البديوي: تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية دليل على رؤية الإمارات في خفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رفع جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحكومة وشعب الإمارات، بمناسبة تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وقال الأمين العام، إن تدشين دولة الإمارات لمحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، يدل على رؤيتها المستقبلية في خفض الانبعاثات الكربونية وتبنّي الطاقة النظيفة، ومساهماتها الكبيرة في دعم جوانب عملية التنمية المستدامة المتعلقة بالطاقة الشمسية.
وأكد البديوي الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في إيجاد الحلول المبتكرة للطاقة النظيفة، للتخفيف من آثار تغيّر المناخ، وأن استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في بداية الشهر المقبل، هو أكبر دليل على مساهماتها العالمية في هذا المجال.
متمنياً كل التوفيق والنجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الحيوي، الذي يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بالحد من الانبعاثات الكربونية على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جاسم البديوي الإمارات الظفرة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أبوظبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي.
وجاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
واطّلع سموه خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة«.
على صعيد متصل أطلق سموه، مجموعة “سِرح”، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة.
وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية.
وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد “أدنوك” بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح”، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في “أدنوك”، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ ’أدنوك‘ توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة ’سِرح‘، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من ’أدنوك‘ و’سِرح‘«.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح” إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة”.
وتعد مجموعة»سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “الظفرة للخدمات الفنية” امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج “جمعية الظفرة التعاونية” و”جمعية دلما التعاونية”، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها.
وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة “السِرح”، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة