محافظ الإسكندرية: استراتيجية إدارة المياه أهم مشروع بالمحافظة لـ50 عاما مقبلة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن الدولة المصرية استطاعت 30 ألف وحدة في بشاير الخير، تم تسكين منهم قرابة 21 ألف أسرة، مشيرا إلى أنه على مدار 30 أو 40 عاما مضت تم بناء آلاف المباني العشوائية التي تحتاج إلى نقل سكانها.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري الذي نظمه التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى بمحافظة الإسكندرية، لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية، وذلك بمكتبة الإسكندرية.
وأشار الشريف إلى مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، وأهمها منطقة غيط العنب التي تحولت إلى منطقة بشاير الخير، ومنطقة طلمبات المكس، التي كانت إحدى المناطق غير الآمنة ونجحت الدولة في إزالتها وبناء مكان بديل آمن.
تفاصيل مشروع مدينة مشارف بالعامريةوأوضح محافظ الإسكندرية أن الدولة قامت بتنفيذ مشروعات توسع عمراني لتوفير بدائل للشباب منها: مشروع مدينة مشارف بالعامرية والذي يضم حوالي 80 ألف وحدة إسكان متنوعة، لتناسب كافة احتياجات الأسر السكندرية بجميع مستوياتها، وتوفير مجتمع متكامل يضم كافة الخدمات، وأيضًا مشروع مدينة ضاحية راية والذي يضم حوالي 23 ألف وحدة سكنية، ومشروع صواري بعدد كبير أيضًا من الوحدات يخدم فئات متنوعة، وهذه المشروعات تمثل توسعًا لمدينة الإسكندرية.
مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندريةوأشار إلى أن أهم مشروع يتم في الإسكندرية للـ50 سنة المقبلة وهو مشروع الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، حيث يساعد على حماية الإسكندرية من الغرق بالإضافة إلى استخدام كميات المياه الوفيرة من الأمطار في مشروع الدلتا الجديدة.
ولفت إلى أن مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية تمثل في 3 مراحل وحاليا يتم العمل على المرحلة الأولى المتمثلة في 9 مشروعات انتهى منها 3 مشروعات ويجري العمل على 3 مشروعات أخرى حالية.
وشدد على أن تطوير حدائق المنتزه وانطونيادس، شهد كلام كثير عار من الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا أن الدولة رشيدة في تعاملها مع تطوير تراثها.
واستعرض محافظ الإسكندرية أبرز المشروعات القومية المنفذة، وأهمها: مشروع «تطوير ميدان محطة مصر، ومبنى محطة مصر التاريخي، والسوق الحضاري بميدان محطة مصر».
كما لفت إلى مشروع تطوير حلقة السمك، لافتًا إلى أن مبنى الحلقة هو مبنى تاريخي، وصل إلى مرحلة من الإهمال وكان آيلا للسقوط، ولكن الدولة بصدد إنهاء ترميمه وتطويره وفق أحدث النظم لخدمة أهالي الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم السيسي التحالف الوطني محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية الانتخابات الرئاسية مشروع بشاير الخير محافظ الإسکندریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
منحوتة في جسم الجبل.. محافظ أسيوط يتفقد منطقة آثار مير ويطلق خطة لتعزيز السياحة والترويج لها.. ويؤكد: تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولوياتنا
قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية بالوجه القبلي، الواقعة غرب قرية مير بمركز القوصية، على بعد نحو 65 كيلومترًا من مدينة أسيوط.
رافق المحافظ ، خلال الجولة الدكتور محمد صدقي مدير عام آثار أسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية وحمادة رفعت مدير آثار أسيوط الشمالية وياسر داخلي كبير مفتشين آثار القوصية وشريف محمد كبير مفتشين آثار مير والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.
تطوير المناطق الأثريةوأكد المحافظ، خلال الزيارة، أن تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولويات المحافظة، انطلاقًا من قيمتها التاريخية ودورها الحيوي في تنشيط السياحة، مشيدًا بالقيمة الفريدة لمقابر مير المنحوتة في جسم الجبل، والتي تمثل إرثًا حضاريًا فريدًا يعود لعصور الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
توفير لوحات إرشادية متعددة اللغاتووجه المحافظ بتكليف الجهات المعنية، من هيئة الآثار والسياحة وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، بإعداد خطة تطوير شاملة للمنطقة تشمل تحسين مداخلها وتجميلها، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، وتحديث استراحة الزوار والحديقة المحيطة بها، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يليق بالمكانة الحضارية للموقع.
وشدد على أهمية الترويج الفعال لهذه المواقع عبر وسائل التسويق السياحي الحديثة، ودراسة سبل جذب الوفود السياحية والمواطنين المصريين.
تطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثريةوأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية ، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يدعم إدراجها ضمن المسارات السياحية محليًا وعالميًا.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزام المحافظة بدعم كافة الجهود الرامية للحفاظ على التراث الحضاري، وتعظيم عوائده في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة.
يشار إلى أن مقابر مير تعود للفترة من الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة، وتتميز بنقوشها الرائعة التي تجسد تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في مصر القديمة، كالصيد والزراعة والمهرجانات والطقوس الدينية، وتعد دليلًا حيًا على براعة الفنان المصري القديم وثراء الموروث الحضاري المصري.