DW عربية:
2025-07-06@05:41:37 GMT

برلين تحتضن قمة لمجموعة العشرين حول إفريقيا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

نسخة سابقة من القمة، احتضنتها برلين في 27 من أغسطس/ آب 2023.

تنطلق يوم غد الاثنين (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، في العاصمة الألمانية برلين أشغال قمة بين زعماء مجموعة العشرين وزعماء 12 دولة أفريقية، بهدف المساعدة في تعزيز الاستثمار الخاص في القارة سريعة النمو.

وتأكيدا على الاهتمام المتجدد بأفريقيا، ستكون رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته من بين الزعماء الذين سيحضرون هذه القمة والتي يستضيفها المستشار الألماني أولاف شولتس، وفقاً لما أفاده مسؤولون ألمان.

ومن المنتظر، أن يعقد شولتس، الذي زار أفريقيا عدة مرات منذ توليه منصبه في أواخر عام 2021، محادثات ثنائية مع عدد من زعماء الدول الأفريقية اليوم الأحد، وذلك قبل انطلاق قمة استثمار ألمانية أفريقية في فندق ماريوت ببرلين صباح يوم الاثنين.

زار المستشار شولتس أفريقيا عدة مرات منذ توليه منصبه في أواخر عام 2021

وتتنافس أوروبا والولايات المتحدة مع روسيا والصين على النفوذ والموارد المعدنية الأساسية والفرص الاقتصادية الجديدة في ثاني أكبر قارات العالم من حيث عدد السكان.

ويتضمن ذلك إمكانات تحظى بها القارة الأفقر في العالم فيما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة، وخصوصا الهيدروجين الأخضر، مما يمكن أن يساعد أوروبا على التحول إلى اقتصاد محايد كربونيا. كما يعتبر استقرار القارة وازدهارها أيضا عنصرا أساسيا في الحد من الهجرة غير القانونية.

ويقام الحدث رسميا بعد ظهر يوم الاثنين في مقر المستشارية الألمانية، ويسبقه مؤتمر صحفي مع قادة الاتحاد الأفريقي الذي أصبح في سبتمبر أيلول عضوا دائما في مجموعة العشرين.

ويقول مسؤولون حكوميون ألمان إن أفريقيا يمكنها لعب دورٍ رئيسي في مساعدة بلدهم على تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها بشكل أفضل وتأمين العمالة الماهرة والحد من الهجرة غير القانونية وتحقيق التحول الأخضر.

وبلغ حجم التجارة الألمانية مع أفريقيا 60 مليار يورو (65.4 مليار دولار) العام الماضي، وهو جزء صغير من تجارتها مع آسيا لكنه ارتفاع بنسبة 21.7 بالمئة عن عام 2021.

والدول الأفريقية الأعضاء في المبادرة، التي تم تدشينها في 2017 خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين، هي المغرب وتونس ومصر والسنغال وغينيا وساحل العاج وغانا وتوغو وبنين وبوركينا فاسو ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا.

و.ب/م.س (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة إفريقية قمة حول إفريقيا التعاون الاقتصادي الطاقات المتجددة دويتشه فيله مجموعة العشرين قمة إفريقية قمة حول إفريقيا التعاون الاقتصادي الطاقات المتجددة دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا

كشفت مؤسّسة "ملاذ الحمار" العام الماضي عن أن نحو 6 ملايين حمار تُذبح سنويا من أجل الحصول على جلودها التي تستخدم في إنتاج دواء صيني تقليدي يعرف باسم "إيجياو".

وتعتمد عديد من المجتمعات الريفية في أفريقيا على الحمير في حياتها اليومية في نقل المياه والمحاصيل، وتنقل النساء والأطفال، والمساهمة في الأنشطة الزراعية.

ووفقا للمؤسّسة ذاتها، فإن الحمير باتت تعاني من هذه الهجمة الوحشية، بدءا من الإمساك بها ونقلها، وصولا إلى الذبح العنيف لأهداف التجارة والاستخدامات الأخرى.

ومع تناقص أعداد الحمير في الصين، تحوّلت هذه الصناعة المتعلّقة بجلود الحمير إلى بلدان أخرى في الجنوب العالمي، خاصة في القارة الأفريقية.

ورغم تزايد حجم هذه التجارة والإقبال عليها، فلا تزال هذه الممارسات القاسية غير منظمة إلى حد كبير، وغالبا ما تتضرر منها فئات عديدة في المجتمعات النامية والفقيرة.

ففي دولة كينيا، عندما يسرق حمار في بعض القرى ينخفض دخل الأسرة بنسبة تصل إلى 73%، كما أنه يكون سببا في إخراج الأطفال من المدارس للقيام بأعمال السقاية ونقل الأمتعة، في حين تشير التقارير إلى أن نحو 90% من النساء يتعرضن لسرقة الحمير التي يدرن بها شؤون المنازل.

ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة بعنوان "حمير مسروقة.. مستقبل مسروق"، فإن تجارة جلود الحمير والإسراف في ذبحها، يقوّض التقدّم نحو أهداف الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة، لا سيما في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والحد من الفقر.

انخفاض عالمي

ويشكل الإقبال على الحمير وتجارتها وتصديرها إلى الصين قلقا كبيرا لدى المنظمات المهتمة بالبيئة والحياة البرية.

وليست الحمير الأفريقية وحدها التي تواجه تهديدا وجوديا بسبب تجارة الجلود، ففي البرازيل انخفض عدد الحمير بنسبة 94% خلال الـ30 سنة الماضية، من 1.37 مليون عام 1996 إلى نحو 78 ألفا سنة 2025.

إعلان

والشهر الماضي، خلال المؤتمر الأفريقي الأول للحمير الذي عُقد في كوت ديفوار، دعا قادة من مختلف أنحاء القارة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لحماية الحمير والمجتمعات التي تعتمد عليها.

وأشارت منظمة إنقاذ الحمير إلى أن الأمر لا يقتصر على حظر تجارة الجلود فقط من أجل حماية سبل العيش، بل يتجاوز ذلك إلى البحث عن عالم أفضل لهذه الكائنات التي تعتبر ذكية وواعية، تستحق الاحترام والرحمة والحماية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تقمع مسيرة داعمة لفلسطين في برلين
  • الداخلية الألمانية: بدء ترحيل سوريين لهم سوابق جنائية
  • الشرطة البريطانية توقف مؤيدين لمجموعة بالستاين أكشن في لندن
  • ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا
  • شاهد بالقيديو.. فتاة سودانية في العشرين من عمرها تحكي قصتها مع رجل أعمال شهير: (طلب الزواج مني في القاهرة ولاحقني حتى السودان وأقنع والدي وعندما وافقت قال أنا “سكة عطش”)
  • برلين تبحث شراء باتريوت لأوكرانيا بعد تعليق التسليح الأميركي
  • مجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة ضمن مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
  • بيلد: برلين تسعى لعقد صفقة سرية مع واشنطن لتزويد أوكرانيا بصواريخ "باتريوت"
  • مجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة 
  • السليمانية تحتضن بطولتين للملاكمة العراقية