400 ألف دولار.. غضب في الزمالك بسبب الكولومبي أوسوريو |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مازالت الأحداث داخل نادى الزمالك محل جدل كبير بسبب المدير الفني السابق للفريق خوان كارلوس أوسوريو بسبب مستحقاته المالية لدى القلعة البيضاء بعد فسخ التعاقد معه منذ 10 أيام.
ويواجه مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، حالة من الغضب نتيجة لذلك، بشأن العرض المقدم من النادي للحصول على مستحقاته المتأخرة، وهناك حالة من الغضب داخل المجلس، بسبب تصرفات أوسوريو، حيث عقد جلسة مع الثلاثي أحمد سليمان وحسين السيد وعمرو أدهم أعضاء مجلس الإدارة، وعرضوا عليه جدولة المستحقات، لكن الكولومبي طلب مهلة للتفكير، إلا إنه قرر الحصول على مستحقاته كاملة دفعة واحدة".
وأكد المجلس احترامه وتقديره لدور أوسوريو مع الفريق خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية، ووفق العقد يستحق أوسوريو راتب شهرين كشرط جزائي، حال فسخ النادي التعاقد من طرف واحد، ومن ثم تصل مستحقاته إلى 400 ألف دولار.
وقرر مجلس الزمالك إقالة أوسوريو بسبب سوء النتائج، التي كان آخرها الهزيمة من فريق زد الصاعد حديثا للدوري الممتاز وتعيين معتمد جمال مؤقتاً بدلاً منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك الزمالك خوان كارلوس أوسوريو أوسوريو القلعة البيضاء حسين لبيب احمد سليمان
إقرأ أيضاً:
استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
أعلنت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس، استقالتها المفاجئة، وذلك غداة خروج تظاهرة حاشدة في العاصمة صوفيا، عكست الغضب الشعبي المتزايد إزاء الأداء الحكومي والفساد المستشري.
وتأتي هذه الخطوة لتدفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي في خضم أزمات اقتصادية واجتماعية.
جاء قرار الاستقالة عقب ساعات من مظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد الحكومي والظروف المعيشية الصعبة، مطالبين بإصلاحات جذرية واستقالة الحكومة.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن رئيس الوزراء قد قدم استقالة حكومته رسمياً إلى البرلمان صباح اليوم، في اعتراف ضمني بضغط الشارع وفشل الحكومة في استعادة ثقة المواطنين.
وتشكل الاستقالة نهاية مبكرة لائتلاف حاكم واجه صعوبات متزايدة في تمرير التشريعات، وشابته خلافات داخلية عميقة حول كيفية معالجة المشكلات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والتضخم.
ومن المتوقع أن يتبع هذه الخطوة إجراءات دستورية تتضمن تكليف الأحزاب السياسية بمحاولة تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى صعوبة تشكيل أغلبية برلمانية مستقرة في الوقت الحالي، مما يرجح أن تضطر بلغاريا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
ويأتي هذا التطور ليضع مصير الإصلاحات في بلغاريا على المحك، ويؤثر على جهود البلاد للتعافي الاقتصادي في ظل التحديات الأوروبية والدولية.
وسلطت منظمات أوروبية الضوء مراراً على ضرورة معالجة ملف الفساد في بلغاريا، وهي أزمة أدت إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام السياسي بأكمله.