قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إننا نشعر بالدهشة من مواصلة واشنطن عرقلة وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة"، وما يصاحبه من عمليات إخلاء وتدمير لمستشفيات غزة.

وأضاف أبو ردينة: "نجدد مطالبتنا للإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأكد أنه ليس هناك خيار آخر "أمام إسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة الجارية في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد".

إقرأ المزيد أبو ردينة: إما سلام وأمن للجميع أو لا سلام ولا أمن لأحد

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: "نحذر مرة أخرى من أن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".

المصدر: وكالة وفا للأنباء

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية رام الله غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: واثق أن نتنياهو وترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يوم السبت إنه واثق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية.

وأضاف بتسلئيل سموتريتش أن "تل أبيب لن توافق أبدا على تقسيم البلاد وتسليم أراض للعدو وإقامة دولة إرهابية تهدد وجودهم ومستقبلهم".

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن تصور البعض أنه على تل أبيب دفع ثمن اتفاقيات سلام بالتنازل عن أراضيها وإقامة دولة فلسطينية إرهابية، سخيف.

وفي تدوينة مطولة نشرها على منصة "X" مساء السبت، قال سموتريتش: "الرئيس ترامب معروف بكشفه أكاذيب الصوابية السياسية.. وما يسمى بـ "القضية الفلسطينية" هو أحد أكبر هذه الأكاذيب.. وأعتقد أنه سيفضحها أيضا.. معا سنقود المنطقة نحو سنوات عديدة من السلام الحقيقي والازدهار للجميع".

وأضاف: "على الرغم من بعض التقارير والتسريبات المضللة، أنا متأكد من أن نتنياهو وترامب يلاحظان الأمور بالطريقة نفسها".

وتابع قائلا: "وأخيرا، بعد سنوات من الروايات الكاذبة، سيحرران الشرق الأوسط من رهينة "القضية الفلسطينية" المختلقة، وسيقودان جهود سلام حقيقية قائمة على الحقيقة والمصالح المشتركة والقوة لا على مكافأة العنف والتخلي عن كل ما حققناه في هذه الحرب.. السلام من خلال القوة".

وأردف قائلا: "لقد مررنا للتو بأسبوعين رائعين حقا.. فترة من الفخر الوطني والقوة هذه المرة لم ننتظر بل بادرنا وضربنا أعداءنا بقوة وأزلنا التهديد المباشر الذي شكلته إيران لنا".

وذكر أن جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد نفذا عملية مذهلة، وأظهرا للعالم أجمع مدى قوة تحالف تل أبيب مع الولايات المتحدة ومدى قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود.

وأفاد بأن هذين الأسبوعين جزء من الحملة المستمرة والحازمة التي تقودها تل أبيب منذ عشرين شهرا للقضاء على شبكة الإرهاب الإيرانية، مبينا أن ما أقدمت عليه إسرائيل يرسخ مكانتها كأقوى قوة في الشرق الأوسط وواحدة من أقوى القوى في العالم.

واستطرد بالقول: "بعد ذلك، بطبيعة الحال، نتجه نحو توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.. نحن ملتزمون تماما بالقيام بذلك مع الرئيس ترامب.. هذا سلام مقابل سلام مع إمكانات حقيقية لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم".

وأوضح في تدوينته أن هزيمة المحور الإيراني وإظهار قوة إسرائيل سيبددان خوف بعض الدول العربية تجاه طهران، ويدفعها إلى التقرب من إسرائيل.

كما بين أن الانتصار في غزة سيفتح فرصا هائلة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.

وصرح بأن إسرائيل هي اللاعب الأقوى في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن "من يختار الوقوف معهم سيتمكن من الوصول إلى كل ما نقدمه من أمن، وفرص اقتصادية، وابتكار، وتكنولوجيا، وقيم، وغيرها".

وبين الوزير الإسرائيلي أنه ومن خلال اتفاقيات إبراهيم يمكننا بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه إسرائيل محورا رئيسيا يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.

ولفت إلى أنه وفي الوقت الحالي ومع الشراكة القوية مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب، من مصلحة دول مثل المملكة العربية السعودية الانضمام إلى هذه الاتفاقيات.

 

وشدد على أن إسرائيل لن توافق أبدا على تقسيم الأرض أو تسليم أراض للأعداء أو إنشاء دولة إرهاب تعرض مستقبل إسرائيل للخطر، حتى تحت ستار ما يسمى "الإصلاحات" في السلطة الفلسطينية، مضيفا: "لقد مررنا بالفعل بمثل هذه التجربة حيث تحدث عرفات عن السلام بالإنجليزية ودعا إلى الإرهاب بالعربية.. فقط الأحمق يكرر نفس الخطأ مرارا وتكرارا، متوقعا نتيجة مختلفة".

وأشار بتسلئيل سموتريتش أن حكومة نتنياهو لن تضيع الانتصارات التي تحققت بشق الأنفس، مؤكدا أنه لن يخضعوا للضغوط بل سيحولون قوتهم العسكرية إلى قوة سياسية واقتصادية، وسيعملون مع من يرغب بالعمل معهم دون مطالب تعرّض مستقبلهم للخطر أو تُحوّل المدن الإسرائيلية إلى غزة أو بئر السبع.

واختتم الوزير تدوينته بالقول: "أعرف رئيس الوزراء نتنياهو جيدا ونقضي ساعات طويلة معه ليلا نهارا.. إنه قائد عظيم ويدرك هذه الصورة تماما.. أعلم أنه يعارض بشدة فكرة الدولة الفلسطينية وأنا على ثقة بأنه لن يفكر أبدا في التخلي عن كل ما حققناه في هذه الحرب لمكافأة الإرهاب".

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: الاحتلال يرتكب مذبحة كل يوم بحق المدنيين
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: نطالب بالاعتراف الدولي بأن إسرائيل "بادئة العدوان" ومحاسبتها وواشنطن
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الوحدة والسلم الأهلي مطلبان فلسطينيان تسعى لهما الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة
  • الرئاسة: تحركات إسرائيل تؤكد سعيها الواضح لإفشال تحقيق وقف إطلاق النار
  • سموتريتش: واثق أن نتنياهو وترامب سيحرران الشرق الأوسط من ارتهانه للقضية الفلسطينية
  • نعيم قاسم: خيار المقاومة في لبنان ليس محل مساومة
  • وزير خارجية إسرائيل يشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا
  • إسرائيل تشترط بقاءها في الجولان مقابل التطبيع مع دمشق