بيع قبعة نابليون بونابرت برقم خرافي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعرض قبعة القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت في مزاد علني، حيث من المتوقع أن تباع بقيمة 800 ألف دولار خلال مزاد يقام اليوم بفرنسا.
ويتضمن المزاد أيضا محتويات أخرى ذات قيمة ثمينة، كمجموعة من التذكارات التي يملكها رجل الصناعة الفرنسي لويس نويزي، وطبق من الفضة سرق من عربة نابليون بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815.
ويشمل المزاد أيضا حقيبة خشبية للتزين كان يملكها القائد الفرنسي الأسطوري، بها شفرات حلاقة وفرشاة أسنان فضية ومقص ومتعلقات شخصية أخرى.
وتعتبر القبعة السوداء التي كان يرتديها نابليون أهم عنصر معروض بالمزاد المعلن، حيث تتراوح قيمة القبعة التراثية ما بين 600 إلى 800 ألف دولار.
والجدير بالذكر ان القائد نابليون بونابرت حكم فرنسا في القرن التاسع عشر وشن حرباً في أوروبا ، وكان قائدا عسكريا مخضرما بالدرجة الأولى وتدرس معاركه العسكرية بالكليات العسكرية حتى وقتنا الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نابليون بونابرت مزاد علني فرنسا دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".