قصف مدرسة الفاخورة بغزة وسقوط عدد من الضحايا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم بوقوع مأساة إنسانية في مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة، حيث ذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت هجومًا أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
عدد ضحايا حادث مدرسة الفاخورة بغزة:حادث مدرسة الفاخورة بغزة
لم تفد المصادر حتى الآن عن عدد الضحايا، ولكن تم تداول مقاطع فيديو لخروج الضحايا من تحت الأنقاد بشكل غير إنساني وبشع، وأثار غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلقين على هذا الحادث بـ مجزرة مدرسة الفاخورة، ووصفهم بفعل بشع لا يقبله أي دين من الأديان السماوية أو الإنسانية.
حادث مدرسة الفاخورة بغزة
معلومات عن مدرسة الفاخورة بغزة:
في قطاع غزة، تتبع مدرسة الفاخورة التابعة لمنظمة الأونرو لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين،و تقع هذه المدرسة في مخيم جباليا، وأصبحت مشهورة بفعل الأحداث المأساوية التي جرت داخل حدودها خلال الهجوم على قطاع غزة في ديسمبر 2008- يناير 2009،خلال تلك الأحداث الصادمة، قامت القوات الإسرائيلية بارتكاب مجزرة في المدرسة، حيث فقد 43 لاجئًا حياتهم، مما أسفر عن وفاة العديد من الطلاب والمدرسين في هذا الحادث المأساوي.
وفي سياق متصل، قامت طائرات الاحتلال بشن غارات جوية على منزل مكتظ بالسكان في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن انهيار المنزل وفقدان العديد من الأرواح.
تم استخراج جثث عدة من تحت الأنقاض، فيما استهدفت القوات الإسرائيلية المسجد الكبير في مخيم المغازي، مما يرتفع عدد المساجد التي تعرضت للقصف إلى أكثر من 192، حيث دمر 56 مسجدًا بشكل كامل.
في سياق آخر، قامت طائرات الاحتلال بقصف منازل ومركز ثقافي في وسط وجنوب قطاع غزة، مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة الشمالية.
وفقًا للمصادر المحلية، أسفر الهجوم على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة عن فقدان أرواح وإصابة عدد من المدنيين، بينما أسفر قصف مركز ثقافي في رفح ومنزل في خان يونس عن إصابة عدة أشخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة الفاخورة 50 ألف حامل في غزة 27 ألف جريح في غزة أحداث غزة الآن مدرسة الفاخورة بغزة قطاع غزة ا أسفر
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة
ضرب منخفض جوي قطاع غزة مما تسبب في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، وسط دعوات للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والخيام للقطاع المحاصر.
وحوّلت الأمطار الخيام إلى برك ماء لا تصلح للعيش أو السكن، مما فاقم من أزمة هؤلاء النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر معاناة النازحين جراء غرق خيامهم، حيث طالب العديد منهم المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الخيام بسبب برودة الطقس.
"يا الله أغثنا"… صرخات فلسطيني من وسط المعاناة بعد أن غرقت خيام النازحين في غزة الذين دمر الاحتلال منازلهم ولم يستجب العالم لمناشداتهم لإنقاذهم من البرد والفيضانات pic.twitter.com/z5Rk1BLVSS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2025
وكان الدفاع المدني بغزة حذر أمس الثلاثاء من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية جراء المنخفض الجوي ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
كما حذر من أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.
وقال إن المشهد سيكون صعبا للغاية في القطاع الذي قُتل فيه الآلاف جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويعاني من انهيار على الصُعد كافة. وناشد المجتمع الدولي للتحرك من أجل إدخال منازل مؤقتة إلى القطاع.
"إيش ذنبه طفل زي هذا"#شاهد| فلسطيني يعبر عن معاناته بعد أن غمرت مياه الأمطار خيمته مع دخول المنخفض الجوي. pic.twitter.com/J8hqKhM19p
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 10, 2025
الحاجة لإغاثة عاجلةمن جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
إعلانوقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، ونؤكد أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود".
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، التي جرى التأكيد عليها مجددا في اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 2025.
ولا تزال إسرائيل تحاصر القطاع الفلسطيني رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان يُفترض أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة 987، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.