شبكة انباء العراق:
2025-12-14@16:14:21 GMT

الجواز الألكتروني خطوة إلى الأمام

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بقلم : حسين المحمداوي ..

تابعت تصريحات عدة من أللواء الحقوقي نشأت الخفاجي مدير المديرية العامة للأحوال المدنية والجوازات والإقامة ومنها تصريح سابق لقناة فضائية إن المديرية أصدرت أكثر من 1.3 مليون جواز عادي منذ بداية 2023 مبيناً أنه تم إعادة تأهيل البنايات لتكون مستعدة للجواز الألكتروني .
وأوضح أن المديرية تصدر يومياً 20 ألف جواز عادي مشيراً إلى “إفتتاح 12 مكتباً داخل العراق و8 محطات بالخارج لإصدار الجوازات الألكترونية .


وأضاف الخفاجي أنه تم إصدار الجوازات الألكترونية لأكثر من 295 ألف عراقي مضيفاً أنه “تم إصدار الجواز الألكتروني يتطلب البطاقة الموحدة والسكن وكلفته تبلغ 91 ألف دينار ، وأشار إلى أن أكثر من 33 مليون عراقي يمتلك بطاقة موحدة مضيفاً أنه “تم إصدار أكثر من 10 ملايين بطاقة موحدة منذ بداية 2023 ، وأكد إنه لا يمكن تزوير البطاقة الموحدة إطلاقاً ، منوهاً إلى أن البطاقة الموحدة هي المرآة الحقيقية لكل المشاريع الألكترونية .
تصريحات الخفاجي توالت بالتزامن مع تغييرات جذرية في السلوك الإداري والتقنيات العالية التي تم إدخالها على منظومة العمل في دوائر المديرية ، وهي تصريحات تعبر عن ثقة عالية وحرص ولم تأت من فراغ مطلقاً ، فقد تلمس المواطنون طبيعة تلك الإجراءات العملية وجدواها وإنعكاسها على الواقع ، حيث بدأ العمل يتسارع في إجراءات إصدار البطاقة الوطنية ، علماً أن اللواء الخفاجي ترأس تلك المديرية مثلما ترأس العمل في مديريات مختلفة وهو يملك خبرة تراكمية عالية أدت إلى تحقيق مكاسب نوعية في الإدارة من خلال إعادة تأهيل عمل المديرية العامة للأحوال المدنية والجوازات وتطبيق النظام الألكتروني فيها كما تم تسريع إنجاز المعاملات في مجال الإقامة والتسهيلات والإجراءات العملية المطبقة حيث يشهد العراق تسارعاً في النمو الإقتصادي ورغبة متعاظمة من المستثمرين والباحثين عن فرص نجاح لزيارة العراق والإقامة فيه والعمل في مختلف القطاعات التي تمثل بيئة إستثمارية جيدة وطموحة .
هناك مسؤولون كثر في مختلف مؤسسات الدولة العراقية ولكن ليس كلهم بمستوى واحد من الوعي والخبرة والحزم الإداري والإنضباط لذلك حين يقع الإختيار على المسؤول فينبغي مراعاة شروط عمل محددة وواعية ودقيقة لكلي تدار تلك المؤسسة بنجاح وهذا ما حصل مع السيد اللواء الحقوقي نشأت الخفاجي الذي يمثل الكفاءة والخبرة والإخلاص والإنسانية وساهم إلى حد كبير في تطوير العمل المنظم والذي عاد بالنفع على عامة المواطنين الذين يتحملون الأعباء دون كلل أو ملل ، ويشير إلى المسؤولية العالية التي تطبع سلوك تشكيلات وزارة الداخلية التي إعتمدت توجيهات وإجراءات مشددة من قبل السيد الوزير الفريق عبد الأمير الشمري الذي غير المسارات وبدأ بتطبيق سياسة عملية واضحة ودقيقة لاحظنا نتائجها التي إقتربت كثيراً من تطبيق توجيهات وتعليمات رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني في إطار الإصلاح الحكومي والإداري المتسارع وحملات الإعمار والتأهيل وملاحقة الفساد والأساليب القديمة في الإدارة والعمل التي كانت من سمات العمل الحكومي .
تحية للمخلصين وإلى مزيد من العطاء .

[email protected]

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.

المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزق

وبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.

ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.

وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.

 حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”

7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025

أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.

وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.

أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.

فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.

وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.

نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.

طباعة شارك إياتا رحلات الطيران شركات الطيران المراقبة الجوية

مقالات مشابهة

  • ضم الأبناء والزوجة للبطاقة التموينية إلكترونيًا.. خطوة بسيطة لتوسيع الدعم
  • خطوات ضم الأولاد على بطاقتك التموينية
  • عمرو يوسف: الجواز أكتر قرار غير حياتي .. والغباء والاستهتار بيعصبوني
  • خلال شهر نوفمبر الماضي وبنسبة إنجاز 96٪..المنظومة الحكومية تستجيب لـ 2610 شكاوى
  • الشرقية تنهي 2610 شكوى في نوفمبر
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مصلحة الضرائب تبدأ العمل بالمنظومة الضريبية الموحدة وتفعيل الشرطة الضريبية
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025