الحرب على غزة.. كيف رد اللواء الدويري على منتقديه؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رد الخبير العسكري الأردني، اللواء المتقاعد فايز الدويري، على الكتابة بأسلوب لا يتناسب مع أفكاره ومهنيته، برسالة قوية نشرها عبر قناته الرسمية على "تلغرام".
اقرأ ايضاًوأكد الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه أوقاتًا صعبة وعبر عن تحيزه في حربه على قطاع غزة.
وأشار الدويري إلى أنه منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أبدى عدم تحفظه أو حياده، مؤكدًا أنه طرف فعّال في هذه المعركة، وأنه يقوم بأداء واجباته العروبية والقومية والدينية.
وفي رسالته، دعا إلى فهم السياق الحالي وترك المجال للتضامن والتعاون بدلًا من النقد في هذا الوقت الحرج.
اقرأ ايضاًوفي إشارة إلى من ينتقدونه بأسلوب لا يلتقي مع رؤاه، أوضح الدويري أن النقد والملاحظات مرحب بها، لكنه شدد على أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لها، مبينا أنه لا يمكنه إضافة ملاحظات لأولئك الذين يكافحون في الميدان.
وفي رسالة أخرى، أشار اللواء المتقاعد إلى الفعالية الكبيرة لكتائب القسام يوم الجمعة، مؤكدًا أن هذه الأحداث تظهر أن المقاومة تحتفظ بموقفها القوي، في حين يمر جيش الاحتلال بفترة صعبة للغاية، خاصة بعد نشر مقطع فيديو يكشف استهداف القوات الإسرائيلية داخل غزة، مما يشير إلى تقدم مستمر للمقاومة.
وختم الدويري رسالته بتأكيد على أن "يد الله فوق أيدي المقاومين"، معبرًا عن اقتناعه بأن الخوف يسكن قلوب جنود الاحتلال، وأن الأحداث الأخيرة، تظهر أن المقاومة تحقق تقدمًا ملموسًا في الميدان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
الضربة الإيرانية.. أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية في قطر والعراق كانت «نتيجة خطأ استراتيجي أمريكي بتوسيع نطاق الحرب والتدخل»، مشيرًا إلى أن «التدخل الأمريكي يعني توسيع نطاق العمليات بشكل أكبر».
وأضاف اللواء بخيت، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن «العالم كله حذر من توسيع نطاق الحرب، ولكن الولايات المتحدة لم تلتفت إلى ذلك وشاركت في الضربة ضد إيران، وكان من المنطقي أن ترد إيران على هذا الهجوم، ورغم أن الرد قد تأخر قليلًا، إلا أن هذا الرد كان متوقعًا تمامًا في الحسابات الاستراتيجية للصراع، حيث إن الأهداف الأمريكية في الشاطئ الغربي للخليج وفي العراق هي هدف لكل أنواع الصواريخ الإيرانية ومنظومات الدفاع الإيرانية، وهذا ما حدث».
وعن تقييمه للضربة الإيرانية، قال اللواء بخيت: «لا أرى أنها مجرد رد لحفظ ماء الوجه كما يُشاع، وأن إيران قد تعرضت لهجوم، وكان من الطبيعي أن ترد عليه، فالضربات الإيرانية كانت مباشرة على القواعد الأمريكية، ما يجعلها ردًا منطقيًا على الهجوم الأمريكي».
وعن احتمالية توسيع الولايات المتحدة للحرب، قال الخبير العسكري والاستراتيجي: «الولايات المتحدة لها حدود في التدخل، فالأهداف الأمريكية لا تزال موجودة في المنطقة، وتوسيع الحرب يعني أن هذه الأهداف ستكون معرضة للخطر، وتستطيع إيران بكل سهولة ضرب القواعد الأمريكية».
هل يتوسع الصراع إلى حرب استنزاف بين أمريكا وإيران وإسرائيل؟وفيما يتعلق بتدخلات أخرى في الصراع، أشار اللواء بخيت إلى اجتماع مجلس الأمن الروسي صباح اليوم، حيث اتخذ القرار بعدم السماح بضرب إيران في عمقها أو التعدي على بنيتها النووية، قائلاً: «روسيا كانت حريصة على عدم الوساطة في النزاع، ولكنها احتفظت بحق الرد على أي اعتداء ضد إيران».
وفيما يتعلق بإمكانية تطور الصراع إلى حرب استنزاف، أكد اللواء بخيت أن «هذا الصراع يبدو محدود القوة، ولكنه قد يمتد بسبب القدرات الجوية والصاروخية الكبيرة للطرفين، ومع ذلك سيكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرا من هذه الحرب، لأنهم غير قادرين على تحمل حرب طويلة الأمد، خاصة أن الصواريخ الإيرانية دقيقة وقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وهو أمر لم يحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًخاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية