فيفي عبده عن أوضاع غزة: بنبكي دم في البيوت
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يستمر نجوم الفن في دعم القضية الفلسطينية، بعد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل مستمر ووقوع آلاف الشهداء يوميًا، جراء الأحداث التي يتعرض لها أهالي غزة من انتهاكات وظلم، وتواصل الفنانة فيفي عبده التعبير عن استيائها ومساندة الشعب الفلسطيني.
فقامت فيفي عبده بنشر مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، جاء فيه: “حرام اللي بيحصل زاد عن حده أوي إحنا بنبكي دم في البيوت، حرام بنشوف اللي مش ممكن نشوفه وصلت أن الكلاب تأكل جسدنا حرام عليكم، ربنا مش هيسيبهم وهياخد حقهم”.
فيفي عبده: ربنا ينصر فلسطين
وفي وقت سابق أعربت الفنانة فيفي عبده عن حزنها وغضبها لما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وما يمر به الشعب الفلسطيني من قصف وسقوط ضحايا أبرياء، وقالت عبر حسابها الشخصي بـ “إنستجرام”: “ربنا ينصر فلسطين وأهل فلسطين”.
وتابعت فيفي عبده، قائلة: “الرجاء يا جماعة ندعي لهم وندعمهم بكل اللي نقدر عليه، أبسط حاجة بنشر الوعي والحقيقة، اللهم الطف بغزة وشعبها وأطفالها الأبرياء، والله حرام اللي بيحصل ده ظلم، يا رب انصرهم أنت قادر على كل شيء”.
تضامنًا مع غزة.. عصام السقا يشارك في مظاهرات بإيطاليا
وعلى صعيد آخر، عبر الفنان عصام السقا، عن استيائه الشديد مما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي ظلم تشنه قوات الاحتلال بشكل متواصل على القطاع، خاصةً بعد مشهد نزوح الفلسطينين، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.
وقام عصام السقا بنشر مجموعة من الصور أثناء مشاركته في مظاهرات بإيطاليا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، وظهر رافعًا علم فلسطين وممسكا بلافتات تطالب بوقف الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفي عبده آخر أعمال الفنانة فيفي عبده القضية الفلسطينية غزة الشعب الفلسطینی فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام ؟.. المفتي يوضح
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.
ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا سيكون بعنوان: "لله درك يا ابن عباس"، موضحة أن الهدف من الخطبة هو تسليط الضوء على خطورة الانجراف خلف التيارات الفكرية المنحرفة، من خلال استحضار الموقف التاريخي البارز للصحابي الجليل عبد الله بن عباس، المُلقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، في تصديه للفكر الخارجي بالحكمة والعلم والبصيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطبة تهدف إلى إبراز قيمة الفهم العميق للنصوص الشرعية، وأهمية الحوار الهادئ المدعوم بالحجج والبراهين، كوسيلة فعالة لمواجهة الغلو والتطرف، دون اللجوء إلى الشدة أو التعصب.
كما ستتناول الخطبة التأكيد على ضرورة فهم النصوص في سياقها الصحيح، ومعرفة أسباب نزولها، والرجوع إلى الكليات والمقاصد الشرعية الكبرى، بما يسهم في تحصين المسلم من الوقوع فريسة لأصحاب الفكر المنحرف.
وفي الخطبة الثانية، سيتم التركيز على قضية "يقظة الضمير" كعنصر أساسي في إصلاح الأفراد والمجتمعات، والتنبيه إلى أن ضمير الإنسان هو بوصلته الأخلاقية التي توجهه نحو الصواب وتجنبه الانحراف.