تسريبات حصرية.. أول صورة لسلسلة هونر المنتظرة Honor 100
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تستعد شركة هونر Honor الصينية، لإطلاق سلسلة Honor 100 في الصين يوم 23 نوفمبر.
ووفقا لما ذكره موقع “gizmochina”، ستحتوي سلسلة هونر المرتقبة Honor 100 ، على إصدار قياسي وطراز Pro، هناك أيضا تكهنات بأنه قد يتم تقديم طراز Honor 100 GT جبًا إلى جنب مع هذه الطرازات.
. مقارنة توضح الفرق
وقبل الإطلاق الرسمي من هونر، كشفت محطة الدردشة الرقمية DCS - الشهيرة بتسريباتها عن الهواتف الصينية الجديدة - بعض المواصفات الرئيسية لسلسلة Honor 100.
المواصفات الرئيسية لـ Honor 100
وفقا لـ DCS، ستحتوي سلسلة Honor 100 على شاشة حماية العين 1.5K Oasis، والتي تتميز بتقنية تعتيم حماية العين المتقدمة 3840 هرتز PWM، والتي تهدف إلى تقليل إجهاد العين.، وستعمل هونر على توحيد قدرة الشحن لهذه التشكيلة، والتي ستتميز بشاحن سريع بقدرة 100 وات في جميع الطرازات.
ويقال إن الإصدار القياسي من سلسلة Honor 100 هو أول إصدار عالمي لمنصة الهواتف المحمولة Snapdragon 7 Gen 3 من كوالكوم، وستحتوي مجموعة الشرائح على نواة عالية الأداء بتردد 2.63 جيجاهرتز، وثلاثة نوى للأداء بتردد 2.40 جيجاهرتز، وأربعة نوى موفرة للطاقة بتردد 1.80 جيجاهرتز.
ومن المتوقع أن يقدم معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 7 Gen 3، المكمل بوحدة معالجة الرسومات Adreno 720، تحسينات كبيرة في الأداء، بناءً على نجاح سابقه، Snapdragon 7 Gen 2.
وفي الوقت نفسه، يقال إن الطراز المتطور، والذي يطلق عليه على الأرجح اسم Honor 100 Pro، مزود بمنصة Snapdragon 8 Gen 2 للهواتف المحمولة، تم إطلاق هذه الشريحة في نهاية عام 2022، وكانت خيارا شائعا بين الهواتف الذكية الرائدة هذا العام، حيث اشتهرت بأدائها القوي.
وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، يشتمل كل طراز على مستشعر كاميرا رئيسي بدقة 50 ميجابكسل يدعم تثبيت الصورة البصري OIS، ومن المتوقع أن يوفر إعداد الكاميرا هذا، خاصة في Honor 100 Pro، تجربة تصوير على مستوى SLR.
وفي الوقت نفسه، تم تسريب تصميم كلا الجهازين قبل بضعة أيام مما يوضح أن النموذج القياسي سيحتوي على فتحة صغيرة للكاميرا الأمامية، في حين قد يتميز الطراز Pro بفتحة عريضة مما يعني أنه قد يحتوي على كاميرتين أماميتين، ستأتي وحدات الكاميرا الخلفية بتصميمات فريدة لكل طراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر سلسلة Honor 100
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
نجحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو في الخروج من فنزويلا باتجاه أوسلو، لتسلم جائزة نوبل للسلام ضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس الأربعاء.
وتضمنت رحلتها عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية على قارب صيد صغير، قبل الوصول إلى طائرة خاصة متوجهة إلى النرويج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداend of listهذا ما ورد في تقرير حصري أعده مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية خوسيه دي قرطبة وفيرا بيرغينغروين وأليكس ليري، ذُكر فيه أن المعارِضة أتمت رحلتها بنجاح بتنسيق ودعم أميركي، إلا أن الاحتفال فاتها ببضع ساعات.
ورسم الكتّاب خارطة خروج المعارِضة بالتحدث مع أناس مقربين إليها، أكدوا أن التخطيط للرحلة بدأ منذ شهرين، ونفذ بمساعدة فنزويليين وتنسيق أميركي.
المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات
وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.
يذكر أن ماتشادو أيدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة والذي يستهدف قوارب تتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية هذا الأسبوع، أن ماتشادو سافرت سابقا برحلات سرية مماثلة إلى خارج فنزويلا، منها رحلات إلى كولومبيا للقاء الرئيس حينها إيفان دوكي، وهو حليف سياسي لها. وكانت تعود إلى فنزويلا بعدها.
وفي هذه الرحلة، اتجهت ماتشادو ظهر الاثنين من مخبئها في كراكاس -الذي قضت فيه سنة كاملة- مرتدية زيا تنكريا وشعرا مزيفا إلى قرية صيد ساحلية، حيث كان قارب صغير ينتظرها.
إعلانوتمكن مرافقوها من عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية في رحلة وصفها شخص مطلع على العملية بأنها "عصيبة". وبعد الاستراحة لعدة ساعات، استأنفت المجموعة رحلتها عبر البحر الكاريبي في اتجاه كوراساو.
ومن أهم نقاط العملية، وفق ما نقلته الصحيفة عن المصدر ذاته، أن المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات.
ومن اللافت -حسب تحليل الكتاب لبيانات تتبع الرحلات الجوية- تحليق طائرتين للبحرية الأميركية من طراز إف-18 لمدة 40 دقيقة على طول المسار المقرر لقارب ماتشادو، في أعمق توغل للطائرات الأميركية في مجال فنزويلا الجوي منذ بدء الحشد العسكري الأميركي على حدود البلاد في سبتمبر/أيلول.
وبينما رفضت البحرية الأميركية والبنتاغون التعليق على عمق دور الولايات المتحدة، أكدت بعض المصادر علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعملية، وفقا للصحيفة.
واستمر التنسيق الأميركي -يتابع التقرير- بعد وصول القارب إلى كوراساو عصر الثلاثاء، حيث استقبل ماتشادو "متعاقد أميركي متخصص في عمليات الإجلاء"، كما تم تجهيز طائرة خاصة لها.
ولكن -حسب الصحيفة- لم تقلع المعارِضة باتجاه النرويج مباشرة بل فضّلت الاستراحة من الرحلة، مما تسبب بتأخرها. وحطت في النرويج مساء الأربعاء بعد بضع ساعات من بداية الحفل، حيث نابت عنها ابنتها.
الهدف حشد الدعموأكدت وول ستريت جورنال أن ماتشادو تعتزم في الأيام المقبلة القيام بجولة في دول أوروبية لحشد الدعم للقضية الفنزويلية، ومن المخطط أن تزور واشنطن لاحقا، بحسب "شخص يتواصل معها بانتظام".
ووفق التقرير، يرى معارضون أن مغادرة ماتشادو يضعف نفوذ المعارضة، بينما يعتبر مؤيدون -منهم ابنتها- أن وجودها خارج البلاد يمنحها قدرة أكبر على الضغط على الحكومات الأجنبية في سبيل اتخاذ إجراءات أشد ضد حكومة مادورو.
وبدورها، اتهمت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، ماتشادو والمعارضة بالعمل لخدمة المصالح الإمبريالية الأميركية لنهب ثروات فنزويلا الهائلة من النفط والمعادن، طبقا لما نقله التقرير.
وقالت: "المسرحية فشلت، وتغيبت السيدة عن الحفل". وأضافت: "هؤلاء الأتباع المتطرفون الفاشيون الذين يطالبون بحصار فنزويلا وقصفها سيُهزمون مجددا، تماما كما انهارت مسرحيتهم الرخيصة في النرويج".