جابر القرموطي يشكر «المتحدة» لإتاحة الفرصة لمرشحي الرئاسة بعرض برامجهم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجّه الإعلامي جابر القرموطي، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ لإتاحة 100 دقيقة لكل مرشح من مرشحي رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، جاء ذلك خلال حلقة اليوم من برنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «CBC».
100 دقيقة إعلانية لكل مرشح رئاسيوكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قررت منح كل مرشح رئاسي «100 دقيقة إعلانية»، في جميع وسائلها، إعمالاً بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة.
جاء ذلك في إطار الالتزام بمحددات وضوابط الانتخابات الرئاسية، ودعما وتشجيعًا للعملية الانتخابية، على أن تكون الإعلانات مجاناً بالكامل، وأن يكون محتواها وفقاً للضوابط والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ويتم إذاعتها في أوقات مشاهدة جيدة، وذلك تأكيدًا على حق المواطن في معرفة المرشحين وأطروحاتهم المختلفة، وتشجيعا للمصريين على مباشرة حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد.
الوقوف على مسافة واحدةوفي بيان سابق للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أكدت أنّها بجميع قنواتها وصحفها ومواقعها، وكل وسائل الإعلام التابعة والمملوكة لها، تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم الدعائية، التزاماً بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات، ونال قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إشادات واسعة من قبل مرشحي الانتخابات الرئاسية 2024 وحملاتهم الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الشركة المتحدة الانتخابات الرئاسية للخدمات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عمّا وصفتها أوراق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل إجراء الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن الورقتين الرابحتين التي خطط نتنياهو لتحقيقهما قبل الانتخابات، هما إعادة إعمار غزة دوليا والتطبيع مع السعودية.
وشددت الصحيفة على أنّ هاتين الورقتين باتتا تنهاران على أرض الواقع، منوهة إلى أن هناك فجوات متزايدة باستمرار بين الخطط المرسومة على الورق وما يصر الواقع على وضعه أمام تل أبيب.
وتابعت: "هذه الفجوة تفتج جبهتين كانتا تُقدمان حتى وقت قريب على أنهما أوراق نتنياهو الرابحة: خطة ترامب لغزة، وخاصة الانتقال الجوهري إلى المرحلة الثانية، واحتمال اتفاق تطبيع مع السعودية"، مستدركة: "قُدمت كلتاهما على أنهما خطتان مشرقتان ومستقرتان وشبه حتميتين، وكلاهما تحطم على أرض الواقع".
وذكرت أنه "على الورق تبدو خطة ترامب لغزة وكأنها نتاج فريق مرموق من الاستراتيجيين الأمريكيين: نظام واضح وتقسيم إلى مراحل وخريطة طريق لإعادة إعمار القطاع، الذي تعرض للتدمير المادي والمؤسسي".
وأضافت أنه على أرض الواقع فالأمر مختلف تماما، موضحة أن "الخطة لم تفشل، ليس بعد، لكنها عالقة. عالقة بعمق. عالقة في مزيج نادر من المشاكل الهيكلية، والصراعات الإقليمية، والمصالح الخارجية، والأهم من ذلك كله، غياب الشروط الأساسية التي تسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأردفت: "هذا المأزق يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، لدرجة أنه يصعب اليوم تصور كيف سيبدو تنفيذ المرحلة الثانية في ظل الظروف الحالية"، لافتة إلى أن "حماس التي كان من المفترض أن تضعف إلى درجة الخلل الوظيفي، لم تختفِ، ولم تنكسر، بل على العكس من ذلك: نجحت في التعافي في أجزاء كبيرة من القطاع حيث قلص الجيش الإسرائيلي وجوده".
وأشارت إلى أن "البلدان التي يجري الحديث عنها باعتبارها تلك التي سترسل قوات إلى غزة في المرحلة الثانية (مصر والسعودية وقطر وتركيا) تواجه صعوبة في الاتفاق على هوية المشاركين، ناهيك عن نوع التفويض والتمويل وفترة الانتشار وهيكل القيادة".
ورأت أن "مصر ليست مستعدة لتحمل المسؤولية المباشرة عن الأمن الداخلي في غزة؛ والمملكة العربية السعودية غير مستعدة لدفع ثمن سياسي إقليمي لدخول منطقة لا تزال حماس القوة المهيمنة فيها؛ وتركيا تطالب بأن تكون جزءاً منها، وترى إسرائيل في هذا الطلب خطراً مباشراً؛ وقطر، التي لديها المال للدفع، ليست مستعدة لإرسال قوة تقاتل الكتل الخرسانية في غزة".