من أركان الصلاة، كما أن فضلها عظيم فهي السبع المثاني التي قال الله فيها "وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ"، في السطور التالية نتعرف على إجابة السؤال.
سبب قراءة الفاتحة 17 مرة في الصلواتوفي السياق كان الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله، كشف عن سبب تكرار سورة الفاتحة 17 مرة في الصلوات الخمس، قائلاً: "كررها الله على لسان المؤمن 17 مرة في اليوم لأنها مشتملة على العقائد، والأحكام، والقصص، ومطلوبات القرآن لا تتعدى هذه العقائد".
وأوضح الشيخ الشعراوي، فى فيديو منشور له عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أن العقائد المذكورة في سورة الفاتحة تتمثل في قوله "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين"، وأما الأحكام فتتمثل في قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين".
وتابع الشيخ الشعراوي "وأما القصص فقصص الكون بالنسبة للعقيدة التدين والإيمان بالله في ثلاثة أقسام هي صراط المستقيم، وهذا المنعم عليهم، ثم المغضوب عليهم، ثم الضالون" ولكل هذا قوماً يمثلونه واقعاً كما مثله الله قولاً.
فضل قراءة سورة الفاتحة للميتالفاتحة لها فضل عظيم ىلميت منذ الاحتضار وحتى بعد دفنه وتركه في القبر، فقد جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَليُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ»، أخرجه الطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح، وفي رواية: «بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ»، بدلا من «فَاتِحَةِ الْكِتَابِ».
كما روى عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاجِ، عن أبيه قال: "قال لي أبي -اللَّجْلاجُ أبو خالد-: يا بُنَيَّ إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل: بسم الله، وعلى ملة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا -أي ضَعْه وضعًا سهلا- ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها، فإني سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولُ ذلك"، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، قال الهيثمي: ورجاله موثوقون.
وجاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على الجنازة؛ لما فيها من الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها، فيما جاءت السنة بقراءة سورة يس على الموتى، في حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وصححه ابن حبان والحاكم، وقال القرطبي في التذكرة: "وهذا يحتمل أن تكون القراءة عند الميت في حال موته، ويحتمل أن تكون عند قبره".
دعاء المغفرة.. كلمات تكفر عنك 1000 سيئة
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
الهواري يحذِّر من غياب الرحمة في السلوك اليومي ويدعو إلى استلهام دروس الهجرة
دعاء المطر وقت نزوله وبعد انتهائه.. من الأوقات المستجابة
دعاء المطر للرزق وقضاء الحوائج.. ردده وأبواب السماء مفتوحة
هل الدعاء بعد الفجر مستجاب؟.. انتهز الفرصة تعش سعيدا حتى المساء
ورد في بيان أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم. وقيل: إن موضع الرُّقية والاستشفاء منها قوله تعالى: «إياك نستعين»، وقد ذكر فضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصّحيحة، التي تُشير إلى فضائلها وأثرها في شفاء الأمراض، وقد استخدمها الصّحابة رضوان الله عليهم للرّقية والاسترقاء.
كما أنّها رُقية للشّفاء من الأمراض والعلل، فقد رَوى أبو سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه، قال: (بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ فمرَرْنا على أهلِ أبياتٍ فاستضَفْناهم، فأبَوْا أنْ يُضيِّفونا فنزَلوا بالعَراءِ فلُدِغ سيِّدُهم فأتَوْنا فقالوا: هل فيكم أحَدٌ يَرقي؟ قال: قُلْتُ: نَعم أنا أَرقي، قالوا: ارقِ صاحبَنا، قُلْتُ: لا؛ قد استضَفْناكم فأبَيْتُم أنْ تُضيِّفونا، قالوا: فإنَّا نجعَلُ لكم جُعْلًا قال: فجعَلوا لي ثلاثينَ شاةً، قال: فأتَيْتُه فجعَلْتُ أمسَحُه وأقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ حتَّى برَأ فأخَذ الشَّاءَ فقُلْنا: نأخُذُها ونحنُ لا نُحسِنُ نَرقي فما نحنُ بالَّذي نأكُلَها حتَّى نسأَلَ عنها رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فأتَيْناه فذكَرْنا ذلك له، قال: فجعَل يقولُ: وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما درَيْتُ أنَّها رُقْيةٌ شيءٌ ألقاه اللهُ في نفسي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كُلوا واضرِبوا لي معكم بسَهم)، وفي هذا الحديث بيان أنّ سورة الفاتحة تُقرَأ على المريض بقصد الشّفاء من الأمراض.