مكافحة كورونا: "مش كل واحد يصاب بنزلة برد ياخد مضاد حيوي"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن انتشار نزلات البرد في هذا الوقت من العام أمر معتاد، معلقة: "ده موسم نزلات البرد سواء كورونا أو الفيروس المخلوي".
محلل فلسطيني: ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء لا يصدقه عقل حماس تفضح جيش الاحتلال: خطف أجساد بعض الشهداء من مستشفى الشفاء نزلات البردوأشارت العسال، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن معظم الإصابات تكون بسيطة وأعراضها تكون السعال والصداع والعطس، والعلاج يكون للأعراض، ولا نحتاج لتناول مضادات حيوية، عدا الفئات الأكثر خطورة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يجب أن يتوجهوا للطبيب.
واضافت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافح كورونا، "مش كل واحد يصاب بنزلة برد ياخد مضاد حيوي.. ليس له أهمية"، منوهة بأن تناول المضادات الحيوية دون داعي يضعف من مناعة الجسم، ويجعل الجسم يكون مناعة ضد المضاد الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيهان العسال كورونا اللجنة العلمية لمكافحة كورونا نزلات البرد الفيروس المخلوي
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.