أرمينيا وأذربيجان تتفقان على مبادئ أساسية لمعاهدة سلام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يريفان (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أمس، بأن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على المبادئ الأساسية لمعاهدة سلام، لكنهما ما زالتا تتحدثان «لغات دبلوماسية مختلفة»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وظل البلدان على خلاف لعقود لأسباب أبرزها المتعلق بإقليم ناغورني قرة باغ، الذي استعادت أذربيجان السيطرة عليه في سبتمبر، وهو ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان الأرمن منه.
لكن باشينيان قال إن هناك بعض التقدم في المحادثات بخصوص معاهدة سلام، على الرغم من أنه أشار إلى أن البلدين ما زالا يواجهان صعوبة في الاتفاق على بعض الأمور.
ونقلت «تاس» عن باشينيان قوله في العاصمة يريفان: «لدينا أخبار بشأن عملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان».
وأوضح: «أمر جيد أن نتفق على المبادئ الأساسية للسلام مع أذربيجان.. لقد حدث ذلك بوساطة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، نتيجة لقاءاتي مع الرئيس الأذربيجاني في بروكسل».
وأضاف: «أهم الأخبار السيئة هي أننا ما زلنا نتحدث لغات دبلوماسية مختلفة، وفي كثير من الأحيان لا نفهم بعضنا».
ونقلت «تاس» عن باشينيان قوله إن أرمينيا اقترحت أيضاً مبادلة جميع سجنائها بالسجناء الأذربيجانيين الذين تحتجزهم.
من جهتها، أمرت محكمة العدل الدولية أذربيجان، أمس الأول، بالسماح بعودة «آمنة» للسكان الذين نزحوا عن منطقة ناغورني قرة باغ، بعد سيطرة قوات باكو عليها، إثر عملية خاطفة في سبتمبر.
وقضت المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، بأن على أذربيجان السماح لأي شخص يرغب في العودة إلى ناغورني قره باغ القيام بذلك بشكل «آمن وسريع ومن دون عراقيل».
وأدت عملية أذربيجان التي استغرقت يوماً واحداً فقط ومنحتها هيمنة كاملة على المنطقة الجبلية الانفصالية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، إلى موجة هجرة واسعة للأرمن.
وفرّ معظم السكان البالغ عددهم 120 ألفاً إلى أرمينيا في غضون أيام، عبر طريق ممر لاتشين.
كذلك وقضت محكمة العدل بأن على أذربيجان أن تسمح لكل الراغبين في مغادرة ناغورني قره باغ بالقيام بذلك، وضمان أن من يختارون البقاء فيها سيكونون محميين.
وفي حين أن القرارات الصادرة عن المحكمة بشأن النزاعات بين الدول هي ملزمة قانونياً، لا تتمتع محكمة العدل الدولية بأي سلطة لضمان تطبيقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا نيكول باشينيان ناجورنو كاراباخ أرمینیا وأذربیجان
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مفهومها الشامل كما تعد مطلب أساسي لنهضة واستقرار المجتمعات وتماسكها وسياج قوي لحفظ الأمن والاستقرار كونها منظومة شاملة تجسد قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتم الاحتفاء به في العاشر من شهر ديسمبر من كل عام، ثمن "اليماحي"، جهود الدول العربية في دعم وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وحرصها على تبني أفضل الممارسات التي تواكب التطورات الإقليمية والدولية بما يحفظ الحقوق الأساسية لمواطنيها.
وأكد "اليماحي" أن البرلمان العربي يضع حقوق الإنسان في صدارة أولوياته من خلال دعم التشريعات التي تحمي الحقوق الأساسية ويحرص على التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك دعم المبادرات التي تعزز الأمن الإنساني في مفهومه الشامل وكل ما من شأنه أن يحقق مصلحة المواطن العربي.
https://youtu.be/nK3q5__P814