المناطق_واس

وقّعت شركة “الدمام فارما” وشركة “ام اس دي” في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم، اتفاقية تعاون لتصنيع أدوية السكري من النوع الثاني في المملكة، الذي سيبدأ إنتاجه في الربع الأول من عام 2024، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.

 

أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة تمتلك مقومات تجعلها جاذبة للمستثمر الأوروبي 23 أكتوبر 2023 - 7:11 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع نائب وزير التجارة الصيني تعزيز العلاقات الصناعية والتجارية بين البلدين 20 سبتمبر 2023 - 7:27 صباحًا

وسيغطي تصنيع أدوية السكري احتياج المملكة بالكامل من هذه الأدوية، ويستهدف التصدير للأسواق الإقليمية، باعتباره المصنع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا النوع من الأدوية.

 

وأوضح المدير العام لفرع شركة “ام اس دي” في المملكة عبدالله نبيل، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في توطين الصناعات الدوائية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، حيث يشكل حجم السوق الدوائي اليوم ما يقارب 34 مليار ريال ومن المتوقع أن يصل إلى 40 مليار بحلول 2030، وسيوفر هذا المشروع فرصاً لنقل التقنيات الدوائية عالية التخصص وفتح آفاق جديدة للاستثمار؛ كما ستتيح فرص توظيف جديدة في سوق العمل.

 

وأكد أن المشروع يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيتم تصنيع أدويتنا الخاصة بداء السكري التي تصرف بموجب وصفة طبية في المملكة العربية السعودية؛ معـداً أن هذه الشراكة تشكل محطة بارزة في مسيرة المملكة في تحقيق الأمن الدوائي، وتسهل وصول المرضى في المملكة إلى أبرز ابتكارات “ام اس دي”.

 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة سبيماكو الدوائية جيروم كابانيس: “تؤدي هذه الشراكة دوراً حاسماً لسبيماكو الدوائية، وتؤكد من جديد التزام الشركة الثابت بتوفير علاجات متخصصة متطورة تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية في المملكة، كما يؤكد على مكانة سبيماكو الدوائية كشركة رائدة في تصنيع الأدوية، ودورها في رفع توطين صناعة الأدوية وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة”.

 

وأضاف أن 17.7% من البالغين يتعايشون مع داء السكري في المملكة، التي تحتل اليوم المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط والسابعة عالمياً من حيث انتشار مرض السكري وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، ويشكل التصنيع المحلي لأدوية “ام اس دي” لداء السكري خطوة مهمة على صعيد نقل وتوطين تقنيات التصنيع الدوائي في المملكة؛ حيث تأتي الاتفاقية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة الهادفة إلى دعم توطين المنتجات الدوائية وتعزيز الأمن الصحي والدوائي للمملكة.

 

وتعمل شركة “ام اس دي” منذ أكثر من قرن على ابتكار علاجات لتحسين حياة المرضى، وطرح الأدوية واللقاحات بغية محاربة أكثر الأمراض انتشاراً وخطورة على مستوى العالم؛ مما جعلها واحدة من شركات الأدوية الرائدة في العالم في مجال الصناعات الدوائية، وسيشكل التصنيع المحلي لأدوية “ام اس دي” لداء السكري خطوة مهمة على صعيد نقل وتوطين تقنيات التصنيع الدوائي في المملكة.

 

وتركز “الدمام فارما” المملوكة بنسبة 85% لشركة سبيماكو الدوائية على تصنيع وتسويق المستحضرات الدوائية ذات العلامات التجارية؛ التي تحقق أفضل النتائج السريرية للمرضى وتحسين اقتصاديات الدواء في الوقت نفسه، كما تتعاون الشركة مع أبرز الموردين في مجال توريد المواد الخام والتعبئة والتغليف، بالإضافة إلى تعاونها مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمراكز البحثية لضمان تحقيقها للتميز.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة

كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.

وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.

ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.

وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".

كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.

وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.

وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.

وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.

وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • وزير الاستثمار يطرح رؤية مصر لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
  • احذر.. غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور
  • وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية 
  • وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
  • عاجل- رئيس الوزراء يستعرض مع رئيس هيئة الدواء مشروع التتبع الدوائي الوطني وتعزيز منظومة الرقابة الدوائية في مصر
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة