الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الكارثة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة، بعد توقف عدد متزايد من المستشفيات والمراكز الطبية عن تقديم خدماتها، بفعل نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يعرّض حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت الوشيك.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن “ما يجري في مستشفيات قطاع غزة ليس مجرّد أزمة إنسانية، بل جريمة قتل جماعي ممنهجة، تنفذها سلطات العدو الإسرائيلي كجزء من جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، والتي لم تكتفِ بتدمير البنى التحتية والمنشآت الصحية، بل امتدت لتجعل من الوقود أداة للقتل البطيء بحق المدنيين”.
وحملت الجبهة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التهديد المتعمد لحياة آلاف المرضى والجرحى، بمن فيهم الأطفال والخدج ومرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين تُركوا دون أجهزة إنعاش أو علاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف المدنيين ومرافقهم الصحية.
وأدانت الجبهة، الصمت الدولي المريب، والعجز المفضوح للمؤسسات الأممية، التي تكتفي بالإعراب عن “القلق”، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتجويع والحصار الطبي.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، لا سيما منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على العدو لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات غزة دون أي تأخير أو شروط.
كما دعت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل القوى الوطنية والمجتمعية، إلى أوسع تحرّك شعبي وإعلامي وسياسي، لفضح هذه الجريمة، وكسر الحصار، وإسناد صمود القطاع الصحي الذي يقف على حافة الانهيار.
وأكدت الجبهة، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والطبية، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الكفاح الوطني حتى كنس العدو وانتزاع حقوقنا كاملة في الحرية والعودة والاستقلال .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تجدد خروجها الأسبوعي بمسيرة طلابية نصرة للشعب الفلسطيني
ونددت المسيرة الطلابية التي شارك فيها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الفلسطينيين في غزة بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع من أدعياء الديمقراطية والإنسانية والحرية.
وأعلنوا الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق كالتزام إيماني وأخلاقي، وعدم ترك أبناء فلسطين لوحدهم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم مهما كانت التحديات والمخاطر.
وجددت الحشود الطلابية التأكيد على أن مسار الجهاد والتصعيد هو السبيل الأمثل واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، والوسيلة المثلى لكبح إجرامه وما يمارسه من غطرسة وإفشال مخططاته التوسعية على حساب شعوب الأمة.
وبارك المشاركون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، في عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أن استئناف جامعة صنعاء خروجها الأسبوعي كل أربعاء بهذا الزخم يجسد حرص منتسبي هذا الصرح الأكاديمي العريق على الحضور الفاعل في ساحات التضامن مع فلسطين والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأشار إلى أن هذا الخروج يعكس الوعي الكبير الذي يحمله منتسبو الجامعة كجزء من الشعب اليمني الحر وقيادته وقواته المسلحة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان.
ودعا الوزير الصعدي شعوب الأمة والأكاديميين والطلبة في العالم العربي والإسلامي للتحرك الجاد والفاعل والخروج بمظاهرات طلابية وأكاديمية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم، ومطالبة حكوماتهم بالتوقف عن دعم الكيان الصهيوني أو السكوت على جرائمه.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه رئيس الجامعة الثبات على العهد في مناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن استئناف الخروج الأسبوعي بهذا الزخم الكبير يعكس عظمة الشعب اليمني، وعراقة هذه الجامعة التي تساهم في عملية البناء والتنمية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أنه وعلى مدى 21 شهراً يواصل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكية غربية كاملة ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين على مرأى ومسمع من ملايين العرب والمسلمين الذين يتجاهلون استغاثة النساء وبكاء الأطفال وانتهاكات العدو للمقدسات ومحاولته فرض معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وكأنهم انسلخوا عن دينهم وهويتهم وعروبتهم.
كما أكد أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وبارك منتسبو جامعة صنعاء العمليات النوعية التي يقوم بها أبطال المقاومة في غزة والتي تنكل بالعدو الصهيوني.. منددين باستهداف العدو الصهيوني للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن، والذي يدل على فشله وعلى فعالية ضربات القوات المسلحة.
وأعلن البيان التفويض المطلق للقيادة الحكيمة بالتصعيد ومضاعفة الضربات كوننا أمام عدو مجرم لا تردعه إلا القوة.. داعيا البيان جامعات العالم إلى الخروج في مظاهرات حاشدة لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وفضح العدو الصهيوني وتوعية المجتمعات بأن هذا الكيان هو عدو للبشرية جمعاء.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز عبرت عن أهمية الاستمرار في إسناد غزة.