أدانت منظمة التعاون الإسلامي "المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة" التي ترتكبها إسرائيل، وكان آخرها المجزرتين في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال ‎غزة. 

وأدانت المنظمة "جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت في مجمع الشفاء الطبي وإخلاءها للمواطنين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية بداخله، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وتعتبر ذلك استمرارا لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".

كما عبرت عن أدانتها "قيام طائرة حربية إسرائيلية باستهداف بناية سكنية في مخيم بلاطة شرق مدينة ‎نابلس، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وعدد آخر من الجرحى ‎الفلسطينيين، معتبرة ذلك امتدادا للجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال ‎الإسرائيلي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وحذرت ‎ من "التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات، والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال ‎الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن مائتي مواطنا ‎فلسطينيا في جميع أنحاء ‎الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي".

وجددت ‎المنظمة "دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف فوري وشامل لهذا العدوان الاسرائيلي الغاشم على الشعب ‎الفلسطيني".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين المجتمع الدولي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني منظمة التعاون الإسلامي

إقرأ أيضاً:

اتهامي بالإرهاب مسيّس.. الشرع خلال منتدى الدوحة: إسرائيل تصدّر الأزمات للهروب من المجازر في غزة

رفض الشرع وصفه بالإرهابي، معتبراً أن الاتهامات بحقه كانت مسيّسة وغير مستندة إلى أدلة، وقال إن تعريف الإرهاب ينطبق على دول تسببت بسقوط أعداد هائلة من الضحايا، مشدداً أنه لم يؤذِ مدنيين وقاتل لأكثر من عشرين عاماً "بشرف"

أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إن إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى والهروب من المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة، وتبرير كل شيء بالمخاوف الأمنية، لافتاً إلى أن "سوريا منذ التحرير قبل عام أرسلت رسائل إيجابية لإرساء دعائم الاستقرار الإقليمي".

وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 المنعقد في العاصمة القطرية تحت شعار "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس"، أوضح الشرع أن "إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد وشنت عليها أكثر من ألف غارة، ونفذت 400 توغل في أراضيها"، مؤكداً أن آخر هذه الاعتداءات كانت المجزرة التي ارتكبتها في بلدة بيت جن بريف دمشق وراح ضحيتها العشرات.

وأضاف أن سوريا تعمل مع الدول الفاعلة على مستوى العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكداً أن جميع الدول تؤيد هذا المطلب.

وأشار إلى أن بلاده تصر على التزام إسرائيل باتفاق فض الاشتباك عام 1974، موضحاً أن مطلب المنطقة منزوعة السلاح يثير تساؤلات حول من سيحمي هذه المنطقة إذا لم يكن هناك وجود للجيش السوري.

وأشار الشرع عن وجود مفاوضات مع إسرائيل، مبيناً أن الولايات المتحدة منخرطة معنا في هذه المفاوضات، وأن جميع الدول تدعم مطلبنا بانسحابها لما قبل الثامن من كانون الأول.

وتساءل في هذا السياق: "أي اتفاق يجب أن يضمن مصالح سوريا فهي من تتعرض للهجمات الإسرائيلية، فمن الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة وانسحاب؟"

Related الشرع يبحث مع نائب رئيس الحكومة اللبنانية سبل تطوير العلاقات الثنائية وملفات الحدود والموقوفينترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟الشرع يُقِرّ بأحقية الكثير من المطالب الشعبية: قيام سلطة مستقلة في الساحل أمر مستحيل استعادة العلاقات الدولية

واستعرض الشرع مسار سوريا بعد سقوط النظام السابق، لافتا الى أن بلاده مرت بمراحل خطيرة خلال الـ 60 سنة الماضية وكانت تعيش عزلة كبيرة وحصاراً اقتصادياً خانقاً، مضيفا :"سياسات النظام البائد دفعت أغلب الأطراف الدولية للانكفاء عن سوريا".

وأشار إلى أنه "في مثل هذه الأيام كنا نتهيأ للدخول إلى دمشق، وبعد التحرير استعادت سوريا الكثير من علاقاتها الدولية"، مضيفاً أن كل الخطوات التي نتخذها تصب في مصلحة سوريا واستعادة دورها وموقعها الإقليمي والدولي المهم.

وأوضح أن سوريا تحولت من منطقة مصدّرة للأزمات إلى منطقة يمكن أن تكون نموذجاً للاستقرار الإقليمي، وأن العالم انفتح على سوريا للاستفادة من موقعها المهم ومن تأثيرها الإقليمي لإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة.

الوضع الداخلي

تحدث الشرع عن الوضع الداخلي، مؤكداً أن "الناس لا يشعرون بالخوف في سوريا، وأن الملايين ينزلون إلى الشوارع تعبيراً عن فرحهم بإسقاط النظام البائد، مشدداً على أن سوريا اليوم تعيش في أفضل ظروفها.

وأضاف :"النظام البائد أورث سوريا نزاعات كثيرة وكان يستخدم طوائف ضد طوائف أخرى، بينما "منذ بداية معركة ردع العدوان غلّبنا حالة العفو والصفح لأجل مستقبل مستدام آمن للشعب السوري".

وأشار إلى أن سوريا انتقلت من نظام حكم إلى آخر لا يشبهه بعد نجاح الثورة الشعبية، وأنها تسير بمسار إيجابي نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي رغم بعض الإشكاليات.

الاتهامات السابقة بالإرهاب

ردّ الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية على الأسئلة المتعلقة بماضيه، رافضاً وصفه بالإرهابي. وتساءل: "ما معنى كلمة إرهابي؟ ما هو تعريف الإرهاب أساساً؟"

وقال إن الحكم عليه بالإرهابي هو من الأحكام المسيسة المنتشرة في العالم، وإن تهم الإرهاب تُطلَق على أشخاص دون أدلة كافية.

وأوضح أن "الإرهابي في التصور العام هو من يقتل الأبرياء والأطفال والناس، ويستعمل وسائل غير شرعية لإيذائهم".

وأشار إلى أنه إذا وُضع هذا التعريف على كثير من الدول، فإن عدد الضحايا في غزة يقارب 60 ألف بريء، مضيفاً: "في سوريا خلال 14 عاماً، هناك أكثر من مليون إنسان قضوا، وحتى هذه اللحظة لدينا أكثر من 250 ألف مفقود".

وقال: "نحن حررنا كل السجون لكننا لم نجد هؤلاء"، موضحاً أن النزاع تسبب في تهجير أكثر من 14 مليون إنسان، ومع ذلك لا يُسمّى هذا إرهاباً.

وأكد الشرع: "لم أذِ مدنيين على الإطلاق، قاتلت في جبهات متعددة لأكثر من 20 سنة، وقاتلت بشرف"، مضيفاً أنه عرّض نفسه ومن معه للخطر كي لا يتعرض المدنيون لأي أذى.

وأشار إلى أن "الواقع قد كذّب كل هذه المقولات، وأدرك العالم في النهاية أن هذه السياسة كانت خاطئة والتوصيفات كانت خاطئة"، لافتاً إلى أن مجلس الأمن أجمع على رفع وصفه بالإرهابي.

حقوق المرأة

من جهة أخرى، أكد الشرع أن المرأة تتمتع بكامل الصلاحيات، موضحاً أنه عندما كانوا في إدلب أسسوا جامعة كبيرة وكان ثلثا طلابها من النساء.

وأشار إلى أن المرأة مُمكّنة بالفعل وحقوقها محفوظة، وأنهم يعملون على أن تكون مشاركة في الحكومة وفي مجلس النواب ومجلس الشعب.

وختم بقوله: "أعتقد أنه لا يوجد خوف على المرأة السورية، بل نخاف على الرجل السوري".

مستقبل الانتخابات

تحدث الشرع عن مسار العملية السياسية، موضحاً أنه "بعد تحرير دمشق، أُعلن عن مؤتمر وطني شامل شارك فيه كثير من الناس، وانبثق عنه إعلان دستوري مؤقت".

وقال إن الإعلان "أعطى صلاحية للرئيس الحالي أن يستمر لمدة 5 سنوات، ثم تبدأ الانتخابات"، مبيناً أن خلال السنوات الخمس ستُسن القوانين ويكتب الدستور ويُعرض على الشعب ليكون المرجعية الأساسية لتنظيم الحكم.

وأضاف: "بعد 5 سنوات سنتوجه لإجراء الانتخابات. وقد مضى منها سنة وبقيت 4 سنوات".

وبرر هذا الإطار الزمني بأن سوريا تحتاج إلى إعداد البنية التحتية القانونية والدستورية قبل إجراء انتخابات تمثيلية حقيقية، مؤكداً أن البلاد ليست جاهزة حالياً لإجراء انتخابات، رغم أنها خاضت انتخابات تناسب المرحلة الانتقالية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا
  • الجامعة العربية تدين اقتحام إسرائيل لمقر الأونروا وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • "شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير تدين اقتحام مقر "الأونروا" بالقدس
  • "العربية لحقوق الإنسان": اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا في القدس تصعيد خطير يهدد النظام الدولي
  • التعاون الإسلامي تُنظّم منتدى "تطوير التكنولوجيات في مجال الثقافة" ضمن فعاليات أسبوع باكو الإبداعي 2025
  • تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا
  • هيئة حقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها العادية السادسة والعشرين بجدة
  • اتهامي بالإرهاب مسيّس.. الشرع خلال منتدى الدوحة: إسرائيل تصدّر الأزمات للهروب من المجازر في غزة