غالانت يتحدث عن تدفيع "حزب الله" ثمن تهديداته وإدخال الشعور بالأمان لدى سكان "الشمال"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تنفيذ سياسة دفاعية نشطة ومهاجمة بنى تحتية لـ"حزب الله" اللبناني وتحقيق هدف إشعار السكان في الشمال بالأمان في مناطقهم.
وجاءت تصريحات غالانت اليوم السبت خلال إجراء تقييم للوضع في القيادة الشمالية مع قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، واللواء (المتقاعد) يتسحاق (جيري) غيرشون وغيرهم من الضباط الكبار في القيادة.
وخلال التقييم، تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي لمحة عامة عن أنشطة القوات لحماية المستوطنات وإزالة التهديدات في المنطقة الحدودية، وأصر على ضرورة الحفاظ على "سياسة الدفاع النشطة"، وتحصيل الثمن من "حزب الله" مقابل أي محاولة منه للمساس بالمواطنين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال غالانت في ختام تقييم الوضع: "في هذا الوقت، تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في الجنوب، في وضعية الهجوم، بنجاح كبير، وبطريقة دقيقة وقاتلة، وتنفذ مهامها".
وأضاف: "هنا في الشمال، نعتمد سياسة الدفاع النشط، ونفرض ثمنا مقابل كل تهديد - من الجو، ومن الأرض أيضا، بقوة كبيرة".
إقرأ المزيدوأردف قائلا: "نحن ندفع ثمنا مقابل كل ضربة، ونضرب حزب الله عبر محاولات هجوم فورية وفي بنى تحتية معدة مسبقا. حزب الله يدفع أثمانا باهظة طوال الوقت، ونحن أيضا نستعد للباقي".
وتابع غالانت: "إذا أخطأ حزب الله، فسنعرف ما يجب القيام به - نحن جاهزون على الأرض، ونحن جاهزون في الجو، ونحن مستعدون في البحر، واستخباراتنا تراقب الأمور، ومعا نحن قادرون على مواجهة أي تحد". واختتم: "هدفنا هو جعل سكان الشمال يشعرون بالأمان. ستستغرق هذه العملية وقتا أطول قليلا، لكننا سنصل إلى هذا الهدف".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن "حزب الله" إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية نوع هيرميز 450 قتالية متعددة المهام، استهدفت بصاروخ أرض-جو شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وأفاد في بيان بأن الطائرات المقاتلة دمرت "منظومة صواريخ أرض جو" متقدمة ردا على إطلاق صاروخ على طائرة تابعة لسلاح الجو.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وإثر ذلك، شهدت معظم قرى الشريط الحدودي جنوب لبنان، نزوح عدد كبير من الأهالي، بفعل الغارات الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: معاريف + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".
وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.
وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".
وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.
ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.
كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.
ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".
وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:
عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.
تطويق مدينة غزة.
إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".
وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025