واشنطن: رهائن غزة.. مقابل المساعدات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
جدّدت الولايات المتحدة، السبت، التأكيد أن الإفراج عن الرهائن في غزة، شرط لإعلان وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع.
وأقر كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، في النسخة الـ19 من منتدى حوار المنامة، في البحرين، بأن الوضع في غزة "مروّع" و"لا يُحتمل"،لكنه أضاف "سيحصل تدفق للمساعدات الإنسانية والوقود ووقف إطلاق النار، بعد الإفراج عن الرهائن".
وتحتجز حماس 239 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) حين شنّت هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل أوقع 1200 قتيل غالبيتهم مدنيون.
وأكد ماكغورك أن مسألة الرهائن تبقى "أولوية" للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تطرق إليها في اتصال، الجمعة، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرًا إلى أن المحادثات "مكثّفة" في هذا الصدد بوساطة قطرية.
ونجحت جهود الدوحة حتى الآن في الإفراج عن 4 رهائن، أمريكيتان في 20 أكتوبر (تشرين الأول) وإسرائيليتان، في 23 من الشهر نفسه.
#Manama | Vice Minister of Foreign Affairs H.E @W_Elkhereiji participated in the IISS Manama Dialogue 2023. #IISSMD23
????: https://t.co/8V7ITxmgOM pic.twitter.com/vxuKWRmmxl
وقال مسؤول أوروبي شرط حجب اسمه، في المنامة، السبت: "علينا العمل لتحرير الرهائن وتطبيق هدن إنسانية ، الأمران يجب أن يحصلا".
وهذا الأسبوع، خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بإصدار قرار يدعو إلى "هدن وممرّات إنسانية" في قطاع غزة.
“We have to move from war to peace in Israel/Palestine. And enduring peace and security cannot be delivered without a political process. Arab countries have a crucial role to play. And the EU needs to engage more”, said HRVP @JosepBorrellF at the Manama Dialogue pic.twitter.com/utlCOhtZw1
— European External Action Service - EEAS ???????? (@eu_eeas) November 18, 2023 أي غزة ستبقى؟من جانبه، رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن لا عودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب في غزة.
وقال: "لم يعد بإمكان حماس أن تسيطر على قطاع غزة" معتبرًا ان السلطة الفلسطينية "مستعدة لتولي المسؤولية" بمساعدة المجتمع الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام: مقترح ويتكوف يتضمن الإفراج عن 150 فلسطينيا من ذوي المؤبدات
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، امس الخميس، إن المقترح الجديد للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتضمن إفراج تل أبيب عن 150 معتقلا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبدات، مقابل إفراج حركة حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” الخاصة عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن مقترح ويتكوف الجديد، يتضمن إفراج تل أبيب عن 150 معتقلا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبدات، و1100 فلسطيني من قطاع غزة اعتقلوا بعد أحداث 7 أكتوبر، مقابل إفراج حركة الفصائل عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء.
وفي وقت سابق الخميس، ادعت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح ويتكوف الجديد للإفراج عن ذويهم.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، في وقت سابق الخميس، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم”، في إشارة إلى استمرار مرونتها، مقابل تشكيك متكرر من نتنياهو الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
وتحدثت مصادر “يديعوت أحرنوت” أن المقترح يتضمن أيضًا، إفراج إسرائيل عن 180 جثمانا لقتلى فلسطينيين مقابل إفراج حركة الفصائل عن 18 جثة لقتلى إسرائيليين.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفق الصحيفة، ستستمر المفاوضات خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوما، وفي حال التوصل إلى اتفاق يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الأحياء، واستمرار وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنه في “حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الـ 60 يوما، ستعود إسرائيل إلى القتال فورا”.
وقالت الصحيفة إنه في حال التوصل إلى اتفاق نهائي بناء على مقترح ويتكوف الجديد، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلنه.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حماس تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول