واشنطن- متابعات- نشرت مجلة فوربس أن النجمة الأمريكية تايلور سويفت قد كسبت خلال عام 2022 ما يصل إلى نحو 92 مليون دولار، وهو الرقم الذي يجعلها واحدة من أعلى الفنانين أجرًا في العالم. أشارت تقارير صحفية متخصصة، أن الرقم السابق رغم ضخامته هو مجرد جزء بسيط من الدخل الذي يمكن أن تُحققه سويفت خلال عام 2023.

وفقًا لمجلة فوربس، تُعدّ تايلور سويفت المرأة الوحيدة التي صعدت ضمن قائمة أعلى 10 فنانين من حيث الدخل في العالم، احتلت سويفت المرتبة التاسعة في القائمة بعد تايلر بيري، وبراد بيت، ورولينغ ستونز، وغيرهم من فناني هوليوود الكبار تضمنت أرباح تايلور سويفت خلال عام 2022 مبيعات من ألبومها  Midnight بالإضافة إلى مبيعات ألبوماتها السابقة. بعد إطلاق سويفت لألبوم Midnight أصبحت المغنية الفائزة بـ 12 جائزة “غرامي” وهي تُعتبر أيضًا أول فنان في التاريخ تفوز أغنياته لألبوم واحد بالمراكز العشرة الأولى على “Billboard Hot 100”. التنبؤات التي تقول بأن دخل سويفت خلال العام الجاري سيفوق دخلها العام الماضي قائمة على توقع أرباح الجولة العالمية التي شرعت سويفت في القيام بها خلال هذا العام. أصدرت سويفت أيضًا هذا العام ألبوم  Speak Now وهو إعادة تسجيل لألبومها لعام 2010 الذي يحمل نفس الاسم. لكن، الإصدار الجديد يحتوي أيضًا على ست أغان لم تكن موجودة في الإصدار الأصلي. يُذكر أن صافي ثروة سويفت، البالغة من العمر 33 عامًا يبلغ بالفعل نحو 740 مليون دولار. توقعت تقارير صحفية أن تكون جولة سويفت العالمية لهذا العام من أعلى الجولات الموسيقية، التي شهدها العالم، من حيث الأرباح، فتُقدّر أرباح هذه الجولة بنحو مليار دولار على مدار ما يزيد عن 100 حفلة غنائية حتى عام 2024. هذا بخلاف أرباح سويفت السنوية من ألبوماتها. من الأرباح التي من المقرر أن تجمعها سويفت خلال هذا العام أيضًا أرباح إعلانات الشركات التجارية الكبرى مثل آبل. يُذكر أنه في عام 2016، أعلنت مجلة “فوربس” القائمة السنوية للأجور السنوية الأعلى في العالم للمشاهير، وتصدرت المغنية تايلور سويفت أيضًا القائمة. بلغ دخل سويفت حينها نحو 170 مليون دولار.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی العالم هذا العام

إقرأ أيضاً:

وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع

شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب إلى قضاة مصر، والذي يحمل اسم «مسجد شهداء القضاة»، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، في خطوة تستهدف تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتأكيد قيم العدل والوفاء والتضحية.

ولا يقتصر المشروع على بناء مسجد فقط، بل يضم إلى جانبه مركزًا ثقافيًا متكاملًا، يوثق تاريخ القضاء المصري، ويبرز رسالته السامية، ودوره الوطني في ترسيخ العدالة وسيادة القانون عبر مختلف المراحل التاريخية.

حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، من بينهم وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبًا عن النائب العام، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، إلى جانب القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى.

وعكس هذا الحضور الواسع تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري، واعتزازها بتضحيات رجاله، وتأكيدها على دعم كل ما من شأنه ترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.

تخليد ذكرى شهداء القضاء
وتأتي مراسم وضع حجر الأساس في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وطنية خالدة، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان، التي يحرص المجلس الأعلى للقضاء على ترسيخها، من خلال إنشاء هذا الصرح الديني، ليكون شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها القاضي، والتي تمتزج فيها العدالة بالتضحية.

تحيات شيخ الأزهر ورسالة الأزهر الخالدة
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم.

وأكد الأمين العام أن بناء مسجد شهداء القضاء يمثل «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط بين الشهادة والعمران، وبين الدم والرسالة، في صورة تعكس عمق الوعي الوطني والديني بأهمية العدل كقيمة إنسانية ودينية راسخة.

المساجد.. قبلة القلوب وبوصلة الوعي
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن التفاضل والاختصاص سُنّة كونية، وأن خير الأماكن هي بيوت الله، التي كانت وستظل قبلة للقلوب، ونقطة التقاء للوجدان الجمعي، ومركزًا للوحدة الروحية والوطنية.

وأشار إلى أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوز ذلك ليكون بوصلة لضبط الوعي المجتمعي، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري، وصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية، بما يسهم في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف.

الأزهر وبناء الإنسان
وأكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف، بكافة قطاعاته، في بناء الإنسان المصري، وترسيخ منظومة القيم الأخلاقية

مقالات مشابهة

  • وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع
  • الموهبة الشابة يامال يعادل مبابي وهالاند في القيمة السوقية ويتربع على صدارة اللاعبين الأعلى قيمة في العالم
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • الليلة.. سماء العالم تترقّب عرضًا سماويًا فريدًا لأفضل زخات الشهب لهذا العام
  • تايلور سويفت تتعثر في اختيار الأفضل من أغانيها الناجحة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة