الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: 55٪ نسبة إنجاز القمر الصناعي «المنذر»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أن مشروع القمر الصناعي (المنذر) يشكل حافزًا للابتكار وداعمًا لمساعي الارتقاء بمستويات ومخرجات البحث العلمي واستغلال التقنيات المتقدمة، وذلك بما يرسخ التوجه الوطني لتسخير علوم المستقبل في خدمة التنمية الشاملة والمستدامة، ويساهم في وضع الحلول المبتكرة لعدد من التحديات الرئيسية التي تواجه الأقمار الصناعية اليوم.
وأوضح العسيري بأن فريق البحرين للفضاء يعمل حاليًا على مرحلة تأهيل واختبار القمر الصناعي وحمولاته محلية الصنع، حيث بلغت نسبة الإنجاز 55%، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه العام القادم، منوهًا بجهود فريق البحرين للفضاء الذين يشكلون النواة الأولى للخبراء الوطنيين في مجال الفضاء، ومصدر فخر الهيئة واعتزازها.
ولفت العسيري إلى أنّ القمر الصناعي (المنذر) هو أول قمر صناعي بحريني بالكامل، حيث تم تصميمه وبنائه وتجميعه في مملكة البحرين بأيدي وكفاءات بحرينية من مختلف التخصصات الهندسية. كما أنه هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يوظف خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الفضائية على متن القمر الصناعي نفسه مما يشكل نقلة نوعية في اقتصاد الفضاء، بالإضافة لحمله تقنيات حديثة متقدمة في الأمن السيبراني لحفظ خصوصية معلومات الأقمار الصناعية بما يمنح مملكة البحرين تفرداً في هذا المجال الهام.
وتابع بأن (المنذر) يعتبر من ضمن أهم مبادرات وأولويات الخطة الاستراتيجية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، التي سيعقبها مبادرات أخرى في المستقبل، بما يسهم في وضع مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.