الجامبسوت الجلدي والبوتس مع الفستان القصير صيحات يجب عليك تطبيقها هذا الخريف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
من خلال جولتنا المستمرة على عروض أزياء موسم خريف وشتاء 2023-2024 ، لفتنا كثيرا عودة صيحة الـ"جامبسوت" الجلدي إلى الواجهة بالإضافة إلى استمرار صيحة الجزمات أو الـ"بوتس" العالية التي تصل أعلى الركبة مع الفساتين ضمن صيحات واتجاهات الأزياء الموسم المقبل، وتنوعت الإطلالات بين الـ"كاجوال" والإطلالات المسائية الخاصة بالإحتفالات.
تابعي معنا قراءة المقال لتتألقي بأجمل خيارات الأزياء للموسم المقبل بكل أناقة من وحي مدرجات إيزابيل ماران، وبلومارين.
قصة ظهور الـ"بوتس" العالي مع الفستان القصير في الستينياتأحدث مزيج الجزمات العالية أو الـ"بوتس" العالية التي تسمى (High Knee Boots) مع الفساتين القصيرة ضجة كبيرة عندما ظهر للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي وليس من الغريب أن يعود مجددا في كل موسم خريفي بتنسيقات وتصاميم مختلفة، وضمن مجموعات خريف وشتاء 2023-2024 كان تنسيق الفساتين مع الجزمات الطويلة أحد أبرز صيحات الموضة وأكثرها أناقة وعصرية وقد شاهدناها ضمن مختلف مجموعات دور الأزياء العالمية بأساليب مبتكرة وأنيقة فإليكي طريقتها من وحي دار إيزابيل ماران الفرنسية.
لفتنا في عرض أزياء علامة المصممة الفرنسية الأيقونية "إيزابيل ماران" لموسم خريف وشتاء 2023-2024 للأزياء الجاهزة في باريس، تصدر صيحة الـ"بوتس" او الجزمة العالية مدموجة في إطلالة مع الفستان الشيفوني الناعم والهدل، حيث برزت الإطلالات بصورة عصرية يمكنك التألق بها في إطلالاتك حلال النهار وإلى الليل بأسلوب راقي ومريح.
كما يمكن اعتماد صيحة الـ"بوتس" العالي مع الفساتين الصوفية القصيرة أيضا وحتى تلك المصنوعة من الـ"تريكو" بحيث تستمتعين طوال اليوم بإطلالة تعطيكِ القوام الأنثوي الجميل والراقي.
وفي حال أحببتي الإطلالة بأسلوب أكثر احتشاما خلال الموسم المقبل، يمكنك اعتماد الفستان الـ"ميدي" مع ال"بوتس" العالي لإطلالة راقية ومتزنة أيضا وأكثر عملية لتحرصي على تغطية ساقيك بالكامل.
وفي حال أحببتي تغطية الجزء الخلفي من الأرجل يمكنك تنسيق فستان بأطوال غير متناسقة بطول خلفي أكبر من الأمامي لحرية حركة أكبر، كما يمكنك تنسيق الإطلالة مع "ليجينج" أو "كيلون" شفاف أو ملون أو حتى بقماش الـ"دونتيل".
اقرأ ايضاًوأعجبتنا إطلالة علامة الأزياء الإيطالية الراقية "بلومارين" من مجموعة خريف وشتاء 2023-2024 بأسلوب احتفالي بفستان شيفوني ناعم مزين بالورود باللون البيج الـ"كريمي" الناعم نسق مع "بوتس" باللون العسلي الغني والدافئ.
الـ"جامبسوت" الجلدي يشق طوله نحو موضة الشتاء المقبلفي ختام عرض "إيزابيل ماران" أطلت العارضة السوبر كاثرين مكانييل بإطلالة الـ"جامبسوت" الجلدي الأسود الراقي والمميز بخطوطه النظيفة وقياسه المريح والعملي بأسلوب الـ"بايكر" (Biker Style) بصورة غاية في الأناقة والعفوية نسقتها مع شعرها الطبيعي مع خيار الـ"بوتس" الجلدي أيضا لإطلالة تحاكي أكثر صيحات الموضة الكلاسيكية والأنيقة لهذا الموسم.
اللون الـ"بريك" يزيد أناقة الـ"جامبسوت" الجلدي بأسلوب "إيزابيل ماران"كما لفت الـ"جامبسوت" الأنيق بأسلوب "بويلر" أنظارنا من عرض المصممة "إيزابيل ماران" بلونه الساحر والمميز بدرجة لونية من لوحة اللون الأحمر بتون اللون الـ"بريك" المميز، كما أعجبنا تنسيقه الشتوي الدافئ بخيار الـ"سويتر" الصوفي الممزوج بالـ"موهير" باللون الأرجواني الغامق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة موضة التاريخ التشابه الوصف خریف وشتاء 2023 2024
إقرأ أيضاً:
“معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
أعلن المخرج والفنان محمد فهيم عن ترشيح فيلمه القصير “معا” لجائزة أفضل مخرج بـ SDGs Short Film Challenge ويستهدف المهرجان تحدي الأفلام القصيرة حول أهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع مكتب المساعد الخاص الأول للرئيس النيجيري لشؤون أهداف التنمية المستدامة وشركة FreshNEWS Multimedia Ltd.
يهدف التحدي إلى توعية الناس بأهداف التنمية المستدامة من خلال الأفلام. سيُطلب من صانعي الأفلام في نيجيريا وخارجها إنتاج أفلام قصيرة تُركّز على هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وذلك للترشح للجائزة والعرض.
فيلم معا ..
يأتي فيلم معاً للمخرج محمد فهيم كتجربة إخراجية أولى له كعمل قصير به رموز بصرية ودلالات إنسانية، يُقدّم لنا معالجة سينمائية تُحاكي قلق الفرد العربي وسط الانكسارات السياسية والاجتماعية، عبر قصة بسيطة في ظاهرها، لكنها مشحونة بالمعاني في بنيتها العميقة.
يقف البطل، وحيدًا في مكتبه الضيق، أسيرًا بين الرغبة في التغيير والعجز أمام ثقل الواقع. يبدأ حضوره السينمائي على ملامح مشوشة، يقرأ الأخبار ويتابع ما يحدث في المنطقة العربية بعين يكسوها الاكتئاب والخذلان. وجهه المرهق وحركاته البطيئة تنقل للمشاهد إحساسًا بالشلل النفسي، وكأن جسده رهينة لحالة عامة من الجمود. ومع ذلك، يتضح من اختياره أن يحمل كتابًا لكاتبة نوبل ماريا ريسا أنه ما زال يحمل شرارة الأمل في أن يكون مثقفًا، فنانًا، ومُلهمًا.
يتحول الفيلم في حلم البطل إلى فسحة واسعة يلتقي فيها بشخصيات متعددة، جميعهم يتحدثون بلغات ولهجات مختلفة، لكن رسالتهم واحدة: الوحدة حق بشري قبل أن تكون خيارًا سياسيًا. هؤلاء الأبطال الفرعيون هم في الحقيقة انعكاس لآلام الشعوب؛ كل شخصية تحمل جرحًا أو فقدًا ما.
وجوههم المرهقة وعيونهم الحزينة تحكي قصصًا عن الخسارة والفقدان، سواء كان فقد وطن، أو فقد أمل، أو فقد أحبة.
لكنهم رغم الألم، يقفون في مواجهة البطل داعين إياه، ومعه المشاهد، إلى التمسك بفكرة أن الأرض خُلقت ليعيش الجميع معًا.
هؤلاء الأشخاص لم يظهروا كديكور بشري فقط، بل كان كل واحد منهم بمثابة صوت إنساني مستقل، يضيف بعدًا إلى الحلم، ويؤكد أن الوحدة ليست حلم البطل وحده، بل أمنية تتقاسمها البشرية جمعاء.
الألم والرمزية في السقوط
المشهد الفاصل هو مشهد السقوط: سقوط الأبطال واحدًا تلو الآخر، ومعهم سقوط الكتب من بين أيديهم. هنا يوظف فهيم الرمزية بذكاء:
سقوط الشخصيات يشير إلى الهزائم البشرية والمعاناة التي لم تحتمل ثقل الانقسام.
سقوط الكتب يكشف عن أن الثقافة ليست بعيدة عن ساحة الصراع؛ فالمعارف التي تمثل حصن الوعي قد تضيع بدورها إذا لم تجد من يحميها.
الإخراج جاء معتمدًا على توازن بين الكادر الضيق والخيال الرحب:
استخدم المخرج لقطات قريبة جدًا (Extreme Close-ups) لملامح البطل كي يُظهر توتره وشروده، وأحيانًا لإبراز العرق أو التعب على وجهه كعلامة على ضغط داخلي.
في مشاهد الحلم، لجأ إلى كادرات واسعة تُظهر تعدد الشخصيات وتنوع الخلفيات، ليخلق تباينًا بصريًا بين الوحدة الفردية والنداء الجماعي.
حركة الكاميرا كانت محسوبة: بطيئة في الواقع، أكثر انسيابًا في الحلم، كأنها تُترجم الفارق بين الجمود والحرية.
رغم قلة العناصر داخل المكان، إلا أن كل تفصيلة جاءت محسوبة:
المكتب المزدحم بالكتب والأوراق رمزٌ للتراكم الفكري الذي لم يُترجم بعد إلى فعل.
لوحة الفنان مايكل جاكسون على الحائط، تشير إلى أن الفن أداة مقاومة وجسر بين الألم والضحكة.
الكتاب الذي يقرأه البطل ليس مجرد إكسسوار، بل هو أيقونة داخل السرد؛ يربط بين حاضر البطل وحلمه في أن يكون مثقفًا وواعياً سياسيًا.
في مشاهد الحلم، الأزياء البسيطة المتنوعة للشخصيات كانت مقصودة لتدل على تنوع الثقافات وتعدد الجراح.
أداء البطل اعتمد على التعبير الجسدي والوجه الصامت أكثر من الحوار، ليعكس مأزقه الداخلي. بينما الأبطال الآخرون في الحلم أدوا أدوارهم بواقعية قريبة من تسجيل اعترافات حقيقية، وكأنهم شهود على فقدانٍ عميق. هذا التباين جعل الفيلم يجمع بين واقعية التسجيل ورمزية الحلم.
في النهاية، يستيقظ البطل من الحلم، هذه المرة لا ليستسلم للنوم مجددًا، بل ليهتز جسده بعنف وكأنه يريد الانفكاك من قيده الداخلي. وتأتي حركته التي تشبه رقصات تشابلن لتكون صرخة تحرر ودعوة للعودة إلى الفعل: “لا مزيد من النوم”.
فالفيلم رحلة نفسية رمزية تعكس وجع الفرد العربي وسط انهيارات العالم من حوله. من خلال الاعتماد على الكادرات المعبرة، والأكسسوارات الرمزية، والأداء الصادق، استطاع العمل أن يجمع بين البعد الشخصي (حيرة البطل) والبعد الجمعي (دعوات الوحدة) ويترك المتقريشاهد مع سؤال مفتوح: هل يمكن أن نستيقظ حقًا من حلم الانقسام لنعيش معًا، كما أراد الخالق؟ ، جدير بالذكر أن العمل شارك مؤخرًا فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولى فى دورته الأولى كما نال المشاركات العربية والعالمية وحصد الجوائز ،مشروع تخرج من أكاديمية كاليبر و بدرخان لصناعة السينما ، سيناريو و اخراج محمد فهيم.
عن حلم رقم ٢٤٠ من كتاب أحلام فترة النقاهة – الأحلام الأخيرة – للأديب الكبير نجيب محفوظ
تمثيل : باسل داري – أحلام علاء الدين – محمود القرعيش – مريم نشأت – ندى فرغل – عبدالرحمن هشام – مها موسى – أحمد ناجي
مدير تصوير/ عبدالله الحسيني
منسق مناظر/ رضوى الحضري
ساعد في الاخراج / محمود جاد – محمد مبروك
مهندس صوت موقع / ريمون مجدي
مدير موقع / رامي يسري
مونتاچ/ آندرو أنسي
تلوين : أحمد فؤاد
ميكساج و ماستر/ چورچ يعقوب
موسيقى تصويرية/ محمد فهيم