ارتفاع درجات الحرارة قد يغيّر مفعولها.. نصائح لتناول الأدوية في الصيف
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
حذر خبراء من آثار سلبية لارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف على مفعول الأدوية وعلى استجابة الجسم لها.
ولتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك أوصى مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة -الذين يتعاطون أدوية بانتظام- باستشارة الطبيب المعالج بشأن تعديل جرعة الدواء خلال موجات الحرارة الشديدة.
وأشار المركز إلى أن بعض الأدوية تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس في ما يعرف باسم الحساسية للضوء، مما يزيد خطر الإصابة بحروق الشمس أو يؤدي إلى تفاعلات جلدية قوية.
وتشمل هذه الأدوية كلا من المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب، مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
كما حذر المركز من أن تناول الأدوية المدرة للبول يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجسم بالجفاف، ولا سيما في حالة التعرق الشديد وعدم شرب السوائل بشكل كاف.
من جانبها، حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن الحرارة الشديدة يمكن أن تزيد حدة رد فعل الجسم تجاه الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو انهيار الدورة الدموية أو الإصابة بضربة شمس.
وعموما، ينبغي خلال فصل الصيف حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف ومظلم، مع مراعاة شرب السوائل على نحو كاف والبقاء في الظل وتجنب الأنشطة الشاقة والتوتر النفسي قدر المستطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.