ميناء طنجة المتوسط يعزز ربطه البحري بدول الخليج
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
عزز ميناء طنجة المتوسط ربطه البحري مع دول الخليج من خلال إطلاق خط “ME6 – Al Maha”.
الخط البحري الجديد “ME6 – Al Maha” سيوفر خدمة ربط مع الدوحة، الدمام، الجبيل، جبل علي، دقم، صلالة، بورسعيد وطنجة المتوسط (في المحطتين TC1 وTC4).
وبات ميناء طنجة المتوسط، أول ميناء أفريقي يتم ربطه بميناء بورسعيد المصري، وجدة السعودي، وصلالة ودقم العمانيين وجبل علي الإماراتي، وكذا الدوحة القطري، والذمام وجبيل السعوديين، وذلك من خلال خط “المها” الذي تديره مجموعة “ميرسك” العالمية.
وستنشط في هذا الخط 7 ناقلات بحرية بقدرة 8500 قدم في الأسبوع، إذ سيتحول ميناء طنجة المتوسط في مشروع الربط الجديد. نقطة دخول بين الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.
يشار إلى أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام خلال السنة الماضية بمعالجة مجموع 107.822.662 طن. بنسبة نمو بلغت %6 مقارنة مع 2021.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.