بيروت- بينما تتجه الأنظار إلى التطورات الأمنية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تنشغل الساحة الداخلية اللبنانية بمصير قيادة الجيش مع قرب انتهاء ولاية قائده العماد جوزيف عون، وسط خلافات سياسية ودستورية كحال مختلف الاستحقاقات العالقة، وعلى رأسها الشغور بسدة رئاسة الجمهورية.

والعماد عون الذي تصدر اسمه المشهد في الأشهر الماضية كمرشح لرئاسة الجمهورية، يُفترض أن يغادر منصبه في قيادة الجيش مع بلوغه سن التقاعد في 10 يناير/كانون الثاني 2024، وسط شغور في المجلس العسكري.

ويتعذر تعيين قائد جيش جديد بسبب الشغور الرئاسي، كما تنقسم الأطراف السياسية بين مؤيد للتمديد مشروطا بجملة توافقات حول التعيينات العسكرية، وبين رافض له مع المطالبة بتعيين رئيس أركان بالإنابة.

ويعد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أبرز الرافضين للتمديد لعون، ولقطع الطريق أمام حظوظه الرئاسية، بحسب مراقبين.

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون تصدر اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية (الفرنسية) احتمالات

وخلافا لما كان منتظرا، انتهت جلسة حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمس الخميس، دون البحث والبت بملف قيادة الجيش، وهو منصب من حصة الطائفة المارونية.

وعليه، تتمحور النقاشات بشأن استحقاق قيادة الجيش حول الاحتمالات الآتية:

إصرار فريق جبران باسيل على تعيين قائد جيش جديد ورئيس للأركان ومديرين للإدارة والمفتشية العامة، عبر توقيع مرسوم جوال من الوزراء. ويجري الحديث عن لائحة لباسيل بأسماء ضباط يرشحها لهذا المنصب. رفض معظم القوى السياسية والمسيحية لطرح باسيل بتعيين قائد جديد للجيش، وعلى رأسها حزب القوات اللبنانية وحلفاؤه الذين يؤيدون التمديد لعون، ويعتبرون أن لموقف باسيل من قيادة الجيش أبعادا سياسة، لا سيما أنه سبق ورفض تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي. ترقب الجميع لموقف حزب الله المتأرجح بين خيارين: إما المضي بخيار التمديد بسبب الظروف الأمنية الحرجة، وإما المضي بتوفير الغطاء لحليفه المسيحي جبران باسيل وعدم توفير نصاب الثلثين للحكومة بغية إقرار التمديد. طرح بعض القوى، وعلى رأسها الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط، رفع سن التقاعد للعاملين بالسلك الأمني والعسكري. وهو خيار يصطدم بعقبات لأنه يحتاج تشريعا برلمانيا، مقابل الحديث عن مطالبة الاشتراكي لتعيين رئيس أركان جديد للجيش (منصب يشغله درزي) مع إنجاز تعيين المجلس العسكري. الحديث عن موافقة قوى وكتل أخرى على التمديد لعون، وأبرزها قوى سنية ومعارضة، ولكن شرط التمديد لمدير عام الأمن الداخلي (منصب يشغله سني) اللواء عماد عثمان، الذي يحال على التقاعد في مايو/أيار المقبل.


خلفية دستورية

بحسب قانون الدفاع الوطني الصادر سنة 1983، يتم تعيين قائد الجيش من بين الضباط العامين المجازين بالأركان بمرسوم مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني. ويحمل قائد الجيش رتبة عماد ويسمى "العماد قائد الجيش" ويرتبط مباشرة بوزير الدفاع الوطني.

يوضح الخبير الدستوري المحامي بول مرقص، في حديث للجزيرة نت، أن مرسومي القانون حول السنّ القانونية للتسريح، لم يشملا أحكاما تتعلق بتمديد سن التقاعد، ما يستوجب ضرورة صدور تشريع يسمح بالتمديد، وسبق أن حصل ذلك بعهد رئيس الجمهورية الأسبق إلياس الهراوي.

كما يُعدل وفقه، ولمرة واحدة فقط، سن التسريح الحكمي من الخدمة العائد لرتبة عماد، ليصبح 63 بدلا من 60 سنة. ويقول مرقص إنه بعهد الرئيس ميشال عون سنة 2021، صدر قانون أرجأ فيه تسريح عقداء بالجيش لحين بلوغهم سن الـ58.

ومن الخيارات المتاحة دستوريا بحال عدم التوافق على اسم قائد جيش جديد، أن ينوب رئيس الأركان عن قائد الجيش عند غيابه ويمارس مهامه وصلاحياته طيلة فترة غيابه، وهناك سابقة لذلك سنة 1970.

ويفيد الخبير الدستوري بأن المادة 55 من قانون الدفاع الوطني تنص على إمكانية الذهاب إلى تأجيل التسريح بحالتين:

في وضع اعتلال لم يبت به. بناء على قرار وزير الدفاع المبني على اقتراح قائد الجيش في حالات الحرب أو إعلان حالة الطوارئ، وعند عمليات حفظ الأمن.

وبما أن البلاد على مشارف أخطار الحرب وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيمكن تفعيل هذه المادة، بحسب مرقص.

ويضيف الخبير الدستوري "هناك سوابق حصلت مع العماد جان قهوجي سنة 2013 حين مدد له وزير الدفاع فايز غصن حتى 2015، ثم مدد له وزير الدفاع سمير حتى أيلول 2016".

ولتفادي الشغور، ثمة حلان للتمديد شرط قبول قائد الجيش به، وفق المصدر نفسه:

إصدار مجلس النواب قانونا يعدل السن القانونية لتسريح قائد الجيش. أو لجوء وزير الدفاع إلى التمديد لقائد الجيش طالما أن البلاد في حالة "من الحرب" مع اسرائيل.


عقبات

ومع تولي الحكومة وليس البرلمان مسألة البتّ باستحقاق قيادة الجيش، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة، أن الملف لم يحسم بعد، وإن كان خيار التمديد التقني يميل على خيار تعيين قائد جيش جديد.

ويقول للجزيرة نت، إن الذهاب لخيار تعيين رئيس أركان بالإنابة، دونه عقبات أيضا لدى القوى السياسية، لأن الفراغ سيبقى قائما بقيادة الجيش على مستوى هامش الصلاحيات.

سياسيا، يرى حمادة أن مضاعفات الشغور على رأس المؤسسة الأمنية العليا، ستكون كبيرة الوقع على الطائفة المارونية، رغم مناورات فريق جبران باسيل.

والعقبة أمام التمديد حاليا، وفق حمادة، تكمن في قدرة رئيس حكومة تصريف الأعمال على إقناع حزب الله بدفع وزرائه للتصويت للتمديد، ربطا بالتحديات الأمنية التي تفرضها ساحة الجنوب وخلافا لرغبة حليفه المسيحي، أو على العمل على إقناعه.

ويترقب كثيرون مآلات السجال بين القوى المسيحية حول ما يوصف بتهديد صيغة الميثاق الوطني إذا ما وقع الشغور بقيادة الجيش، الذي سيعني شغور مختلف المواقع المارونية العليا من رئاسة الجمهورية، وحاكمية المركزي وقيادة الجيش، وهو موقف يعبر عنه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وفي حال عدم التوافق على حل يمنع الشغور، يتوقع حمادة أن يترتب على ذلك أزمة كبيرة لدى الطائفة المسيحية، وقد يستدرج الحدث إلى مواقف حاسمة من قبل رأس الكنيسة والقوى المسيحية باستثناء جبران باسيل.

ويضيف المتحدث نفسه أن خيار التمديد التقني لقائد الجيش ولمدة 6 أشهر، مقابل التمديد للعماد عثمان بالأمن الداخلي، يتصدر كواليس المباحثات. كما يعتبر أن تعيين قائد جديد من أكثر الاحتمالات استبعادا "لأنه مخالف للدستور كون المرسوم يحتاج لتوقيع رئيس جمهورية وحكومة أصيلة".

"ورغم عدم فعالية دور الجيش جنوبا بظل وجود حزب الله"، لكن الجيش بحسب حمادة، صاحب رمزية عليا، وشريك بالقرار الدولي 1701 وعلى تنسيق دائم مع قوات حفظ السلام (يونيفيل) جنوبا، كما أنه ركن من ثلاثية الدولة: شعب، وجيش ومقاومة.

ويعتبر المحلل السياسي أن إحالة قائد الجيش للتقاعد تعني أنه لن يعود مرشحا لرئاسة الجمهورية، باعتبار أن قوة ترشيحه ترتكز على كونه قائدا للجيش. لذا، "قد يكون موقف حزب الله هو المخرج لهذا الملف نظرا لحساباته الدقيقة راهنا، في حال واصل المناورة مع فريق باسيل للمضي بخيار التمديد التقني، دون أن يعني رفع "الفيتو" عن ترشيح عون للرئاسة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدفاع الوطنی جبران باسیل قیادة الجیش وزیر الدفاع تعیین قائد قائد الجیش حزب الله

إقرأ أيضاً:

عودة الجيش الأحمر

هل تكرهون الحروب مثلما تكرهون رجال السياسة الذين يعطون الضوء الأخضر باندلاعها، أو بالأحرى يفعلون ما بوسعهم فـي كثير من الأحيان كي تستعر نيرانها؟ هل ثمة بينكم من يشعر بالأسف على هذا المسار الذي يسلكه عالمنا، والذي يبدو «فـي العمق» وكأنه تطبيق حرفـي للكثير من خطابات بعض القادة العسكريين، الذين ينظرون إلى العالم من خلال فوهة المدافع، لا أكثر؟ إن كنتم كذلك فعلا، فما عليكم إلا أن تقرأوا كتاب «مغامرات فـي الجيش الأحمر» للكاتب التشيكي ياروسلاف هاسيك، الذي أعادت نشره مؤخرا دار «لا باكونيير» الفرنسية مع رسوم للمؤلف.

كتاب طريف ومفـيد وصغير الحجم، ينتهي فـي جلسة واحدة (88 صفحة)، على الرغم من أنه قد يبدو للوهلة الأولى وكأنه صار جزءا من تاريخ إنسانية مضى، وبدءا من عنوانه الذي يستعيد «الجيش الأحمر» الذي لم يعد موجودا عمليا. لكن وكما يقال، لا حاضر أو مستقبل من دون تاريخ. فمن لا يعرف الماضي، قد لا يجد حاضرا أمامه. أضف إلى ذلك كلّه، أنه كتاب يبدو، عمليا، بمثابة «تخطيط أولي» لرواية الكاتب الشهيرة «الجندي الطيب شفـيك وما جرى له فـي الحرب العالمية الأولى» (التي لا بدّ وأن قرأتموها فـي ترجمتها العربية). بيد أن «الزمان» و«المكان»، هنا، يختلفان قليلا، إذ يروي هاسيك ذكرياته الشخصية فـي الجيش الأحمر، خلال الحرب الأهلية (الروسية) العام 1918، وهو فـي «بوغولما» (التي تقع اليوم فـي تتارستان شرق روسيا) حيث كان يتواجه مع القوزاق.

كان ياروسلاف هاسيك (1883-1923)، الصحفـي الساخر من براغ، شاربًا كبيرًا (كالكثير من التشيكيين) ومتحدثا دائما فـي الملاهي الليلية، ومُجنّدًا فـي البداية فـي الجيش النمساوي. إلا أنه انضم لاحقا إلى البلاشفة عام 1918. أي انضم إلى جيش تروتسكي. لكن ما إن وصل إلى سيمبيرك حتى عُيّن حاكمًا عسكريًّا لمدينة بوغولما فـي أكتوبر 1918. وكانت أولى كلماته السؤال التالي: «هل أنت متأكد أن المدينة فـي أيدينا»؟ لا نعلم. أين تقع هذه المدينة؟ «ألا تعتقد حقًا أن لديّ ما أفعله سوى البحث عن مكان مثل بوغولما»؟ يجيب رئيس السوفـييت العسكري الثوري لـ«مجموعة الضفة اليسرى». جملة تحدد نبرة هذه الذكريات، مثلما تحدّد الفوضى التي سادت روسيا بعد عام من الثورة. لم يكن هاسيك ينتمي إلى شاعرية «الحرس الأبيض» المأساوية مثلما نجدها عند ميخائيل بولغاكوف (كما فـي روايته المدهشة «المعلم ومرغريتا» وغيرها بالطبع)، ولا إلى تلك الواقعية الباروكية التي عرفناها فـي رواية اسحق بابل «الفرسان الحمر». كلّ ما يفعله هنا، يقتصر على المحن التي تُروى كقصص الثكنات. لذا يبدو الأمر لا يُقاوم فـي معرفة ماذا كان يدور هناك بين العسكر.

نعود فـي كتابه هذا لنجد تلك النبرة التي عرفناها فـي مغامرات «الجندي الشجاع شفـيك...»، تلك النبرة التي تناساها العالم، للأسف، وهو يحتفل مؤخرا بذكرى إحياء الحرب العالمية الأولى. المأساة موجودة، لكنها مخفـية فـي حكايات هزلية. فـي إحدى المرات، حُكم عليه بالإعدام من قِبَل محكمة ثورية، بناءً على برقية من خصمه يتهمه فـيها بالخيانة. حكمٌ واجب النفاذ فورًا. لم يعرض رئيس المحكمة سوى إحضار السماور وفنجان شاي قبل الشروع فـي العمل. انتهز المحكوم عليه الفرصة لطلب جلسة استماع مع كاتب البرقية، فقد اعتُبرت غير ضرورية. سُمع الرجل وقال: «يا رفاقي، البرقية، كنتُ ثملًا عندما أرسلتها». وانقلبت الأدوار. اتُهم كاتب البرقية بدوره. ليلة من المداولات مع رئيس المحكمة. فـي النهاية، لم يُطلق النار على أحد؛ وُجّه تحذير للسكير المتهم. أشار هاسيك: «خلال مداولاتنا، كان الشخص المعني، من جانبه، نائمًا نومًا عميقًا».

هكذا تفشل الطموحات الشخصية! يُسخر من الشكوك العسكرية وصراعات السلطة فـي سلسلة من التقلبات الطريفة. إنها أيضًا وسيلة للتعبير عن مخاوف السكان المدنيين المتضررين من الحرب. ربما يعود ذلك إلى صياغة معينة، مثل اليوم الذي يستعد فـيه هاسيك، بصفته الحاكم الجديد لبوغولما، لاستقبال سلاح الفرسان البطل والبارع من «فوج تفـير الثوري». أرسل أمر استيلاء إلى «رئيسة دير السيدة العذراء مريم»: «ضعي خمسين راهبة عذراء فورًا تحت تصرف فوج فرسان بتروغراد. يُرجى إرسال العذارى مباشرةً إلى الثكنات». ساد الذعر الدير والمدينة، واستنفرت الكنيسة الأرثوذكسية، وخرجت المواكب والتجمعات مع هتافات «المسيح حي، المسيح يحكم، المسيح منتصر!». سألته رئيسة الدير أخيرًا: «بحق الله، ماذا سنفعل هناك؟... لا تُدمر روحك»! فأجاب الحشد: «سنغسل الأرضيات وننظف الثكنات بأكملها حتى يشعر فوج فرسان بتروغراد بالراحة هناك. هيا بنا»! وتبعه الجميع. لاحقًا، أعطته «راهبة شابة وجميلة» أيقونة صغيرة لشكره...

وراء هذه الحكايات المتفرقة -التي قد تبدو عادية من حيث الظاهر، لكنها الحاملة فـي طياتها كل «فوضى الثورة»- نرى عنف السلطة السوفـييتية وتعسفها فـي إرساء دعائمها، ووحشية الأوامر وظلمها. وهكذا، أمرت هذه البرقية الصادرة من «الجبهة الشرقية السوفـييتية الثورية»، عندما خُطط لإخلاء المدينة، بتدمير كل ما خلفها وانتظار النجدة. يكتب هاسيك: «سقطت البرقية من يدي».

عاد ياروسلاف هاسيك إلى براغ عام 1920. كان يومها فرانتز كافكا قد أصدر «طبيب الريف»، بينما «رمى» هاسيك فـي حانات براغ (كما فـي قرى تشيكيا) تلك الشخصية الساخرة والساحرة: الجندي شفـيك، وهي الشخصية التي لم تتوقف لغاية اليوم، وبعد مرور أكثر من قرن، عن إثارة القراء فـي مختلف أرجاء العالم. بدأ بنشر مذكراته فـي الصحافة التشيكية العام 1921. ليستأنف كتابة مغامرات «الجندي الشجاع شفـيك» (كان من المقرر نشر ستة مجلدات، لكن لم يصدر منها سوى ثلاثة)، وتبنّى الناس شخصيته المناهضة للبطل، وازدادت شعبيته. فما فعله هاسيك مع بطله الفريد هذا، ليس سردًا دقيقًا لانهيار إمبراطورية، بل كما تمنى لورانس داريل، عملٌ من أعمال العرافة. بثقةٍ هادئة، نجح هاسيك فـي نقل تاريخ الحرب خارج نطاق 1914-1918، وجعله يخدم مصالحه. إن رؤية الكائنات والأشياء التي ينسبها إلى الجندي الشجاع، هذا الساذج الماكر، تُزعزع الصور المألوفة للنساء والرجال الذين يلتقيهم، كما نحن، بالطبع.

فـي أي حال، وبسبب إدمانه الكحول ونكساته الشخصية، تُوفـي هاسيك عن عمر يناهز 39 عامًا، فـي يناير 1923، وحيدًا وفقيرًا، تاركا وراءه تحفة أدبية، لن ينساها العالم أبدا.

مقالات مشابهة

  • باسيل استقبل وفدا من بلدية دير القمر
  • في اليرزة... هذا ما بحثه قائد الجيش مع أبو الحسن
  • عودة الجيش الأحمر
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • ما حقيقة تعيين عدنان عضوم مُستشاراً في القصر الجمهوري؟
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة