نظمت مكتبة مصر العامة بسيوة بالتعاون مع محمية سيوة الطبيعية وإدارة سيوة التعليمية ندوة بعنوان محمية سيوة الطبيعية ثروات وكنوز .

بالأسماء.. مصرع وإصابة 4 في حادث تصادم 3 سيارات بمطروح وكيل الصحة بمطروح: تجهيزات طبية لمستشفى رأس الحكمة المركزي

صرح محمد عمران جيرى مدير المكتبة أن تنظيم الندوة يأتى في إطار رفع الوعى لدى طلاب المدارس بقضايا البيئة والتغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على البيئة ، وأهمية ذلك في سبيل تعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة بالمحمية ودورها في الاقتصاد من خلال القطاع السياحى ، وتعريف الطلاب بأهمية المحميات ودورنا في الحفاظ عليها .


تحدث بالندوة التى حضرها عدد كبير من طلاب مدرسة ناصر للتعليم الأساسي الباحث بالمحمية على المراكبى تطرق في حديثه للتعريف بالمحميات بمصر عموما ومحمية سيوة خصوصا الموقع الجغرافى، وأهمية محمية سيوة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي ، وتحسن الدخل للمجتمع المحلى ، متحدثا عن مساحتها البالغة 7800 كم2 والتى تم إعلانها عام 2002م. وقطاعاتها الثلاث الشرقى ، الغربى، الأوسط وخصائص كل قطاع .


وتحدث عن مركز زوار المحمية الذى تم تصميمه ليكون مزارا يتعرف من خلاله الزوار على مكونات المحمية حيث تم افتتاحه عام 2011م ويقع بوسط مدينة سيوة .ويتيح للزوار التعرف على المحمية وما تضمه من ثراء حيث التنوع البيولوجي والبيئات المتنوعه ، والحقب التاريخية .


وأكد على شعار المحمية لاتأخذ شيئا معك . لا تترك شيئا ورائك، مجيبا على استفسارات الطلاب وتم توزيع الجوائز العينية للمشاركين .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية

دبي (الاتحاد)

افتتحت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أعمال النسخة الأولى من «ملتقى الأمن البيولوجي»، الذي تنظمه الوزارة بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، والخبراء الدوليين، والأكاديميين، وممثلي القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، وترسيخ الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمتها الافتتاحية، أن انطلاق النسخة الأولى من ملتقى الأمن البيولوجي يجسّد دخول الدولة مرحلة جديدة من الجاهزية الوطنية، وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في اعتبار الأمن البيولوجي ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني الشامل من خلال الاستجابة للأزمات وتعزيز الوقاية والاستباقية.
وقالت: «نجتمع اليوم في ظل متغيرات عالمية علمتنا أن المخاطر البيولوجية لا تعترف بالحدود، وأن حماية الصحة العامة واستدامة الغذاء وسلامة البيئة هي حلقات مترابطة لا يمكن فصلها، ومن هذا المنطلق، توجت جهودنا باعتماد مجلس الوزراء الإطار الوطني للأمن البيولوجي في إصداره الثاني، ليكون بمثابة البوصلة الاستراتيجية التي توجه عملنا للسنوات المقبلة، مرتكزاً على تعزيز قدراتنا في الوقاية والاستجابة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة البحث والابتكار».
وأضافت معاليها: «هدفنا الجوهري هو ترسيخ منظومة وطنية تقوم على مبدأ «الصحة الواحدة»، والانتقال بمنهجية العمل من مجرد الاستجابة للأزمات إلى تعزيز «الاستباقية والوقاية»، ونحن نعمل اليوم، بالشراكة مع الخبراء والقطاع الخاص، على ابتكار حلول تحوِّل التهديدات إلى فرص للتميز العلمي، لبناء حصانة بيولوجية مُستدامة، تعتمد على قوة التشريعات ودقة البيانات، بما يجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في القدرة على الصمود والمرونة في التعافي».

4 محاور رئيسية
وشكَّل الملتقى منصة استراتيجية للإعلان عن التوجهات المستقبلية للدولة في هذا الملف الحيوي، والمستندة إلى «الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032» (الإصدار الثاني)، الذي اعتمده مجلس الوزراء في مايو الماضي، والذي يُعد ركيزة عمل تضطلع بها الجهات المعنية كافة خلال السنوات المقبلة، ويركّز على أربعة محاور رئيسية تتضمن: تعزيز القدرات الوطنية للوقاية والاستجابة، وزيادة أنشطة البحث والابتكار، وتطوير منظومة إدارة الطوارئ البيولوجية.
وناقشت الجلسة الأولى في الملتقى محور «السياسات والتشريعات الوطنية ركيزة للأمن البيولوجي: الواقع والطموحات»، وشارك فيها العديد من المختصين من الجهات ذات الصلة (وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار للشؤون الدولية، ووزارة الخارجية، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية)، وأكدوا ضرورة مراجعة التشريعات ومواكبة المتغيرات العالمية ذات الصلة بالمخاطر والمهددات البيولوجية العابرة للقارات، وركزوا على أهمية المواءمة والمرونة بين التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية لضمان تنسيق الجهود ومواجهة التحديات.

إطار استراتيجي للتكامل
وتضمن الملتقى محاضرة تخصصية للمعهد العالمي لمكافحة الأمراض (معهد غلايد) سلطت الضوء على «التحديات الراهنة ومستقبل منظومة الأمن البيولوجي في ظل نهج الصحة الواحدة» الذي يُعتبر أحد الأركان الأساسية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، ويُمثِّل إطاراً استراتيجياً للتكامل بين الصحة العامة وصحة الحيوان والبيئة، وأهمية ذلك في الرصد المبكر للأوبئة والتنبؤ بالمخاطر البيولوجية.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع «تطويع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي كدرع للأمن البيولوجي»، وتحدّث فيها نخبة من الخبراء المختصين في المجال ومن جهات مختلفة شملت القيادة العامة لشرطة دبي، ومركز الإمارات للأبحاث الحيوية، وجامعة خليفة، وشركة بينونة للحلول الجينية المختّصة في توفير حلول تعتمد التقنيات الحيوية باستخدام البصمة الجينية والوراثة الجزيئية.
واستعرضت الجلسة الفرص الواعدة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام البصمة الوراثية وتحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي في تطوير آليات الرصد المبكر والتنبؤ بالمخاطر والتشخيص الدقيق وتوفير اللقاحات لمواجهة الأوبئة ودعم سلاسل الإمداد.
واختُتمت فعاليات الملتقى بورشة علمية تطرقت إلى التطبيقات العملية لما تم الحديث عنه في الجلسات السابقة وأوضحت العديد من سيناريوهات المحاكاة باستخدام «النمذجة الرقمية كمرصد مبكر للمخاطر البيولوجية المستقبلية».
وتحدّث في الورشة خبراء من وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تناولوا أهمية اعتماد نهج علمي متقدم يعتمد على خوارزميات وبيانات حقيقية تسهم في وضع سيناريوهات محاكاة استباقية لمخاطر وتهديدات بيولوجية متوقعة بما يسهم في تقديم معلومات لصنّاع القرار تعتمد على أساس علمي تسهم في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية.
وخرج المشاركون في الملتقى برؤية موحدة تؤكد أن الأمن البيولوجي المستدام لا يتحقق إلا من خلال شراكة استراتيجية متكاملة تتجاوز الأدوار التقليدية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
وأوصى الملتقى بتبني أحدث المعايير والبروتوكولات العالمية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة والأنظمة الذكية في منظومات الرصد والتحليل والاستجابة، بما يشمل تطبيق نهج «الصحة الواحدة» والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
  • الشباب قلب مصر النابض.. ندوة لمجمع الإعلام وجامعة الفيوم بالمكتبة المركزية
  • معرض للانقراض.. المها العربي يثري الحياة الفطرية في محمية الملك سلمان
  • «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية
  • ندوة "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني" بمكتبة الإسكندرية
  • محافظ الأقصر يلتقى وفد «جايكا» بمكتبة مصر العامة ويشيد بدورها الثقافي وبرامج التدريب
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الأقصر يفتتح معرض منصة «أيادي مصر» بمكتبة مصر العامة
  • كتاب «فورمالين.. حكاية امرأة هزمت السرطان» بمكتبة مصر الجديدة العامة