استشهاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استشهد اليوم الجمعة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر متأثرا بإصابته في غارة جوية خلال العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وفي 23 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد نجله محمد وزوجته وأبنائه بقصف طائرات الاحتلال لمنزلهم.
ونعى النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، حسن خريشة الشهيد بحر، قائلا: باسمي وباسم أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، ننعى وبكل فخر واعتزاز رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم)، الذي ارتقى نتيجة قصف الاحتلال.
وأضاف خريشة في منشور على منصة فيسبوك، "ستبقى حاضرا في ذاكرة شعبنا وكل من عرفك رمزا وطنيا صادقا وامينا وشريكا في نصر فلسطين وغزة وأهلها، وهاهو شعب يقدم قادته من اجل عزته وحريته سينتصر الى جنات الخلد اخي وزميلي ابو اكرم.. إن لله وانا اليه راجعون".
وولد السياسي الفلسطيني الشهيد أحمد بحر في قطاع غزة عام 1949، وكان عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وتسنم منصب نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد حصوله على نحو 74 ألف صوت في الانتخابات التشريعية.
وبعد اعتقال الاحتلال رئيس المجلس عزيز الدويك في الضفة الغربية أصبح الدكتور بحر رئيس المجلس بالإنابة.
وحصل الشهيد على درجة الدكتوراة في اللغة العربية كما اعتقله الاحتلال لمدة سنتين دون تهمة عام 1989.
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي استشهدت عضوة المكتب السياسي في حركة حماس التي جميلة الشنطي وهي مؤسسة الحركة النسائية لحركة حماس، وأول عضوة مكتب سياسي نسائية.
وفي 10 من الشهر الماضي استشهد القياديان في حركة حماس، زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة جراء قصف إسرائيلي.
وزكريا أبو معمر، هو رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس في قطاع غزة، أما جواد أبو شمالة، فهو رئيس الدائرة الاقتصادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني رئیس المجلس التشریعی أحمد بحر
إقرأ أيضاً:
استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
أرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.