الفن واهله عاجل.. الموت يُفجع الفنان مصطفى قمر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
الفن واهله، عاجل الموت يُفجع الفنان مصطفى قمر،أعلن الفنان مصطفى قمر منذ قليل عن وفاة عمته، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عاجل.. الموت يُفجع الفنان مصطفى قمر ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن الفنان مصطفى قمر منذ قليل عن وفاة عمته، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
منشور مصطفى قمرنشر مصطفى قمر صورة سوداء وعلق عليها قائلًا: "البقاء لله إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله عمتي الغالية السيدة الفاضلة أمي الثانية عواطف محمد حسن قمر، ربنا يجعل مأوها الجنة، ادعوا لها بالرحمة والعفو والمغفرة".
فيلم أولاد حريم كريموفي سياق آخر، يواصل النجم مصطفى قمر حاليًا تصوير فيلمه الجديد" أولاد حريم كريم"، الذي يعتبر الجزء الثاني من فيلم" حريم كريم"، الذي عرض منذ 18 عامًا، والفيلم بطولة داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، بسمة، عمرو عبد الجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهو من تأليف زينب عزيز، إخراج علي إدريس، وإنتاج بشرى.
شخصيات أبطال أولاد حريم كريمو يظهر خالد سرحان خلال الأحداث بدور ضابط مفصول من عمله، وهو والد تيام مصطفى قمر، الذي يجسد طالب فاشل، وهو ابن الفنانة داليا البحيري، ويقع في غرام رنا رئيس، وهي ابنة مصطفى قمر، وتجسد علا غانم دور إمرأة متزوجة من الفنان عمرو عبد الجليل، والقصة مختلفة تمامًا عن أحداث الجزء الأول.
فيلم "حريم كريم"أما الجزء الأول من العمل فكان بعنوان “حريم كريم”، وكان بطولة مصطفى قمر، ياسمين عبد العزيز، الراحل طلعت زكريا، داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، بسمة، ريهام عبد الغفور، إدوارد، ومحمد شاهين، وكان لنفس المؤلفة زينب عزيز والمخرج علي إدريس.
ودارت أحداثه حول "كريم" الذي يجسد دوره الفنان مصطفى قمر؛ وهو متزوج من "جيجى" التي جسدت دورها ياسمين عبد العزيز، التي تغير عليه غيرة قاتلة وتشك فيه، فتطلب منه الانفصال، ويسعى هو لكشف الحقيقة لها، فيستعين ببعض من صديقاته في الجامعة لحل تلك المشكلة، ولكنه يواجه مواقف كثيرة تجعل مسألة عودته إلى زوجته معقدة، بل ويتسبب في إفساد حياة صديقاته دون قصد منه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتحت الشمس الحارقة، تبع ستيفن تاونلي باسيت، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا آنذاك، عمّه باتجاه مكان مظلّل وفرته إحدى الكهوف العديدة المنتشرة بين جبال "سيدربيرغ" في مقاطعة كيب الغربية جنوب إفريقا.
انبهر المراهق ممّا رآه، فتناثرت على واجهة الصخرة لوحة فنية مذهلة لأشكال نصف حيوانية ونصف بشرية، وجعله ذلك يتساءل: من صنع هذا العمل؟ ومتى صنعوه؟ ولماذا؟
ولكن أكثر ما أثار فضوله هو كيفية صُنِع العمل بالتحديد.
أصبح باسيت "مهووسًا" بالعثور على الإجابات منذ خروجه من ذلك الكهف، وأمضى الفنان المولود في كيب تاون عقودًا في زيارة آلاف مواقع الفن الصخري القديمة المنتشرة في البلاد، ليُنتج نسخًا بالغة الدقة لمحاولات البشر الأولى في عالم الرسم.
نسْخ الأعمال ليس أمرًا جديدًا، ولكن أعمال باسيت ليست نسخًا طبق الأصل.
لا يستخدم الفنان ألوانًا أو فرشًا تجارية لصنع أعماله، فهو لا يستخدم إلا المواد والأدوات التي كانت متاحة لشعب "سان" الأصلي (الذي اعتمد على الصيد وجمع الثمار) عند ابتكاره هذه التصاميم منذ 10 آلاف عام تقريبًا.
قال باسيت لـ CNN: "الأمر يتعلق بفهم ما كان في قلوب وعقول من رسموا اللوحات.. لا أريد صنع نُسَخ أو أعمال فنية غريبة فحسب. منذ البداية، أردت أن يكون عملي دقيقًا للغاية بحيث يمكن للباحثين والأكاديميين استخدامه كمرجع".
شعب "سان" هم السكان الأصليون في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال العديد من المجموعات المعتمِدة على الصيد وجمع الثمار موجودة حتى يومنا هذا في ناميبيا، وبوتسوانا، وجنوب إفريقيا، ودول أخرى في المنطقة.
بقايا لوحاتهم ونقوشهم لا زالت ظاهرة في آلاف المواقع في جميع أنحاء القارة، ويصل عددها إلى 7 آلاف عمل في جبال "سيدربيرغ" وحدها، وفقًا لمنسق الفنون الصخرية المحلية، لوندي ندزيما.
اعتُقِد سابقًا أنّ أعمالهم الفنية، التي تُظهر الحيوانات والبشر، وهجينًا من الاثنين أحيانًا، تجسِّد مشاهد من الحياة اليومية، ولكن تغيّر الفكر الأكاديمي ليرى أنّ الفن الصخري في جنوب إفريقيا غالبًا ما يعكس صورًا وزخارف ذات أهمية روحية وثقافية، بحسب المتحف البريطاني.
يُعتقد أنّ بعض الصور تعكس رؤى شاهدها الـ"شامان" أثناء دخولهم حالات أشبه بالغيبوبة لأداء مهام جماعية مثل شفاء المرضى.
وأوضح ندزيما: "عندما كانوا يرسمون، لم يفعلوا ذلك بغرض التزيين فحسب، بل كانت هناك دائمًا قصة وراء ذلك".
بدأ سعي باسيت لإظهار كيفية صنع الفن الصخري بجدية عام 1998 عندما تخلى عن وظيفته في إحدى الشركات لممارسة شغفه.
بالنسبة للفنان، تبدأ العملية في أيٍّ من المواقع المزينة بالفن الصخري، من بوتسوانا إلى زيمبابوي، حيث يقضي أيامًا في تصوير، ورسم، وقياس اللوحات المرسومة على جدران الكهوف المختلفة، والنتوءات الصخرية، والصخور الكبيرة.
عندما يتعلق الأمر بإعادة إنشاء اللوحات، يرفض باسيت الأدوات الحديثة، فهو يفضّل المواد المتوفرة في الموقع فقط، ولكن التكنولوجيا الحديثة خيار مُتاح خلال عملية التحضير.
على سبيل المثال، عند فحص فن صخري لأسدٍ يقفز بين قطيع من الماشية عن قرب، يرتدي باسيت عدسات مكبّرة للأسنان، وهي عبارة عن جهاز تكبير يُستخدم في العمليات الجراحية، لتوثيق كل نقطة وضربة فرشاة.
ومن ثمّ يعود الفنان إلى الاستوديو الخاص به في بلدة كوماني في كيب الشرقية، حيث يستعين بمختلف الأصباغ، والمواد اللاصقة، والأدوات التي صممها لتوثيق الأعمال القديمة.
إعادة إنتاج المواد المستخدمة كانت عملية استغرقت عقودًا من المحاولة والتعلم من الأخطاء.
وخلالها، اكتشف باسيت أنّ البيض، والدم، وشحم نخاع الحيوانات تُعدّ مواد لاصقة جيّدة، بينما أثبتت فضلات الطيور الجارحة، وقشور بيض النعام المسخّنة بالنار فائدتها الكبيرة في صنع الصبغة البيضاء، التي تُعدّ من أصعب الألوان التي يمكن حصول عليها من بين الألوان الأربعة الأساسية التي تهيمن على الفن الصخري (الأحمر، والأصفر، والأسود، والأبيض).
الكتابة على الجدرانبعد تأليف ثلاثة كتب عن الفن الصخري، والعمل مع علماء من جنوب إفريقيا وفرنسا فيما يتعلّق بتركيبة الأصباغ، يأمل باسيت أن تُشكّل أعماله "أداة بحث" لأجيال من المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا القادمين.