أدرجت المجلة الأمريكية المرموقة "كوندي ناست ترافلر"، مدينة الرباط، التي تشهد دينامية ثقافية وفنية هائلة، من بين أفضل الوجهات الإفريقية التي يمكن زيارتها في عام 2024.

وأبرزت المجلة أن الزوار المنجذبين إلى جمال مدن عريقة من قبيل مراكش وفاس وطنجة، لطالما تناسوا الرباط، التي تعد إحدى المدن الأربع الأكثر عراقة في البلاد.

إلا أن هذا المعطى يرتقب أن يتغير هذا العام، حيث تشهد المدينة تحولا ثقافيا وفنيا عميقا.

ولاحظت المجلة المتخصصة في الأسفار الراقية أن برج محمد السادس سيكون إحدى أبرز المعالم السياحية في عاصمة المملكة خلال 2024، مضيفة أن هذه المعلمة، التي حصلت على شهادتي "ليد غولد" و"إتش كيو إي"، تعد البرج الأطول من نوعه في إفريقيا.

وتطرقت المجلة أيضا إلى المسرح الكبير الجديد للرباط، مبرزة أن هذا الفضاء الثقافي متعدد الوظائف الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد، سيكون أكبر صرح من نوعه في العالم العربي وإفريقيا.

واستعرضت المجلة كذلك برمجة مهرجان موازين لسنة 2024، والذي سيعود في الصيف المقبل بعد توقف بسبب "كوفيد-19".

وذكرت المجلة بأن الأمر يتعلق بأكبر مهرجان في إفريقيا اجتذب خلال الدورات السابقة مشاهير عالميين من قبيل ريهانا وماريا كاري، مسلطة الضوء على قرب افتتاح عدة فنادق من الطراز الفاخر في الرباط.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا

قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of list

وقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.

قوات فنزويلية أثناء تدريبات في العاصمة كاراكاس (الأناضول)

وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.

وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".

إعلان

في المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.

وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • كيف خسرت أوروبا: هل تستطيع القارّة الإفلات من فخّ ترامب؟
  • في حضرة الجبال.. كيف تحولت متسلقة مغربية إلى أسطورة عالمية؟
  • صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان
  • البنك الإسلامي الأردني يحصد ثلاث جوائز عالمية من مجلة World Finance لعام 2025
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • القومي للمرأة يهنئ مجلة «حواء» لفوزها بجائزة أفضل مجلة مصرية
  • القومي للمرأة يهنئ حواء بجائزة أفضل مجلة مصرية ذات محتوى هادف للأسرة
  • صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
  • تقارير مغربية: الأهلي يستعد لتقديم عرضه الرسمي لضم يوسف بلعمري من الرجاء