الثورة نت:
2025-06-02@11:58:58 GMT

أمريكا ( الشيطان الأكبر)  والشر المطلق..!!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

 

يقف العالم أمام جرائم العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء فلسطين وكأنه يشاهد لعبة من اللعب الحربية المنتشرة بالانترنت أو لعبة أتاري، ومن يشاهد  مذابح الصهاينة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، ويتألم فإن تألمه هذا لا يتجاوز مفردات الإدانة والشجب والتنديد وغالبا بمفردات خجولة خوفا من غضب أمريكا ومن الابتزاز الصهيوني، ما يجري في فلسطين بقطاعها وضفتها وقدسها ومقدساتها من جرائم بيد جيش العدو الصهيوني  هي جرائم أمريكية بامتياز، فالكيان الصهيوني ما كان له ولن يكون له الجرأة في ارتكاب كل هذه المجازر البشعة لولاء الدعم الأمريكي الكامل له، دعم لا يقف عند حدود تقديم الدعم المالي والأسلحة والغطاء السياسي داخل المحافل الدولية، بل تعدى الأمريكي هذا النطاق اللوجستي إلى المشاركة الميدانية وإدارة الحرب الإجرامية من غرف العمليات، ووجود قوة من نخبة المارينز الأمريكية تقاتل بالميدان مع الجيش الصهيوني، وقد قتل العديد من جنرالات القوات الأمريكية وجنودها خلال المواجهة الدائرة في قطاع غزة.


أمريكا التي خدعت الشعب العربي في فلسطين وخدعت العالم بتبنيها وساطة كاذبة للسلام ورعايتها لمجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والعربي وبين  حكومات الكيان الصهيوني المتعاقبة، هذه الاتفاقيات التي تنكرت لها أمريكا قبل الصهاينة، لكن أمريكا استغلت هذه الاتفاقيات لتحقيق أهداف جيوسياسية ولترحيل أزمات واستحقاقات متصلة بالواقع العربي الفلسطيني والواقع العربي بصورة عامة، من خلال تسويق هذه الاتفاقيات وترحيل أزمات المنطقة، مثل دعوتها لمؤتمر مدريد كتغطية لتدمير العراق وحشد الأنظمة العربية معها، ومن رحم مدريد للسلام المزعوم هندست أمريكا لفخ أوسلو، الذي دمرته سياسة الكيان الصهيوني الاستيطانية التوسعية الرافضة لمبدأ الحق الفلسطيني وغير معترفة بالوجود العربي الفلسطيني من أساسه، وأمريكا تدرك هذه النوايا الصهيونية وتشجعها ولهذا عملت على إزاحة رعاة اللجنة الرباعية المعنية بحل القضية الفلسطينية وتفردت وحدها بالرعاية وطيلة ثلاثة عقود شجعت أمريكا سياسة الاستيطان الصهيوني الممنهج، وخدعت القيادات الفلسطينية وخدعت النظام العربي والمجتمع الدولي، كما خدعت العالم حين غزت العراق وعملت على تدميره وتفكيك قدراته بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، ثم اتضح أنها كانت تكذب وكنا جميعا نعرف أن أمريكا تكذب ولكن لم يجرؤ أحدا ليقول لها أنتِ كاذبة، لأنها أمريكا الشيطان الأكبر والشر المطلق والمستطير، وهي مصدر المصائب والنكبات والحروب والمشاكل التي تعصف بالعالم، فكل أزمة تجري علي كوكب الأرض تقف خلفها أمريكا وتصنعها أمريكا.
لذا أقول صادقا لكل بقايا الأحرار في فلسطين وفي أمتنا العربية والإسلامية، إن عدونا الأول والأخطر والأكثر إجراما وبشاعة وقبحاً هي الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاستعمارية الأكثر والأشد إجراما من كل المستعمرين السابقين.
إن مجازر فلسطين اليوم هي مجازر أمريكية، وأمريكا هي الصهيونية الاستعمارية، وهي قاتلة الأطفال في العراق وأفغانستان وفلسطين وقبلهم في فيتنام واليابان، أليست هي من استخدم السلاح النووي ضد الشعب الياباني الذي لايزال لليوم رهينة للاحتلال الأمريكي؟
ألم تقتل الملايين في أفغانستان والعراق، وها هي تقتل اليوم أطفال ونساء فلسطين؟
إن تبني أمريكا لكل الروايات الصهيونية الكاذبة فيها من الكفاية للتدليل على أن أمريكا هي عدو الإنسانية وهي مجرمة حرب، وهي الوجه الأبشع والأقبح للنازية، بل لا يمكن مقارنة النازية الأمريكية اليوم بمن سبقها من النازيين الألمان، وأمريكا اليوم تعيد إنتاج النازيين الجدد في أوكرانيا وفي فلسطين المحتلة، وما يمارسه الصهاينة في فلسطين وما يمارسه النازيون في أوكرانيا، لخير دليل على أنهم النسخة المطورة من النازيين الجدد الذين أوجدتهم أمريكا وأهلتهم للقيام بالجرائم برعايتها وتحت حمايتها ضاربة عرض الحائط بكل القيم والاخلاقيات والقوانين والتشريعات الدولية والقوانين الأرضية والسماوية، وعليه فلتكن أمريكا هي عدونا وعدو كل حر في هذا العالم، وهي من يجب أن تدفع ثمن جرائم أذنابها حيث كانوا من فلسطين إلى كل الدنيا.
إن أمريكا دولة استعمارية ويجب أن تسخر كل الطاقات النضالية لأحرار فلسطين والعرب والمسلمين والعالم، لمواجهة هذه الدولة الاستعمارية والشيطانية الصهيونية وضرب مصالحها في بلداننا وبحارنا ومحيطاتنا، ويجب مقاطعتها ومقاطعة منتجاتها ولو كلفنا هذا العودة للعصور البدائية فليكن، إذا كان المقابل تحررنا من هيمنتها وغطرستها.. والله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت للصهاينة.. اللعنة على الخونة.. النصر للمقاومة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلاميون: ضرورة أن يخاطب الإعلام العربي العالم ولا يتخلّى عن الهوية

دبي: سومية سعد

أكد عدد من الإعلاميين المتخصصين أن وصول الإعلام العربي إلى العالمية ليس هدفاً سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً، ويتطلب الأمر تكاملاً بين البنية التحتية، والتحرير، والتسويق، والكوادر، والتقنيات.. والأهم وجود إرادة حقيقية لأداء دور عالمي، من دون التخلي عن الجذور والهوية.
وأكدوا أن الوصول بالإعلام العربي إلى مستوى عالمي يتطلب تضافراً حقيقياً بين عناصر عدة، من بينها التمويل المستدام والاستقلالية المهنية والتنوع في المحتوى واللغات، والابتكار الرقمي وتطوير الكوادر والتوسع الجغرافي والتعاون الدولي، واستراتيجية تسويقية مدروسة.

محاولات جادة


يشير طاهر بركة، المذيع في«قناة العربية» إلى أن العالم العربي يشهد محاولات جادة للدخول إلى المشهد الإعلامي العالمي، خاصة عبر منصات مثل قناة «الجزيرة» بنسختها الإنجليزية، التي استطاعت تحقيق بعض الحضور الدولي، غير أن هذه التجارب ما زالت محدودة التأثير، وغالباً ما تبقى محصورة ضمن جمهور عربي أو من المهتمين بالقضايا العربية، من دون أن تتحول إلى مصدر رئيسي للخبر لدى الجمهور الغربي. ويرى أن نجاح منصة إعلامية عربية في المنافسة العالمية لا يعتمد على التمويل أو التكنولوجيا فقط، بل يستدعي وجود رؤية تحريرية مستقلة وخطاب إعلامي يتجاوز الحواجز الثقافية والجغرافية، وضرورة التحلي بالصدقية والحياد، والقدرة على متابعة الأخبار العالمية بكفاءة تضاهي متابعة القضايا المحلية. كما يشدد على أهمية تطوير المحتوى، بحيث لا يقتصر على نقل الخبر بل يشمل تحليلات معمقة وتقارير استقصائية وبرامج تفاعلية تقدم بلغات متعددة لتصل إلى جمهور أوسع.

التمويل المستدام


أما فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، فترى أن تحقيق التمويل المستدام للإعلام العربي يتطلب تنويع مصادر الدخل، والابتعاد عن الاعتماد المفرط على الدعم الحكومي، بعقد شراكات مع مؤسسات دولية والاستثمار في مشروعات إعلامية، وإطلاق حملات تمويل جماهيري تعزز استقلالية العمل الإعلامي. لأن استقلالية المنصة الإعلامية وحياديتها عنصران أساسيان لبناء ثقة الجمهور، ما يستوجب وجود قواعد تحريرية واضحة تضمن حرية الصحفيين وتحميهم من التأثيرات السياسية. وترى أن منافسة المنصات العالمية ممكنة، بشرط أن يتحقق إعلام عربي حر ومستقل وطموح، وعندها فقط يمكن أن تتحول منصة عربية إلى مصدر أساسي للخبر عالمياً.

تنويع المحتوى


وتؤكد الإعلامية فرزانة حسن، ضرورة تنويع المحتوى الإعلامي، بحيث يشمل برامج وأخباراً تقدم بالعربية، إلى جانب لغات عالمية مثل الإنجليزية والفرنسية، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام العالمي، لتوسيع قاعدة الجمهور وتعزيز الحضور الدولي للإعلام العربي.
كما تدعو إلى اعتماد التحول الرقمي والابتكار، باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، لصناعة محتوى تفاعلي يتماشى مع متطلبات جمهور مواقع التواصل.

التعاون الدولي


منال محمد، مديرة العلاقات العامة والتسويق في شرطة دبي، ترى أن تعزيز التعاون الدولي عامل أساسي في تطوير الإعلام العربي، بإقامة شراكات مع مؤسسات إعلامية عالمية، تسمح بتبادل الخبرات والتدريب ورفع المستوى الفني والمعرفي.
كما تشدد على أهمية بناء علامة تجارية إعلامية عربية قوية ومعترف بها دولياً، عبر استراتيجيات تسويق فعالة تشمل الترويج والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الإعلامية الكبرى.

غياب الطموح


ويشير المستشار الإعلامي أحمد طقش، إلى أن عدم وصول الكثير من المنصات العربية إلى العالمية، لا يعود إلى ضعف الإمكانات، بل إلى غياب الطموح نحو العالمية، حيث تركز كثير من هذه المنصات على مخاطبة جمهورها العربي المحلي وتلبية اهتماماته، وهذا ليس فشلاً بل هو تميز، مادامت تقدم محتوى عالي الجودة يعكس هوية ثقافية واضحة.
كما يرى أن السعي نحو الانتشار لا ينبغي أن يكون هدفاً على حساب عمق الرسالة الإعلامية، لعدم الوقوع في فخ الترويج لمضامين سطحية سعياً وراء الشعبية.

تطوير الكوادر


أما الإعلامية حمدة الكتبي، فتؤكد أهمية تطوير الكوادر الإعلامية عبر برامج تدريب مستمرة تركز على مهارات الصحافة الحديثة والتحقيقات الاستقصائية، ما يسهم في رفع مستوى الأداء المهني. كما ترى أن التوسع الجغرافي للإعلام العربي عبر إنشاء شبكة مراسلين دولية ومكاتب في العواصم العالمية، سيعزز قدرة المنصات على تقديم متابعة حية وموثوقة للأحداث العالمية.

مقالات مشابهة

  • لجنة عراقية إيرانية مشتركة لمتابعة الاتفاقيات العدلية وتوسيع التعاون القانوني
  • مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
  • اكتمال عقد المتأهلين لكأس العالم للأندية في أمريكا
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • ريبيرو يحسم موقف العائدين من الإعارة قبل السفر إلى أمريكا للمشاركة بالمونديال
  • إعلاميون: ضرورة أن يخاطب الإعلام العربي العالم ولا يتخلّى عن الهوية
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • المطلق: منصة إحسان توصل عطاياكم إلى مستحقيها بأمانة وكفاءة ..فيديو
  • في خطبة يوم الحج الأكبر، رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين تخاطب العالم بـ 35 لغة