30 % دفعة واحدة.. انتعاش مرتقب في سوق السيارات المصري حتى 2026
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
يشهد سوق السيارات في مصر حالة من التحول الواضح خلال عام 2025، بعدما تراجع أسعار السيارات الجديدة بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على أسعار السيارات المستعملة التي شهدت انخفاضات مقاربة، ما خلق حالة من الرواج وزيادة حركة البيع والشراء.
. الشعبة توضح
وحسب تقديرات شُعب السيارات، فقد حقق السوق نموًا في المبيعات تتراوح نسبته بين 25 إلى 30% خلال عام 2025، متأثرًا بتحسن المعروض وانخفاض الأسعار.
انخفاض أسعار السيارات المستعملة يدفع السوق للانتعاشتراجعت أسعار السيارات المستعملة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الانخفاض الكبير في أسعار السيارات الجديدة، ما أدى إلى زيادة الطلب وتحسن حركة المبيعات بمعدلات غير مسبوقة منذ سنوات.
ويرى خبراء القطاع أن هذا الاتجاه سيستمر خلال الفترة المقبلة في ظل المنافسة المتزايدة بين الوكلاء، والدعم الحكومي الموجه لصناعة السيارات.
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الوقت الحالي يعد من أفضل الفترات لشراء السيارات الجديدة، نظرًا للتخفيضات الضخمة التي تقدمها غالبية الشركات والطرازات المتاحة في السوق المحلي.
وأكد السبع أن العام المقبل 2026 سيشهد نشاطًا أكبر داخل سوق السيارات المصري، مع زيادة الخيارات المتاحة من الموديلات الجديدة، وطرح طرازات لم تكن موجودة في السابق.
توقعات الأسعار: انخفاض إضافي حتى نهاية 2025 وارتفاع طفيف مع بداية 2026يتوقع السبع أن تستمر أسعار السيارات الجديدة في مصر في التراجع حتى نهاية عام 2025 بنسبة إضافية تصل إلى 4%، قبل أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا مع انطلاق عام 2026.
وأوضح عضو الشعبة أن هناك عاملًا واحدًا فقط قد يمد فترة الانخفاضات، وهو تراجع سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري، ما قد ينعكس إيجابًا على أسعار السيارات.
مبيعات أقوى في 2026 بدعم الاستثمارات الجديدة والمصانع المحليةيرجّح السبع ارتفاع مبيعات السيارات مع نهاية عام 2026، مدفوعة بالاستثمارات المتزايدة في مجال تصنيع السيارات محليًا، إضافة إلى دخول مصانع جديدة مرحلة التشغيل خلال العام المقبل.
وأشار إلى أن عام 2026 سيشهد انطلاقة قوية للقطاع، خاصة مع بدء العمل في مصنع المنصور الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، الذي يستهدف إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2032، باستثمارات تصل إلى 150 مليون دولار.
وأكد السبع أن المنافسة ستكون أقوى بين الوكلاء في 2026، نتيجة دخول علامات تجارية جديدة وطرازات ظهرت لأول مرة خلال 2025، مضيفًا: "لن يستمر في المنافسة العام المقبل إلا الوكيل القوي."
وفي سياق أخر، أبدى عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، تخوفه من قرار نقل معارض السيارات خارج الكتل السكنية، مؤكدًا أنه أثار حالة من القلق داخل القطاع بمجرد الإعلان عنه.
وأوضح بلبع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، أن الشعبة تقدمت بملاحظات عدة حول القرار، أبرزها ضرورة التفرقة بين:
المعارض المرخصة التي تعمل قانونيًا منذ سنوات
المعارض غير المرخصة التي انتشرت مؤخرًا وشهدت مخالفات عديدة
وأكد أن المعارض المرخصة تحترم القانون وتعمل برخص ثابتة، وتمثل جزءًا أصيلًا من حركة التجارة المنظمة في السوق.
20 ألف معرض مرخصكشف بلبع أن عدد المعارض المرخصة في مصر يصل إلى 20 ألف معرض على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن غالبية أصحاب هذه المعارض لن يكونوا قادرين على تحمل تكلفة شراء أراضٍ جديدة خارج المناطق السكنية تنفيذا للقرار.
وحذّر من أن نقل المعارض سيؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، وهو ما سينعكس في النهاية على أسعار السيارات التي قد ترتفع مجددًا بعد فترة من التراجع.
قرار النقل قد يعرقل انتعاش السوق رغم انخفاض الأسعار الحاليأوضح رئيس الشعبة أن سوق السيارات يشهد حاليًا مرحلة من انخفاض الأسعار وضعف الإقبال على الشراء، ما يجعل قرار النقل أكثر خطورة في التوقيت الحالي، وقد يؤثر على الانتعاش المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وأكد بلبع أن دعم السوق خلال هذه المرحلة يتطلب تخفيف الأعباء وليس زيادتها، حتى يتمكن من استعادة توازنه ودفع حركة البيع والشراء من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوق السيارات أسعار السيارات المستعملة تراجع السيارات اليوم دعم الاستثمارات الجديدة أسعار السیارات المستعملة السیارات الجدیدة سوق السیارات على أسعار فی مصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الذهب اليوم في مصر .. زيادة جديدة بأسعار جميع الأعيرة الخميس 27 نوفمبر
سعر الذهب عيار 21 الآن في مصر .. شهدت أسعار الذهب في مصر الخميس 27 نوفمبر 2025 ارتفاعًا طفيفًا في محلات الصاغة، وسط متابعة يومية من المواطنين والمستثمرين للمتغيرات المحلية والعالمية التي تؤثر في حركة المعدن النفيس.
وسجل الذهب زيادة جديدة بقيمة 5 جنيهات في مختلف الأعيرة، ما يعكس حالة من التذبذب المحدود المتواصلة منذ مطلع الأسبوع، بالتزامن مع ارتفاعات طفيفة في الأسواق العالمية.
واقرأ أيضًا:
جاء الارتفاع المسجل الخميس 27 نوفمبر 2025 نتيجة تحسن نسبي في أسعار الذهب محليًا، إضافة إلى عوامل خارجية دفعت المستثمرين إلى تعزيز الإقبال على المعدن النفيس.
وأظهرت حركة السوق أن الزيادة الحالية تتماشى مع الأداء الأخير للذهب عالميًا، إذ تشهد الأسواق حالة ترقب لقرارات اقتصادية دولية تساهم في تحديد اتجاه الأسعار خلال الفترة المقبلة.
أسعار الذهب اليوم في مصرسجلت أسعار الذهب اليوم في سوق الصاغة أرقامًا محددة تعكس الارتفاع الطفيف الذي تم رصده، فجاء سعر عيار 24 عند مستوى 6365 جنيهًا، وهو العيار الأعلى من حيث النقاء.
بينما بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المحلية 5575 جنيهًا. ووصل سعر عيار 18 إلى 4774 جنيهًا، فيما سجل الجنيه الذهب قيمة بلغت 44560 جنيهًا، ليواصل التحرك داخل نطاق محدود يعكس حالة من الاستقرار النسبي رغم الزيادات الطفيفة.
تختلف أسعار الذهب في السوق المصرية من محل صاغة لآخر بسبب اختلاف قيمة المصنعية والدمغة.
ويتراوح متوسط المصنعية بين 30 و65 جنيهًا، وذلك بحسب نوع العيار ومكان البيع وطبيعة التصميم ومستوى الطلب في كل محافظة.
ويؤكد خبراء السوق أن اختلاف المصنعية يظل عاملًا رئيسيًا في تحديد السعر النهائي للمستهلك، خاصة في المحافظات التي تشهد نشاطًا تجاريًا كثيفًا.
قرارات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الذهبشهدت الأسواق العالمية خلال الفترة الأخيرة قرارًا بارزًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي اعتمد خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% لتصل إلى 4%. وقد شكل هذا القرار دفعة قوية لتعزيز الإقبال على الذهب، نظرًا إلى أن خفض الفائدة يجعل الأصول الثابتة مثل الذهب أكثر جاذبية مقارنة بالأدوات المالية الأخرى التي تعتمد على العائد.
وتزامن هذا مع ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة من 2.9% في أغسطس إلى 3% خلال الشهر الماضي، وهو رقم جاء أقل من التوقعات التي رجّحت تسجيل تضخم عند 3.1%. وتشير هذه المؤشرات إلى أن الذهب قد يواصل مكاسبه خلال المدى القريب.
تشير تحليلات اقتصادية عالمية إلى احتمال ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال العام المقبل، وسط توقعات بأن يصل سعر الأونصة إلى 6000 دولار بحلول 2026.
ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل الدولية، من بينها تصاعد التوترات الجيوسياسية واستمرار الحرب التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، إضافة إلى اتجاه عالمي واضح نحو خفض أسعار الفائدة في عدد من الدول الكبرى.
ويرى محللو الأسواق أن استمرار هذه المعطيات قد يدعم موجة صعود جديدة للمعدن الأصفر خلال العام المقبل، وأن الذهب قد يشهد واحدًا من أكبر ارتفاعاته التاريخية إذا استمرت الظروف الاقتصادية الحالية على وتيرتها.
يرجّح عدد من خبراء الاقتصاد أن السوق المصرية قد تشهد تحركات جديدة في أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة، إذ يعتمد السوق المحلي بشكل مباشر على حركة المعدن عالميًا.
ومع توقعات بصعود أسعار الأونصة، إلى جانب خفض الفائدة الأمريكية وزيادة الضغوط التضخمية العالمية، يبقى الذهب واحدًا من أكثر الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون لحماية القيمة الشرائية لأموالهم.
وفي ظل الحالة الاقتصادية والمستجدات الدولية، يبقى المتعاملون في الأسواق في انتظار جلسات التداول المقبلة لمراقبة اتجاه بوصلة الأسعار.