طبيب يوضح علامات النوبة القلبية التي تظهر قبل عدة أشهر من حدوثها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجدت إحدى الدراسات أن 95 بالمائة من مرضى النوبات القلبية عانوا من علامات تحذيرية قبل شهر تقريبًا من حدوث حالة طبية طارئة، وإن طبيعة النوبة القلبية التي تهدد الحياة لا تساعدها حقيقة أن حالات الطوارئ الطبية غالباً ما تظهر من العدم.
في حين أن هذه هي الطريقة التي قد تتطور بها النوبات القلبية، تشير الأبحاث إلى أن المرضى قد يعانون أيضًا من أعراض طفيفة في الأشهر التي تسبق الحدث، ووجدت دراسة استقصائية أجريت على أكثر من 500 امرأة تعرضن لنوبات قلبية أن 95 بالمائة منهن تعرضن لعلامات تحذيرية قبل شهر تقريبًا من الحدث.
وتختلف علامات وأعراض النوبة القلبية من شخص لآخر، وقد لا يعاني بعض الأشخاص من الأعراض حتى تحدث نوبة قلبية، وقد تكون النوبة القلبية نفسها مفاجئة ومع ذلك، في بعض الأشخاص، قد تظهر الأعراض قبل عدة أشهر أو حتى لفترة أطول من الأزمة القلبية، كما يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum.
لذلك أوصى طبيب القلب بالانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:
- ألم في الصدر أو عدم الراحة
- ضربات القلب السريعة التي تحدث فجأة وتتكرر بشكل متكرر
- عدم الراحة في أجزاء أخرى من الجسم (كل من الذراعين والظهر والرقبة والفك و/أو البطن)
- ضيق التنفس
- عرق بارد
- غثيان
- التعب الشديد
وأوضح الطبيب أن ألم الصدر يعتبر العلامة الأكثر شيوعا للنوبة القلبية، حيث يعاني بعض الأشخاص من ضغط أو ضيق أو امتلاء أو ألم في وسط الصدر، علاوة على ذلك، أشار إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية قد يعانون من أحد هذه الأعراض فقط، وليس جميعها.
ويعد النشاط البدني المنتظم (ممارسة الرياضة 5 أيام في الأسبوع) والحفاظ على وزن صحي للجسم من العوامل الرئيسية في الوقاية من فشل القلب وتقلل خيارات نمط الحياة الصحية الأخرى أيضًا من خطر الإصابة بقصور القلب التوقف عن التدخين، وتناول الفواكه والخضروات (4 حصص يوميًا)، وشرب الكحول باعتدال (حصة واحدة يوميًا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية النوبات القلبية أعراض النوبة القلبية الأزمة القلبية ضيق التنفس نوبة قلبية النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
هل وصلت عبوات طعام من شواطئ مصر إلى غزة؟
"من مصر إلى غزة، وشعب يطعم شعبا"، عبارات غمرتها العاطفة وتلقفها الناس كأنها رسالة إنقاذ، بعد أن اجتاحت منصات التواصل صور مثيرة للجدل، قيل إنها تظهر عبوات طعام طافية في البحر، أرسلت من سواحل مصر نحو قطاع غزة المحاصر.
الصور، التي انتشرت بلغات متعددة، أظهرت عبوات بلاستيكية تطفو على سطح البحر، بعضها يحمل مواد غذائية وأخرى حليب أطفال، وقد علقت عليها عبارات "من شعب مصر إلى غزة" وغيرها.
لكن خلف هذه المشاهد العاطفية المؤثرة، سرعان ما بدأت التساؤلات تظهر: هل حدث هذا حقا؟ وهل الصور حقيقية أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي؟
وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أجرت تحليلا بصريا وتقنيا دقيقا لفهم ما إذا كانت توثق مشهدا واقعيا، أم تمثل نموذجا جديدا من التزييف العميق.
قوارير النجاةمن أكثر الصور تداولا، كانت مشاهد لأشخاص يقفون على الساحل، ويلقون عبوات بلاستيكية في البحر، وسط تعليقات تزعم أن تلك الصور التقطت في مصر، في مشهد شعبي بديل عن غياب الرسميات وقيود المعابر.
Egyptian youth who put some food Baby formula, rice, and flour in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach Gaza ???? pic.twitter.com/BQpeLtD4ha
— Donya ???????? (@donyaihsan) July 24, 2025
Baby formula, rice, and flour — an initiative by Egyptian youth who put some food in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach #Gaza.#GazaStarving pic.twitter.com/fbwvDZXgoj
— Sameh Ahmed ???? ???????? (@PalPress24) July 24, 2025
بيد أن التحليل البصري الذي أجرته "سند" أظهر أن هذه الصور مفبركة بالكامل، ومولدة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت فيها أخطاء تركيبية واضحة: تشوهات في ملامح الوجوه، عدم اتساق الأطراف، واختلالات في تكوين الأجساد والملابس، وهي كلها مؤشرات معروفة في المحتوى المصنع عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
لاحقا، ظهرت صور أخرى تظهر عبوات حليب وأكياسا غذائية "وقد وصلت"، حسب الادعاء، إلى شواطئ غزة، بينما يظهر في الخلفية شبان يحملونها ويبدو عليهم الفرح والدهشة.
What pains me the most is seeing some people trying to help the people of Gaza with whatever they can. They put food in a sealed bottle and throw it into the sea, hoping the currents will carry it to Gaza.
Each bottle is a message, a message of compassion from someone outside,… pic.twitter.com/MgLkAzgnz2
— Ahmed Nashwan???? (@Ahmed_Nashwan_) July 24, 2025
إعلانلكن وكالة "سند" توصّلت بعد تحليل الصور إلى أنها أيضا غير حقيقية. إذ لوحظ اختلال في الظلال والإضاءة، وتفاصيل غير منطقية في البيئة المحيطة، إضافة إلى عيوب رقمية دقيقة في تكوين الأجساد، مما يشير إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر.
رغم أن الصور المنتشرة مزيفة، فإن الفكرة التي حملتها ليست مختلقة بالكامل، فقد رصدت محاولات حقيقية من مواطنين مصريين لإرسال مساعدات بحرية بسيطة نحو غزة، كنوع من التعبير الشعبي عن التضامن في وجه المجاعة والحصار.
????شاب مصري يبرئ ذمته امام الله ويرسل عبوات طحين وسكر في مياه البحر لتصل لـ غزة???????????????????? pic.twitter.com/PLBZoE9Xp6
— A186 (@a_d_n_a_n_18) July 25, 2025
كما انتشرت مشاهد لشابين من غزة ادعيا أنهما تمكنا من الحصول على قارورتين بهما عدس من بحر غزة، لكن لم يتسن لنا التحقق بشكل مستقل من مصداقية هذه المقاطع أو تأكيدها.
@okmblh4xشكراا لاخوانا #الكويت #الامارات #المغرب #قطر #السعودية #مصر
♬ الصوت الأصلي – وائل النجري.الغزاوي
وبينما تنشغل بعض الحسابات في تزييف الصور، تؤكد الأرقام القادمة من غزة أن الواقع أسوأ من أي سيناريو مفبرك، فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نحو 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة مهددون بالموت البطيء، بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وطالب المكتب بفتح المعابر "فورا ودون شروط"، محملا الاحتلال الإسرائيلي ومن وصفهم بالدول المتواطئة، والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي تزهق تحت هذا الحصار الممنهج.