تحقيقات في جامعات أميركية بشأن معاداة السامية ومعاداة الإسلام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
فتحت وزارة التعليم الأميركية تحقيقات بشأن معاداة السامية ومعاداة الإسلام داخل جامعات مرموقة شهدت ردود فعل متباينة وتوترات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت الوزارة في بيان الخميس أن أبرز المؤسسات المعنية هي كولومبيا وكورنيل وبنسلفانيا التي تعد أفضل مؤسسات جامعية على الساحل الشرقي الأميركي.
وتتعلق خمسة تحقيقات باتهامات بـ"مضايقات معادية للسامية" واثنان بـ"مضايقات معادية للإسلام"، بحسب الوزارة. وقال وزير التعليم ميغيل كاردونا في البيان "ليس للكراهية مكان في مدارسنا، نقطة على السطر".
وذكّر الوزير أن المؤسسات "يجب أن تعمل على ضمان بيئات تعليمية آمنة وجامعة، حيث يتمتع الجميع بحرية التعلم"، وحيث يكون الطلاب "محميين من الكراهية والتمييز".
في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، حذّر البيت الأبيض من "الزيادة المثيرة للقلق في الحوادث المعادية للسامية في المدارس والجامعات" منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتشهد الجامعات الأميركية العديد من التباينات المحيطة بالحرب، ومن بينها جامعة هارفارد حيث أثار بيان مؤيد للفلسطينيين وقعته اتحادات طلابية سخط مسؤولين سياسيين اتهم بعضهم تلك المنظمات بمعاداة السامية.
شاهد: "إسرائيل المعقل الوحيد للحرية في الشرق الأوسط".. مسيرة في واشنطن للمطالبة بتحرير رهائن حماسمسؤول أميركي كبير يستقيل احتجاجاً على تجاهل الولايات المتحدة "جرائم الحرب" الإسرائيليةوفي جامعة كولومبيا في نيويورك، والتي تخضع حاليا للتحقيق، تم تعليق نشاط منظمتين طلابيتين دعتا إلى وقف إطلاق النار في غزة، واتهمتهما إدارة الجامعة بإلقاء "خطابات تهديد وترهيب".
وفي جامعة كورنيل، ومقرها في شمال ولاية نيويورك، تم إلغاء الفصول الدراسية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر من أجل تهدئة الأجواء في الحرم الجامعي، بعد أن وجه القضاء الفدرالي لائحة اتهام إلى طالب تلفّظ بإهانات عبر الإنترنت وتهديدات بالقتل ضد زملاء يهود.
"ليس باسمنا"..يهود أمريكيون يعتصمون قرب قنصلية إسرائيل في شيكاغو ويطالبون بوقف الحرب على غزةوفي جامعة بنسلفانيا، تم عرض رسائل معادية للسامية على مبان في الحرم الجامعي في فيلادلفيا الأسبوع الماضي، وفق المؤسسة. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن الجامعة تعتزم "التعاون بالكامل مع الوزارة".
وأضاف المتحدث في بيان مقتضب "ستواصل الجامعة السهر على مكافحة معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية".
يمكن أن تؤدي تحقيقات وزارة التعليم، المستندة إلى تشريعات مكافحة التمييز التي تم اعتمادها خلال حركة الحقوق المدنية في الستينيات، إلى قطع الدعم الفدرالي الذي تتلقاه المؤسسات، أو حتى إجراء تحقيق جنائي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيدرو سانشيز يؤدي اليمين رئيسا لوزراء إسبانيا أمام ملك البلاد.. والمعارضة تواصل التظاهر مسؤولي تشات جي بي تي يسعون لطمأنة الناس بشأن القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي ماذا نعرف عن الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة؟ رهاب الإسلام جامعة الولايات المتحدة الأمريكية غزة معاداة الساميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جامعة الولايات المتحدة الأمريكية غزة معاداة السامية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فلسطين روسيا المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي معاداة السامیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، وذلك في تصعيد جديد لخروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس صادقا على العملية، من دون أن يتم إبلاغ واشنطن مسبقا بها. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك بعد العملية، إنهما أوعزا بتنفيذها "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل ما يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، ستقطع يده في غزة وفي أي مكان".
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال رائد سعد pic.twitter.com/XHeutP2PqH
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 13, 2025ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".
وسبق أن حاولت إسرائيل اغتيال سعد عدة مرات خلال حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينها محاولتان في الأسبوعين الأخيرين واللتين ألغيتا في الدقائق الأخيرة.
وتصنف إسرائيل سعد بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام خلف قائدها عز الدين الحداد، وأنه هو من قام بالتخطيط لخطة "جدار أريحا" لهزيمة فرقة غزة من خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما تدعي أنه كان قائد قسم العمليات ومسؤولا حتى اليوم عن إنتاج الأسلحة وإعادة تأهيل قدرات كتائب القسام العسكرية.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سعد قبع لفترة قصيرة في السجون الإسرائيلية في العام 1990، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين ، وكذلك من قادة ذراعها العسكري محمد الضيف ومروان عيسى.
وأشارت إلى أنه كان قائدا للواء غزة في كتائب القسام في مطلع سنوات الألفين، وفي مطلع العقد الثاني من الألفية أسس وترأس سعد القوة البحرية لحماس في غزة.
وانضم سعد إلى هيئة الأركان التابعة لحماس بعد العدوان على غزة عام 2014، وأصبح جزءا من المجلس العسكري المصغر للحركة، ولاحقا أصبح رئيس قسم العمليات في حماس وكان مسؤولا عن الخطط العملياتية، وتولى الإشراف على خطوتين مركزيتين شكلتا أساس الجاهزية العملياتية لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهما: إنشاء كتائب النخبة، وتدبير خطة "جدار أريحا" الهادفة إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي؛ بحسب إذاعة الجيش.
وفي المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حماس أو كتائب القسام بشأن صحة اغتيال رائد سعد، بينما جاء في بيان للحركة "إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".
وأضافت "إن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة"، وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقيادته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت حماس، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو الأكثر قراءة 151 دولة في الامم المتحدة تصوّت لفلسطين: انتصار للحق في وجه الغطرسة والاحتلال الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات والهروب من مجازرها في غزة الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح بيت لحم: مستوطنون يقتحمون "كيسان" ويطلقون الرصاص تجاه المنازل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025