«أبوظبي للتنمية» وكينيا.. شراكة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
يركّز صندوق أبوظبي للتنمية، جهوده على تمويل المشاريع التي تواكب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة تلك التي تساهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الحيوية، وتحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، إذ تُعدّ كينيا شريكاً استراتيجياً للصندوق في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.
ويأتي التزام صندوق أبوظبي للتنمية الراسخ بتسريع تطور المناطق الريفية في كينيا، من خلال تمويل مشاريع استراتيجية في قطاعي النقل والطاقة، بما يحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً مستداماً، ويجسد دور دولة الإمارات شريكاً موثوقاً في دعم خطط الدول الصديقة في التقدم والازدهار.
وعلى مدار سنوات التعاون البنّاء بين الجانبين، ساهم الصندوق في تمويل عدد من المشاريع التنموية، التي شملت قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والصحة والتعليم، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 620 مليون درهم، بما يعزز مسيرة كينيا نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
ومن أبرز مشاريع صندوق أبوظبي للتنمية التي أسهمت في تحوّل استراتيجي في حياة المجتمعات الريفية بكينيا، مشروع إعادة تأهيل طريق نونو-مودوغاشي، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الطريق البالغ طوله 136 كيلومتراً في شمال كينيا، ليتحوّل إلى مسار معبّد وآمن يربط مقاطعة جاريسا بالمناطق المجاورة، بهدف تيسير حركة التنقل اليومي للسكان، وتعزيز حركة التجارة الإقليمية.
وساهم المشروع في رفع معدلات التحاق الطلاب خاصة الفتيات بالمدارس، وتسهيل نقل البضائع والخدمات للأسر ورواد الأعمال المحليين.
وموّل الصندوق تنفيذ هذا المشروع بقرض ميسّر بلغت قيمته 36.7 مليون درهم، مما ساهم في تحسين حياة نحو 200 ألف شخص في المناطق الريفية.
تعزيز فرص التنمية
ويركز مشروع كهربة المناطق الريفية في كينيا، على توسيع شبكة الكهرباء، لتشمل آلاف المنازل والمنشآت العامة في المناطق النائية، عبر بناء محطات توزيع وتوصيل خطوط كهربائية جديدة، لتعزيز فرص التنمية الاقتصادية، وتحسين استقرار الأسر، وخلق بيئة ملائمة للأعمال التجارية والزراعية، وإنارة المدارس والعيادات والمزارع، بما يسهم في دفع عجلة التقدّم لأكثر من 20 ألف شخص، وفتح آفاق جديدة أمام المجتمعات الريفية بقيمة تمويلية بلغت 36.7 مليون درهم.
وتتماشى هذه المبادرات مع رؤية كينيا 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من تطوير البنية التحتية، وتعزيز النمو الاقتصادي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية البنية التحتية كينيا الأمم المتحدة التنمية المستدامة التنمیة المستدامة أبوظبی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
قال البنك الأفريقي للتنمية اليوم الجمعة إنه سيقرض المغرب 270 مليون يورو (316 مليون دولار) لتمويل أعمال تطوير وتحديث في البنية التحتية للمطارات بالبلاد في الوقت المناسب قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويخطط المغرب لاستثمار 38 مليار درهم (4 مليارات دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للركاب في مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، من 38 مليون مسافر حاليا، في وقت يستعد فيه المغرب لزيادة عدد السياح الوافدين قبل كأس العالم الذي سيشارك في استضافتها مع إسبانيا والبرتغال.
وسجل المغرب رقما قياسيا جديدا في معدل السياحة الوافدة في عام 2025، حيث زاره 18 مليون سائح بحلول نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنحو 17.4 مليون زائر في عام 2024 كله.
والمغرب البلد الأكثر زيارة في أفريقيا العام الماضي.
وقال البنك الأفريقي في بيان إن البرنامج يهدف إلى تعزيز تنافسية قطاع النقل الجوي في المغرب من خلال تحديث بنياته الأساسية، والقدرات التشغيلية لمطارات المملكة "من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نظام الملاحة الجوية، وتعزيز الإجراءات الأمنية".
وأضاف أن هذا "سيمكن المغرب من مواكبة النمو المتوقع في حركة المسافرين والبضائع بحلول عام 2030، لا سيما في ضوء استضافة المغرب المشتركة لكأس العالم لكرة القدم".
وتابع "بحلول عام 2030، سيمكّن البرنامج من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية للمملكة: 14 مليون مسافر في مراكش، و5 ملايين في أغادير و3.6 ملايين في طنجة و3 ملايين في فاس. وستعزز هذه التطورات دور المغرب كمركز جوي إقليمي".
وقال مايك سالاو مدير إدارة البنية التحتية والتنمية الحضرية في مجموعة البنك "سيساهم هذا المشروع في تعزيز قطاع السياحة في المغرب، وتحديث لوجيستيته الجوية".
وأضاف "استجابة للنمو المستدام في حركة النقل الجوي، ستُحدّث البنية التحتية للمطارات لتوفير تجربة سفر آمنة وفعالة ومتوافقة مع المعايير الدولية".
إعلانويرفع هذا التمويل إجمالي قروض البنك الأفريقي للتنمية للمغرب هذا العام إلى 1.3 مليار يورو، مما يعزز مكانة المغرب كأكبر عميل للبنك.
ويعمل المغرب أيضا على توسيع أسطول الخطوط الجوية الملكية المغربية المملوكة للدولة لتعزيز دورها كمركز إقليمي يربط أفريقيا بأوروبا والأميركتين من خلال قاعدتها في الدار البيضاء.
والأربعاء الماضي، وافق البنك على خط ائتمان بقيمة 150 مليون يورو من أجل تمويل مشاريع استثمارية وبنية تحتية جديدة مستدامة وشاملة، وفق تعبيره.