حكم الحصول على قيمة التعويض من شركة التأمين دون إصلاح السيارة..فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الرياض
أجاب الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري ، على سؤال شخص في حكم الحصول على قيمة التعويض من شركة التأمين بعد الحادث دون إصلاح السيارة .
وقال الشثري : ” إذا حصل الإنسان على تعويض نتيجة حادث تعرض له ، فهذا التعويض ليس لإصلاح السيارة وإنما هو قيمة الفرق بين قيمة سيارته قبل الحادث وقيمتها بعد الحادث ، وبالتالي قد يصلح الإنسان سيارته بريع هذا المبلغ أو نصفه ولا حرج عليه في أخذ باقي المبلغ كما أنه لا يلزمه أن يقوم بالإصلاح” .
وتابع : ” يمنع الشخص من أخذ مبلغ التعويض إذا كان يعلم أن التعويض فوق قيمة الفرق بين قيمة السيارة قبل الحادث وقيمتها بعد الحادث”.
واختتم حديثه : ” إذا علم صاحب السيارة الذي يصل إليه التعويض أن هناك تلاعبًا أو عدم تقدير صحيح أو سجل خطأ في الكتابة يكون المال الزائد محرماً عليه أن يأخذه”.
شركة التأمين قدرت قيمة إصلاح السيارة بعد الحادث بمبلغ معين.. هل يجوز الحصول على المبلغ دون إصلاح السيارة؟
– الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/0AQxSQpS0O
— قناة الرسالة (@alresalahnet) November 16, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ سعد الشثري شركة التأمين بعد الحادث
إقرأ أيضاً:
كفيف.. فني تصليح أجهزة كهربائية
البلاد ــ وكالات
يشتهر فاروق سعيد في مدينة بنغازي الليبية بإصلاح الأجهزة الكهربائية، لكن هذا ليس وحده ما يجذب الزبائن إليه، ويكسبه ثقتهم؛ إذ يعتبره كثير منهم نموذجًا ملهمًا يستحق التشجيع والدعم؛ بفضل مهارته الفنية ومسيرته الإنسانية، التي تجسد رحلة تحد للإعاقة البصرية. ورغم أنه كفيف، يبرع فاروق سعيد في إصلاح أجهزة الغسالات والثلاجات؛ بفضل دأبه وحرصه على التعلم المستمر عبر التطبيقات الصوتية، وإتقان استخدام الأدوات الإلكترونية الحديثة؛ مثل الأفوميتر الصوتي، لكن هذه الرحلة لم تكن ممهدة منذ البداية؛ لأن صاحبها عانى من انتكاسات متعددة، شكلت كل منها نقطة تحول في مشواره، حتى استطاع أن ينجو بنفسه ويمد يد المساعدة إلى غيره من أصحاب الهمم. يقول فاروق سعيد: إنه لم يكن كفيفًا عندما ولد عام 1968، لكن بصره خفت تدريجيًا، وهو في المدرسة حتى لم يعد قادرًا على رؤية الكتابة، وتم طرده من التعليم، وهو بالصف الثاني الابتدائي، الأمر الذي ترك في نفسه جرحًا غائرًا، وفي ورشة كهرباء بسيطة يعمل فيها والده، وضع الفتى يده على أول الطريق وتحسس خطاه؛ فتعلم إصلاح الأجهزة بالاعتماد على حواسه، التي تحولت إلى أدوات عمل لا تخطئ.