قريباً.. توضيح بشأن إطلاق التقديم الإلكتروني على قطع الأراضي في بغداد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تطلق مديرية بلديات أطراف بغداد، خلال المدة المقبلة التقديم الالكتروني على قطع الأراضي عبر منصة أور، فيما تعمل على إعداد آليات تنظيم المدن بموجب الخارطة الجديدة.
وأفاد مدير بلديات الأطراف ياسر القريشي، بأن مديريته وبهدف القضاء على الروتين أو أي فساد مالي أو إداري قد يرافق عملية التسجيل على قطع الأراضي، نسقت مع محافظة بغداد والأمانة العامة لمجلس الوزراء ليكون التسجيل عبر منصة أور الإلكترونية، مبيناً أن المواطن بموجب هذه المنصة سيحصل على رقم تسلسلي بعد تسليم معاملته إلكترونياً، يعقب ذلك الاتصال به هاتفياً اثناء التوزيع، مشيراً إلى أن دوائر البلديات الـ16 تسلمت نحو مليون ونصف مليون معاملة للحصول على قطع الأراضي، توزعت بين 20 فئة مشمولة، وهم فئة الموظفين والاتحادات والنقابات، إضافة الى ذوي شهداء وسجناء سياسيين وضحايا إرهاب وعسكريين، فضلاً عن مشمولي الحماية الاجتماعية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
في السياق نفسه، أوضح القريشي أنَّ المديرية تعقد اجتماعات متواصلة مع الجهات ذات العلاقة، بغية وضع الآليات الخاصة بتنظيم المدن بموجب الخارطة الجديدة، لاسيما بعد تنفيذ قرار 320 لسنة 2023 الخاص بتمليك الأراضي الزراعية، كما أنها تنسق مع الجهات ذات العلاقة من اجل ادخال المواد الانشائية لأغراض الترميم في المجمعات السكنية حسب تعليمات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الى جانب الإيعاز لجميع المؤسسات البلدية لإنشاء مراكز تجارية ترفيهية جاذبة، وترقيم الدور والمحال التجارية والشوارع والازقة الجديدة التي سيتم انشاؤها بموجب الخارطة الجديدة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على قطع الأراضی
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..السوداني:مدينة الصدر الجديدة ستكون وفق تصميم لائق
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “السوداني اكد أهمية إطلاق الأعمال التنفيذية للبنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة، بما فيها من شبكات للصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق وشبكات الكهرباء والاتصالات لـ 60 ألف وحدة سكنية”، مثمناً “جهود الجهات المعنية التي أثمرت عن الوصول الى هذه المرحلة، وهي أمانة بغداد، والحكومة المحلية، ومحافظة بغداد، وأعضاء اللجنة العليا لمدينة الصدر وفريق المتابعة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة كل المعوقات”.وأشار الى “الموديل الاقتصادي الجديد المتبع، ويعد الأول من نوعه، حيث تدخل الحكومة لتنفيذ خدمات البنى التحتية، ثم يدخل القطاع الخاص شريكاً أساسياً لتنفيذ المدن السكنية وفق ما مخطط له”، مؤكداً أن “المشروع يشتمل على دمج المدينة القديمة مع المدينة الجديدة، وهو يمثل استحقاقاً مهماً لمدينة الصدر وضواحيها الممتدة بشكل عشوائي .وأوضح، أن “كل الفعاليات والخدمات الاقتصادية جرى اخذها بالحسبان، وتم تجاوز جملة من المعوقات التي واجهت انطلاقة التنفيذ”، مبينا، أن “هناك سوء فهم للمشروع، حيث تصور البعض أن هناك إزالة لأحياء سكنية، لكن الجهود والخطوات وصلت الى التنفيذ، وتواجد الشركة الصينية التي تم اعتمادها وفق معايير كثيرة”.وبين السوداني، أن “التنفيذ سيكون وفق الدقة المطلوبة والمواصفة والتصاميم الموضوعة، والسرعة الممكنة”، موجها “الدوائر الفنية، ودوائر المهندس المقيم ان تكون حاضرة وجاهزة لدعم التنفيذ بدون أي تأخير”.وأضاف، أن “المشروع يشتمل على دمج المدينة القديمة مع المدينة الجديدة”، لافتا الى أن “التصاميم ستحقق الربط والدمج بما يوفر مناطق حضرية سهلة ولائقة ومناسبة للسكن وفق افضل الخدمات”.وقال السوداني: “وضعنا ازمة السكن في مقدمة سلم أولويات عمل الحكومة، ومن خلال عدة مسارات”، منوها على، أن “اطلاق المجمعات السكنية في بغداد والمحافظات، جاء ضمن التخطيط لتجاوز ازمة السكن، وتمكنا من إطلاق العمل في 8 مدن سكنية من أصل 16 مدينة مخطط لها وأقرت في البرنامج الحكومي”.واردف أن “الحكومة توجه لمعالجة التجاوزات يكون من خلال إيجاد البديل للمواطن الذي اضطر للسكن في التجاوز”.