أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستمرار عمليات القصف من قبل جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، في إطار سلسلة الانتهاكات الواضحة والصريحة للقانون والأعراف الدولية التي ارتكبها منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأوضحت «وفا»، أنّ 15 فلسطينيا استشهدوا في قصف بالطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة، كما استشهد 13 آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.

استشهاد شاب برصاص الاحتلال

وأفادت الوكالة، باستشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، موضحة أنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر في المدينة من الاقتراب من الشاب اللحام وتقديم العلاج له بعد إصابته.

وتابعت الوكالة، أنّ فلسطينيين اثنين أُصيبا برصاص الاحتلال واعتقل 4 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وأعلنت «وفا» إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما أصيب في الفخذ والآخر في الظهر ووصفت إصابته بالخطيرة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 مواطنين خلال اقتحامها البلدة، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة ودفعت بتعزيزات عسكرية نحوها، وسط تحليق طائرات الاستطلاع المسيرة في سمائها،

وأصيب شابان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، حيث اقتحم الاحتلال حي المطار وأطراف مخيم قلنديا، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين ما أدى لإصابة شابين، كما اعتقل شابا من المخيم.

إصابتان بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بإصابتين بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، وكان جنود مشاه وجيبات وآليات احتلالية اقتحمت المخيم ومحيطه، واعتلت أسطح عدد من البنايات، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال فجّرت مقر حركة فتح في المخيم، وأجزاء من صرح الشهداء، ومركبة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان.

وفي سياق متصل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين.

مجمع الشفاء الطبي

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة الاحتلال التي ارتكبت في مجمع الشفاء الطبي وإخلائه من المواطنين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، معتبرةً ذلك استمرارا لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في غزة.

واستنكرت المنظمة استهداف طائرة حربية إسرائيلية بناية سكنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وعدد آخر من الجرحى الفلسطينين، معتبرةً ذلك امتدادا للجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وحذّرت المنظمة من التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات، والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 200 مواطن فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

غزة منطقة موت

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن أنّ مستشفى الشفاء في مدينة غزة تحول إلى «منطقة موت»، داعية إلى إخلائه بالكامل، وذكرت المنظمة أنّها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى أمس، وترأست فريقا مشتركا من الأمم المتحدة يضم خبراء في الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مجموعة من الوكالات في مهمة قصيرة و«شديدة الخطورة» إلى المستشفى.

وقالت إنّها تعمل مع شركائها لوضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم، مشيرة إلى أنّ 291 مريضا و25 عاملا صحيا ما زالوا داخل المستشفى.

ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الفريق وصف المستشفى بأنّه «منطقة موت» وأنّ الوضع فيه «يائس»، لافته إلى أنّ آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إنّ أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك، وبيّنت المنظمة أنّ هناك نقصا في المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى ما تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدما في غزة عن العمل.

وأضافت أنّ ممرات المستشفى وأرضه امتلأت بالنفايات الطبية والصلبة ما زاد خطر العدوى، وذكرت أنّ بين المرضى المتبقين في المستشفى 32 طفلا «حالاتهم حرجة جدا»، مؤكدة أنّ عددا من المرضى توفوا خلال اليومين أو الأيام الثلاثة الماضية بسبب غياب الخدمات الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم أدى إلى ما أدى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.


وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.

وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.

واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.

وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.

وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.

وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.

تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.


وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.

ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان الجبان للكيان الإسرائيلي
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر