وزير التموين: لن نسمح ببيع أكثر من 3 كيلو سكر للمواطن الواحد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الدكتور على المصيلحى ، وزير التموين، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة ظاهرة "التجميع" بالتنسيق مع السلاسل التجارية، مشددًا على أن "وزارة التموين حاكم عسكري في منطقتها وستتخذ عقوبات صارمة ضد المخالفين".
وقال المصيلحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إنه يوجد ظاهرة التجميع ، لدى بعض المواطنين، وبالتالي سيتم وضع بعض القواعد في الشراء، مضيفًا:"مش ممكن كل واحد يملأ عربيته سكر، وسيتم الاتفاق مع السلاسل على بعض القواعد خلال عمليات البيع لبعض المواطنين، بحيث لا يتم السماح ببيع أكثر من 3 كيلو سكر للشخص الواحد".
وواصل قائلًا: "هنعمل كنترول، واناشد المواطنين، والكميات الموجودة تكفي أكثر من الاستهلاك العادي، ولو حدث شحن غير طبيعي يبقى بنضر نفسنا".
وشدد على أن كميات السكر الموجودة تكفي حتى 2024، وأن تكلفة الإنتاجىة العالمية تزيد عن 800 دولار للطن، معقبًا:"إن شاء الله هناخد وقتنا وهنحط النقاط على الحروف وخلال أسبوع، مع تعاون الجميع هنلاقي الدنيا مستقرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصيلحي الدكتور علي المصيلحي المجمعات الإستهلاكية خالد أبو بكر علي المصيلحي وزير التموين وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
قم للمواطن وفه التبجيلا
ماهو المعنى من تعيين الوزراء و كبار المسؤلين في الدولة ب (القطاعي) ؟
في التاسع عشر من مايو تم تعيين سيدتين في مجلس السيادة و رئيس الوزراء
و في الرابع و العشرين من يونيو تم تعيين وزيري الدفاع و الداخلية ثم تلاه في الثالث من يوليو تعيين ثلاث وزراء ثم تم تعيين نائب لمحافظ بنك السودان أمس الأول .
بين يدي هذه التعيينات أصدر رئيس الوزراء قرارات تندرج تحت مهام عدد من الوزارات التي لم يعين لها وزراء .
منذ استقالة حمدوك في يناير 2022م و البلاد تعيش برئيس وزراء و وزراء بالتكليف.
حكومة حمدوك أدخلت البلاد في العديد من المشكلات و الإرباك فلم ينشأ مجلس تشريعي و لم تكتمل هياكل القضاء لينتشر فساد الحكم و الغلاء و فقدان الأمن .
الحرب زادت من إرباك الأوضاع و أثرت علي المواطنين .
الحرب متغير مهم فقد تبدلت و تغيرت مفاهيم الناس للأمن و نظرتهم للحكم و بعد الكثير الذي فقده الناس سنكون أمام مواطن تغيرت أسس فهمه للوطنية و التماسك القبلي بعد أن حورب و طرد و نهب من قبيلة و أسرة .
قطعاً ستتسم نظرته بالعمق و الشدة بعد أن ذاق مرارة التشتت و الهجرة و الضياع و لن يعود الناس كما كانوا و لن يقبلوا من عمل الحكومات ما لا يتسم بالقدرة علي الوفاء بالمتطلبات المدنية و التي لا ينفع معها ممارسة الحكم بـ (القطارة)
أنتج هذا الواقع كثيراً من أوجه التداخل في المهام و التصريحات و قبل يومين بشر والي الخرطوم بنهاية قطوعات الكهرباء خلال أسبوع علما أن الكهرباء شأن قومي تقوم على تغذيته شبكة (قومية) و تدير شأنها وزارة و ليست ولاية .
الثقة في الحكومة القادمة لن تقوم في ظل هذا الوضع الضبابي و المختلط الذي بدأ من التصارع حول الجهات التي لها حق تعيين الوزراء إلى مَن هو المسؤول عن الخدمات من كهرباء و غيره .
التعيينات المفترض أن تتم ليست مقتصرة علي الحكومة التي تعاني من ولادة (قيصرية) .
حتي الحكومة تنتظر بعد الوزراء تعيين المفوضيات بعد ذلك تعيينات في الدولة و علي رأسها المحكمتين الدستورية و العليا .
كثير من العاملين في الدولة نزحوا أو هاجروا و منهم أعداد ليست قليلة تقوم علي رأس مؤسسات و قطاعات مهمة منهم من بلغ سن التقاعد و منهم من توفوا و أيضاً منهم الذين سيفقدون الرغبة في العمل الحكومي و منهم من ولغ في مساندة التمرد أو عمل معه .
الذين يعملون في القطاع الخاص سيتغير الكثير في أعمالهم و مناطقها و يرجون الكثير من الحكومة ليعاودوا عملهم .
ترتيب الوظائف و التعيينات المنتظرة و ترتيب نشاط القطاع الخاص أمر جلل و ليس بالهين .
إذا كان ترتيب الدولة متراخ و بطيء فستتأخر عودة الحكم إلي مساره الطبيعي و هنالك تحديات لا تنتظر .
نحن أمام وضع خارجي متغير و تربص من جهات عدة و المؤسسات القادمة لن تستطيع أن تباشر عملها بيسر دون ترتيب العلاقات الدولية و عقد الإتفاقيات و إحياء المشروعات حتي تتحسن العلاقات الثنائية و نحيي و نعيد بناء الأعمال المشتركة التي تعطلت بسبب الحرب لتتدفق المساعدات من بعد و تتوفر القدرات لترميم ما عطلته الحرب و لنؤسس من بعد لمشروعات تنمية و لن يكون ذلك ميسوراً و سهلاً لدولة خارجة من حرب خربت البنيات التحتية و عطلت الحياة.
كل ذلك لن يكون ممكناً دون النظر لصاحب الحق المشروع الذي يتوجب علينا العمل لأجله و هو المواطن السوداني المعلم الذي حان وقت أن نقوم له احتراماً و نوفه التبجيلا و نبذل له ما يريد عاجلاً.
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب