"الكيلو هيبقي بـ 27 جنيه".. موعد حل أزمة السكر في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تسيطر أزمة السكر على الأوساط المصرية خلال الفترة الحالية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر المنتج داخل المحال التجارية، وسط محاولات وزارة التموين والتجارة الداخلية للسيطرة على الوضع وتخفيض سعر السكر.
موعد حل أزمة السكر في مصر
وحول أزمة السكر، أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك أسبابا وراء ارتفاعات أسعار السكر الحر في الأسواق المحلية، لأن أسعار السكر ارتفعت عالميا أكثر من ١٠٠%، مشيرا إلى أنه خلال ٣ أيام على الأكثر سيحدث انفراجة في أزمة السكر.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن سعر طن السكر ارتفع عالميا من ٣٥٠ دولارا إلى ٧٨٠ دولارا، متابعا أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار في السكر الحر.
السكر مؤشرات حل أزمة السكر في مصروتبنى تصريحات الدكتور علي المصيلحي على كميات السكر التي تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية مؤخرا وتقدر بنحو 100 ألف طن سكر أبيض، من المقرر أن تصل خلال الأيام المقبلة، لطرحها للمواطنين ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية بسعر 27 جنيها للكيلو.
واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية الكمية من واكالكس نيابة عن إي.دي آند إف مان ومن شركة صافولا مصر بمبلغ 780 دولارا للطن شاملا التكلفة والتأمين والشحن.
وسعت الهيئة لشراء السكر لحساب الشركة القابضة للصناعات الغذائية وتمثلها شركة السكر والصناعات التكاملية. ويجب أن تسلم العروض في مصر بين 27 نوفمبر و15 ديسمبر بنظام الدفع عند الاستلام باستخدام تمويل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وفقا لـ "رويترز".
السكر
ومن بين جهود ضبط أسعار السكر في الأسواق ما أعلن عنه الجهاز المركزي للمحاسبات الذي أوصى شركة الدلتا للسكر باستغلال وحدتي تكرير السكر البالغ تكلفتهما نحو 11.6 مليون جنيه، لتكرير السكر الخام الذي اشترته الشركة وبلغت كميته 69 ألف طن هذا العام.
كما أوصى الجهاز باستغلال ماكينات مكعب السكر؛ لزيادة الإنتاجية، وذلك بعد رصد الجهاز انخفاض نسبة استغلال ماكينات مكعبات السكر البالغ تكلفتها نحو 5.4 مليون جنيه، والتي بلغت 2%، وتحمل الشركة 625 ألف جنيه قيمة إهلاك تلك الأصول، ولم تقم الشركة بدراسة الإضمحلال في قيمة تلك الوحدات في ضوء انخفاض العائد الاقتصادي المحقق منها، وفقًا للمعيار المحاسبي المصري رقم (31) إضمحلال قيمة الأصول.
أشار الجهاز، في تقرير مراقب الحسابات عن الفحص المحدود للقوائم المالية الدورية للشركة في 30 سبتمبر عام 2023، إلى ضرورة باستخدام ماكينتي تكرير السكر الخام، لفصل السكر الخام في مرحلة الطبخ من البنجر، وذلك بعدما رصد الجهاز قيام الشركة بفصل نحو 68.523 مليون جنيه من إجمالي تكلفة الإنتاج وإدراجها كتكلفة إذابه معياريًا لكمية 48.3 ألف كيلو من السكر الخام بنسبة استخلاص السكر الأبيض من السكر الخام وهي 96%، ويرجع ذلك لإضافة السكر الخام في مرحلة الطبخ من البنجر وصعوبة فصله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر ازمة السكر أزمة السكر مصر أسعار السکر السکر الخام أزمة السکر السکر فی
إقرأ أيضاً:
بعد خسارة ألف جنيه .. أسعار الجنيه الذهب اليوم ومعدل التراجع
شهد سوق الذهب المصري، اليوم الثلاثاء، تراجعًا ملحوظًا على مستوى أسعار الجنيه الذهب، حيث خسر نحو ألف جنيه دفعة واحدة، مسجلًا 37,640 جنيهًا، مقارنة بنحو 38,700 جنيه قبل أيام.
يأتي هذا التراجع الكبير تزامنًا مع انخفاض أسعار الذهب عالميًا، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى انحسار المخاوف الجيوسياسية وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
شهدت أسعار الذهب عالميًا انخفاضًا تجاوز 1%، حيث جرى تداول الأوقية عند نحو 3,325 دولارًا، بعدما كانت قد اقتربت من مستويات أعلى أثناء ذروة التوترات العسكرية بالمنطقة.
انعكست هذه التطورات على السوق المصري، حيث تراجعت أسعار جميع الأعيرة على النحو التالي:
سعر الذهب عيار 24: 5,382 جنيهًا
سعر الذهب عيار 21: 4,710 جنيهات
سعر الذهب عيار 18: 4,038 جنيهًا
الجنيه الذهب: 37,640 جنيهًا
التذبذب الحالي في أسعار الذهب مرتبط بالمستجدات الجيوسياسيةأكد خبراء السوق أن خسائر الجنيه الذهب ترجع بشكل مباشر إلى تراجع أسعار الذهب عالميًا، على خلفية الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وتحويل جزء من السيولة إلى الأسواق الأكثر مخاطرة.
وأشار المحللون إلى أن المرحلة المقبلة تحمل عدة متغيرات، أهمها طبيعة المرحلة القادمة على الساحة الجيوسياسية، وكذلك مواقف الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، مما سيؤثر على مسار أسعار الذهب عالميًا، وتاليًا على أسعار الجنيه الذهب محليًا.
الوضع الحالي لـ الجنيه الذهب وتوقعات المرحلة المقبلة
يعكس تراجع الجنيه الذهب المرحلة الدقيقة التي تشهدها الأسواق على المستويين المحلي والدولي، حيث تترقب الأوساط الاقتصادية مواقف الحكومات ومؤسسات صنع القرار العالمية. وبينما يشير الوضع الحالي إلى تزايد الميل نحو الأصول ذات العائد، يحذر الخبراء من تقلبات سعر الذهب على المدى القصير، ويوصون المستثمرين بمتابعة التطورات الجيوسياسية عن كثب قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالشراء أو البيع.
ويبقى الجنيه الذهب عنصرًا محوريًا لدى المستثمرين والمدخرين على السواء، حيث يشكل ملاذًا آمناً على المدى الطويل، على الرغم من التقلبات التي يشهدها السوق على المدى القصير، والتي تتأثر بتفاعل مباشر مع المستجدات الاقتصادية والسياسية عالميًا.