(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
#سواليف
نقل موقع (أكسيوس)، الأربعاء، عن مصدرين وصفهما بالمطلعيْن أن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر عقدوا ” #محادثات_سرية ” في البيت الأبيض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، مشيرا إلى أن #المفاوضات تسير في مسار إيجابي حاليا رغم وجود بعض الفجوات.
وأفاد المصدران بأن المحادثات ركزت على الخلافات الأساسية المتبقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتناول القضايا المرتبطة بها.
وبحسب (أكسيوس)، فإن المبعوث الأميركي ستيف #ويتكوف التقى مسؤولا قطريا رفيعا وكذلك رون #ديرمر المستشار الأعلى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، حيث ركز الاجتماع على موضوع إعادة انتشار #الجيش_الإسرائيلي في غزة.
مقالات ذات صلةوبحسب المصدرين اللذين نقل عنهما موقع (أكسيوس)، فإن كلا من ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا لديرمر أن الخريطة التي اقترحتها إسرائيل غير مقبولة.
وفي هذا السياق، قال المسؤول القطري إن حركة ( #حماس ) من المرجح أن ترفض الخريطة، وربما تنهار المحادثات بسببها، وطلب عدم تحميل الدوحة المسؤولية في حال #فشل_المفاوضات.
من جهته، قال ويتكوف لديرمر إن خريطة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي تبدو وكأنها خريطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحا أنها غير مقبولة لواشنطن.
فجوات
في المقابل، جادل ديرمر خلال اللقاء بأن نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة من ائتلافه لعدم تقديم تنازلات كبيرة.
ونتيجة لذلك، أورد (أكسيوس) أن إسرائيل قدّمت لاحقا خريطة جديدة تشمل انسحابا أوسع للجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات وزادت بشكل ملحوظ فرص التوصل إلى اتفاق.
ورغم ذلك فإن الموقع نقل عن مصدر وصفه بـ”المطلع” قوله إنه لا تزال هناك فجوات، لكن المفاوضات تسير في مسار إيجابي حاليا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن هناك “فرصة جيدة جدا” لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وذلك بعد لقائه نتنياهو أمس الثلاثاء للمرة الثانية خلال يومين لمناقشة الوضع.
وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء من القطاع ومناقشات لإنهاء الحرب تماما.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محادثات سرية غزة المفاوضات ويتكوف ديرمر نتنياهو الجيش الإسرائيلي حماس فشل المفاوضات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
غير مرغوب فيه.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أسباب عدم حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت انه فور انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القصيرة لإسرائيل غدا (الاثنين)، يتوجّه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في قمة دولية وُصفت بالتاريخية، تجمع نحو عشرين زعيما من مختلف دول العالم، ويُتوقّع أن يُعلن خلالها نهاية الحرب في غزة رسميًا، على أن تُخصص جلسات اليوم التالي لبحث خطط إعادة الإعمار.
وتشير الصحيفة ان اللافت في القمة، التي تُعقد تحت مسمى "قمة شرم الشيخ للسلام"، هو غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قائمة المدعوين.
واضافت انه ومن المقرر أن يشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى جانب ممثلين من إيطاليا وتركيا وإندونيسيا والسعودية والأردن والإمارات وباكستان وقطر.
وأكدت قناة NTV التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة أيضًا.
وأشارت الصحيفة ان استبعاد نتنياهو تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية: هل هو إهانة دبلوماسية لإسرائيل أم راحة لنتنياهو نفسه الذي يواجه ضغوطًا متزايدة؟
يرى مراقبون اسرائيليين أن الجوابين صحيحان معا؛ فمضيف القمة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يُعرف بعدم ارتياحه الشديد لنتنياهو، كما أن الرأي العام العربي يرفض بشدة ظهوره في أي محفل إقليمي بعد الحرب الأخيرة، ما يجعل حضوره في شرم الشيخ أمرا غير مرغوب فيه لدى كثير من القادة العرب.
ويبدو أن الأمريكيين لم يُصرّوا على دعوة نتنياهو بافتراض أن السيسي هو من قرر عدم دعوته لأن الأمر ببساطة أصبح أقل أهمية بالنسبة لهم الآن.
وتابعوا أن نتنياهو لا يرغب بالمشاركة في مؤتمر يُتوقّع أن يُطرح فيه ملف حل الدولتين واستئناف مفاوضات السلام، وهو ما يتناقض مع خطابه السياسي الحالي.
ويرى المراقبون ايضا أن العزاء الوحيد لإسرائيل هو عدم دعوة الفلسطينيين أيضًا.
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن عدم توجيه الدعوة لنتنياهو كان قرارًا متعمّدًا. إذ قال مصدر سياسي:
"ربما كان من الأفضل له عدم الحضور، لأنه في نهاية القمة سيُطلب منه تقديم تنازلات والقبول بمسار يؤدي إلى حل الدولتين، وهو ما لا يريده في هذه المرحلة".