صاحبة أشهر رواية عالمية "حكاية الخادمة " .. من هي مارجريت أتوود؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يحتفل اليوم بعيد ميلاد الكاتبة الكندية الشهيرة مارجريت أتوود، التي ولدت في 18 نوفمبر عام 1939. اشتهرت أتوود بقصصها النثرية ومنظورها النسوي. في مراهقتها، قضت أتوود وقتًا في تورونتو، محل إقامة عائلتها الرئيسي، وفي شمال كندا، حيث كان والدها عالمًا في دراسة الحشرات. بدأت أتوود الكتابة في سن الخامسة، وتفانت فيها بشكل أكبر بعد تخرجها من كلية فيكتوريا بجامعة تورونتو، حيث حصلت على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من كلية رادكليف في كامبريدج، ماساتشوستس، في عام 1962.
بدأت مارجريت أتوود مسيرتها الأدبية مع الشعر من خلال مجموعات شعرية مبكرة مثل "دبل بيرسيفوني" في عام 1961، و"لعبة الدائرة" في عام 1964، و"الحيوانات في ذلك البلد" في عام 1968. انصب تركيز أتوود في رواياتها على السلوك البشري وتمجيد العالم الطبيعي، ونقد المادية، وكان لها اهتمام كبير بتجسيد حياة النساء وعلاقتهن بالعالم والأفراد من حولهن.
أشتهرت مارجريت أتوود عالميًا بروايتها "حكاية الخادمة" التي صدرت في عام 1985. تدور أحداث الرواية في نيو إنجلاند في المستقبل القريب، وتتخيل نظامًا ثيوقراطيًا أصوليًا مسيحيًا في الولايات المتحدة. تم تحويل الرواية إلى فيلم لاحقًا. حصلت أيضًا على جائزة بوكر في عام 2000 عن روايتها "المسيح الأعمى"، التي تروي قصة امرأة كندية مسنة تكتب لتوضيح الألغاز المحيطة بانتحار شقيقتها ودورها في نشر رواية يفترض أنها كتبتها شقيقتها. كما حصلت على الجائزة مرة أخرى في عام 2019 عن روايتها "الوصايا".
على الرغم من أن شهرة أتوود جاءت بفضل كتاباتها الروائية البارزة ككاتبة كندية، إلا أن شعرها حظي بقبول واسع أيضًا. لها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة، حيث بلغ عددها 15 مجموعة شعرية حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدب الإنجليزي دورها الخادمة فی عام
إقرأ أيضاً:
ابن سائق محمد صبحي يقلب الرواية المتداولة رأسًا على عقب .. تفاصيل
خلال الساعات الماضية تصدر الفنان محمد صبحي محركات البحث، وذلك بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو ينفعل على سائقه عقب انتهاء تكريمه بمهرجان "آفاق" بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، وهو ما أحدث موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق نجل سائق الفنان محمد صبحي على الفيديو المتداول الذي أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انفعل فيه صبحي على والده بعد تكريمه على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، فبعد مغادرة الفنان للمسرح التف الجمهور والمصورون حوله فانزعج لتأخر السائق عليه.
قال نجل السائق: "الراجل اللي بيجري وراه ده هو أبويا، واللي حصل أن أبويا راح الحمام، وللعلم هو عنده 65 سنة يعني مش صغير لما طلع هو مكلموش لأنه مش بيطلع معاه كثير أصلاً، هو سواق أخته مدام سلوى عشان كده هو كان بيكلمها لما خرج، وأبويا غلط آه معترضتش".
وأوضح أيضًا:"بس اللي حصل ده عيب جداً ولاقيت ناس عمالة تقول السواق مهمل والسواق مش عارف إيه ولازم يقف جنب العربية موقف طبيعي جداً، ووالدي طول عمره سواق وبيحصل مع كل الناس نفس الموقف ده وعادي بيعدي هو ما أجرمش".
واختتم حديثه:"أنا طالب لو هتنزلي توضيح عشان الراجل ميبقاش متهان قدام العالم كله وكمان ألاقي كلام وحش من ناس لا عارفة ولا فاهمة اللي حصل، على فكرة أنا أبويا كان شغال مع واحد ومشي بسبب إنه قاله اغسل العربيات وده مش شغله، يعني أبويا مش بيذل نفسه ولا هو اللي عمل كده في نفسه زي ما الناس بتقول".
وكان قد علق الفنان الكبير محمد صبحي على الواقعة، حيث كتب عبر صفحته على فيسبوك: "رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحاً، فلا ترهق نفسك، البعض لا يتغيرون مهما حاولت!".