قال وانغ شيا، رئيس مجلس قطاع السيارات الفرعي التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، إن الصين ستصبح بالتأكيد أكبر مُصدّر للسيارات في العالم خلال العام الجاري، حيث بلغت صادراتها من السيارات في الأشهر العشرة الأولى 3.9 ملايين وحدة.

وأضاف وانغ -خلال تصريحات في معرض قوانغتشو الدولي الـ21 للسيارات الذي افتُتح أمس الجمعة- أن صناعة السيارات في الصين خطت خطوة قوية في الأسواق العالمية، على الرغم من البيئة الدولية المعقدة والخطيرة، بحسب ما أوردت وكالة شينخوا الصينية.

وصدّرت الصين خلال الربع الأول من العام الجاري 1.07 مليون مركبة، متجاوزة اليابان لأول مرة لتصبح أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

وفي الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، سجل حجم الصادرات زيادة بنسبة 59.7% على أساس سنوي ليصل إلى 3.92 ملايين وحدة.

كما ارتفع متوسط سعر تصدير كل مركبة إلى 137 ألف يوان (حوالي 19100 دولار) في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، مقابل 85 ألف يوان في عام 2014.

مساحة جديدة للنمو

وقال وانغ "عام 2001، كانت قيمة الصادرات لسلسلة صناعة السيارات الصينية 1.56 مليار دولار فقط، بحصة عالمية بلغت 0.65% فقط. وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، اقترب هذا الرقم من 122 مليار دولار، ما يمثل 5.5% من الإجمالي العالمي".

وأضاف وانغ أن سوق السيارات في الصين ستحتضن مساحة جديدة للنمو، تماشيا مع تطبيق سلسلة من السياسات لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز الاستهلاك، والانتعاش التدريجي لثقة المستهلكين.

وفي السياق تهدف الصين -التي تسعى إلى تقليل انبعاثاتها الملوثة واعتمادها على النفط المستورد- إلى بيع نحو 20% من السيارات الكهربائية أو الهجينة في العالم عام 2025، وتتطلع إلى حضور قوي في أوروبا لتزاحم الشركات الأوروبية الكبرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العام الجاری

إقرأ أيضاً:

الصين تنتج كاشف الفوتون الأخطر في العالم .. هل انتهى عصر الطائرات الشبحية الأمريكية

ذكرت وسائل إعلام أن الصين بدأت الإنتاج الضخم لكاشف الفوتون الذي يمكن أن يساعد في بناء أجهزة الرادار الكمومية لتتبع الطائرات المقاتلة المتطورة الشبح مثل طائرة "إف-22 رابتور".

وبحسب تقرير لموقع "الهندسة الشيقة" العسكري، فإن هذا الجهاز هو "أول" كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع.

وذكر تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن كاشف الفوتون قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي ضارا بالطائرات الشبح.

كما يوصف كاشف الفوتون بأنه جهاز فائق الحساسية يمكنه حتى اكتشاف الفوتونات الفردية، وبين التقرير أن الإنتاج الضخم له سيسمح لبكين بتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطوير المكونات الرئيسية لتكنولوجيا المعلومات الكمومية.

وتابع التقرير، "عندما ينظر الإنسان إلى جسم ما، هناك عدد لا يحصى من الفوتونات تدخل العين معا لتشكل صورة واحدة وقد تم وصف فصل الفوتون الفردي بأنه إنجاز يعادل التمييز بين صوت حبة رمل واحدة تسقط بينما تهطل أمطار غزيرة وتضرب البرق".

وأوضح أن القدرة على اكتشاف حتى الفوتون الفردي هي قدرة نادرة، وسوف تؤدي إلى اكتشاف وتتبع الإشارات الأصغر حتى. هذا مكون أساسي لتكنولوجيا الاتصالات الكمومية والرادار.

وتعتمد معظم الطائرات الشبح المستخدمة اليوم، مثل مقاتلتي "إف-22" أو "إف-35" من الولايات المتحدة، على طلاء خارجي خاص وحجرة أسلحة داخلية، من بين تغييرات أخرى في تصميم الطائرة، لامتصاص أو تحريف الإشارات المرسلة من قبل أجهزة الرادار التقليدية.

بينما تمتلك الطائرات الشبح حيلا متنوعة لتجنب أجهزة الرادار التقليدية بنجاح إلى حد ما، قد تثبت أجهزة الرادار الكمومية أنها تغيير قواعد اللعبة على المدى الطويل حيث ترسل الفوتونات التي تتغير خصائصها الكمومية بمجرد اصطدامها بالطائرة الشبح وهذا يعني أنه حتى الإشارات الزائفة التي تولدها الطائرة لن تكون قادرة على مطابقة خصائص الفوتونات المنبعثة من أجهزة الرادار الكمومية.

وبمجرد وصول فوتونات الوحدة الفردية إلى الرادار بعد اصطدامها بالطائرة الشبح، يتم دراستها، مما يكشف عن موقع الطائرات الشبح.

وعلاوة على ذلك، ستستهلك أجهزة الرادار الكمومية طاقة أقل ويمكن نشرها بسهولة على العديد من أنواع المنصات. كما تعد بتحسين اكتشاف الأهداف منخفضة الرؤية.

وقبل سنوات، طورت الصين نظام رادار كمومي بمدى كشف يبلغ حوالي 100 كيلومتر.

كما يمكن للكاشف الفوتوني الفردي رباعي القنوات الجديد أن يعزز قدراته، مما يؤدي إلى الكشف من أكبر عدد ممكن من مصادر الضوء أو أجزاء مختلفة من المصدر.

ووفقا لتقرير وكالة "رويترز"، فقد أعطت الولايات المتحدة مؤخرا الضوء الأخضر للطائرة المقاتلة من الجيل السادس التابعة للبحرية ذات القدرات المعززة.

وتأمل القوات الجوية الأمريكية أيضا في الحصول على أول طائرة من الجيل السادس إف-47 في الجو بحلول عام 2028، وقد بدأت بوينغ بالفعل العمل على الطائرة

مقالات مشابهة

  • شبيبة الساورة تفرض التعادل على مولودية وهران وتعتلي الصدارة مؤقتًا
  • رغم ازدهار الصادرات.. اقتصاد الصين يواجه أسوأ ربع في 2025
  • رفع الجلسة الأولى لمجلس الشيوخ والعودة للانعقاد 26 أكتوبر الجاري
  • الاسبوع الجاري..اجتماع مرتقب بين بيسنت ونائب رئيس وزراء الصين لتهدئة الحرب التجارية
  • بورصة مسقط تسجل أعلى معدل للتداولات الأسبوعية خلال العام الجاري
  • الصين تنتج كاشف الفوتون الأخطر في العالم .. هل انتهى عصر الطائرات الشبحية الأمريكية
  • 13.5 مليون شخص يقصدون الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الثالث من شهر ربيع الآخر الجاري
  • وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق المعروف باعتذاره لضحايا الحرب العالمية الثانية
  • العرب يشكلون أكثر من نصف زوار الأردن في الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • محمد بن راشد يوجّه بأن يكون «جيتكس تِك-كايشن 2026» أكبر حدث عالمي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي