الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا”.
وقال أبو ردينة، كما نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قطاع غزة نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة الضفة الغربية الرئاسة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
شهد الجنوب اللبناني، الأربعاء، تصعيداً جديداً بعد استهداف سيارة مدنية بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية على الطريق الواصل بين بلدتي حاريص وحداثا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، دون الكشف عن حصيلة الإصابات أو أوضاعهم الصحية.
ويعد هذا الهجوم خرقاً إضافياً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024، والذي سبق أن تعرض لانتهاكات متكررة.
لبنان ..مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض فوق مدينة صور وضواحيها
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
وجاء التصعيد الإسرائيلي تزامناً مع جولة ميدانية أجراها رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في مناطق جنوب لبنان الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث أقر خلال تصريحاته بتنفيذ نحو 600 غارة جوية على الأراضي اللبنانية منذ توقيع الاتفاق، مؤكداً أن إسرائيل "لن تتراجع".
وفي الوقت نفسه، تزامنت هذه التطورات مع زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى لبنان، في مؤشر على استمرار التوتر الإقليمي وتداخل مساراته السياسية والعسكرية.