وزير الشباب يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج مشواري بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية مرور عشر سنوات على انطلاق برنامج "مشواري"، والذي تنظمه الوزارة "الإدارة المركزية لتمكين الشباب" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبتمويل من سفارتي هولندا وسويسرا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.
وشهدت الإحتفالية تكريم الدكتور وليد فرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، تقديرا لجهوده المتميزة في تفعيل وتنفيذ برنامج "مشواري" بالمحافظة، كنموذج ناجح للعمل الميداني الذي يترجم توجهات الوزارة نحو التمكين الحقيقي للشباب، بحضور الدكتور ناصر تكفة، مدير إدارة الشباب بالقليوبية، مصطفى فتحي، المنسق العام للبرنامج بالمحافظة، ودورهم الفاعل في متابعة وتنفيذ مكونات البرنامج على أرض الواقع، مما انعكس في نجاح البرنامج بالمراكز المُختلفة داخل القليوبية.
شارك في الفعالية السيد محمد جبران، وزير العمل، والسيدة ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في مصر، ومارياكي من سفارة هولندا، وبيرنارد سولاند من السفارة السويسرية، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وممثلي الشركاء الدوليين.
وأكد وزير الشباب والرياضة في كلمته أن برنامج "مشواري" يُجسد رؤية الدولة المصرية في الاستثمار بالإنسان وتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات جاء بدعم القيادة السياسية، التي تضع الشباب في قلب أولوياتها.
وأوضح أن البرنامج أسهم في تأهيل آلاف الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية، وتوسّع بشكل كبير ليشمل كافة المحافظات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما شدد وزير العمل على أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة الشباب، وتسعى لإعدادهم لسوق العمل والمهن المستقبلية من خلال برامج تدريب وتأهيل متطورة.
من جانبها، أكدت ممثلة اليونيسف أن "مشواري" يمثل نموذجًا متكاملاً لبناء رأس المال البشري في مصر، ويسهم في تقليص فجوة المهارات وتحقيق التمكين الاقتصادي.
واختُتمت الفعالية بتجديد التزام الوزارة باستمرار دعم المبادرات التنموية التي تستهدف الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية احتفالية وزير الشباب والرياضة برنامج مشواري وكيل الشباب بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
دراسة جدوى المشروعات.. انطلاق البرنامج التدريبي الثاني بوزارة الشباب والرياضة
في إطار تنفيذ خطة عمل مكتب العاملين بوزارة الشباب والرياضة للعام 2024/2025، واستمرارًا للجهود الرامية إلى دعم وتنمية الكوادر البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية لأي تطوير مؤسسي، أطلقت وزارة الشباب والرياضة البرنامج التدريبي الثاني ضمن سلسلة البرامج التدريبية المُدرجة بالخطة، تحت عنوان "دراسة جدوى المشروعات"، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي من خلال تطبيق ZOOM، خلال الفترة من 15 إلى 19 يونيو 2025 ، تحت رعاية الدكتور / أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، وبالتعاون مع كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة .
ويستهدف البرنامج 51 من الكوادر العاملة بوزارات وهيئات الشباب والرياضة بالدول العربية، من بينهم مشاركون من( فلسطين، موريتانيا، الجزائر، الأردن، واليمن) ، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية ومنسقي مكتب العاملين بمديريات الشباب والرياضة في المحافظات.
خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء / إسماعيل الفار، مساعد أول الوزير لشؤون قطاع الشباب والعلاقات الحكومية، نقل تحيات الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، للمشاركين في البرنامج، مؤكدًا اهتمامه الكبير بهذا النوع من البرامج التدريبية التي تستهدف تطوير الكفاءات البشرية العاملة في الحقلين الشبابي والرياضي.
مشيرًا الي أن البرنامج يأتي في توقيت بالغ الأهمية، كونه يُترجم رؤية الوزارة في تحقيق تكامل عربي فعال في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، وتوحيد المفاهيم الإدارية والفنية، من خلال الشراكات الأكاديمية المثمرة مع الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وثمن الدكتور أشرف صبحي مشاركة الأشقاء من الدول العربية الشقيقة، مشيرًا إلى أن التلاقي والتكامل العربي في مثل هذه المبادرات يعكس روحًا جديدة من التعاون الإقليمي، ويوفر منصة حقيقية لصناعة جيل مهني قادر على قيادة العمل الشبابي والرياضي باحترافية وإبداع.
كما شارك في الافتتاح الدكتور / عصام أمين، عميد كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، حيث ألقى كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكدًا أهمية هذا النوع من البرامج التدريبية في دعم القدرات الإدارية والفنية للعاملين بالقطاع.
وتضمّن اليوم الأول عددًا من المحاور التدريبية الرئيسية، من أبرزها: " تقديم عام حول أهداف البرنامج والتعرف على توقعات المشاركين ، وكذا استعراض مفاهيم أساسية مثل: تعريف المشروع، ماهية الاستثمار، أنواع المشروعات الاستثمارية، وأهمية دراسات الجدوى ومكوناتها، مع التركيز على الدراسة القانونية للمشروعات ، وتنفيذ أنشطة تفاعلية من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة مفاهيم المتابعة، توليد أفكار للمشروعات، وتحديد خطوات دراسة الجدوى " .
بالإضافة الي مناقشات جماعية حول دورة حياة المشروع، وسبل التفكير في الاستثمار سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي ، عرض نموذج مبسط لمصفوفة ترتيب أفكار المشروعات، واستعراض خصائص وأهداف دراسات الجدوى، وأبرز التحديات التي تواجه إعدادها.
كما تناولت الفعاليات محوري للدراسة البيئية للمشروعات، من حيث المفهوم والأهمية وعلاقتها بالمناخ الاستثماري، إلى جانب الدراسة القانونية للمشروعات سواء الفردية أو المؤسسية.
وقد اختُتم اليوم التدريبي الأول بلحظات تعلم فردية، أُتيحت فيها الفرصة لكل مشارك لتلخيص أبرز ما تم اكتسابه من معارف ومهارات خلال اليوم.
ويأتي هذا البرنامج في سياق حرص وزارة الشباب والرياضة المصرية على تمكين العاملين في المجال الشبابي والرياضي من أدوات الإدارة الحديثة، وتعزيز قدراتهم على إعداد وتنفيذ مشروعات تنموية ذات جدوى اقتصادية ومجتمعية حقيقية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة في دعم الابتكار والاستثمار في الإنسان العربي.