أبوظبي: «الخليج»

تزامناً مع انطلاق ملتقى أبوظبي الأول للاستجابة الطبية للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمتفجرة، تم اعتماد أبوظبي مركزاً تدريبياً معتمداً من المركز الأوروبي لطب الكوارث وتأسيس أول أكاديمية للطوارئ الطبية للمخاطر، في بادرة هي الأولى من نوعها بهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة وبناء جاهزية الكوادر التخصصية وتأهبها للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث والأزمات، وفق منهج موحد ومعتمد دولياً بمبادرة مشتركة من المركز الأوروبي لطب الكوارث وبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» الذي دشن من خلال مبادرة مشتركة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» والوطنية للتدريب «تدريب».

وتضمن الملتقى محاضرات علمية ودورات تدريبية معتمدة وورش عمل وتمارين حية بإشراف خبراء معتمدين وبمشاركة ما يزيد على 100 من كبار الأطباء من العاملين الصحيين في مستشفيات إمارة أبوظبي الحكومية والخاصة وباعتماد من المركز الأوروبي لطب الكوارث ومبادرة مشتركة من برنامج جاهزية ومركز أبوظبي لطب الكوارث وفريق الإمارات الوطني الطبي الاحتياطي والمركز الوطني لطب الكوارث، كما تضمن الإعلان عن اعتماد أبوظبي مركزاً دولياً للتدريب التخصصي وإطلاق أول أكاديمية في المنطقة في الاستجابة الطبية للطوارئ بعد اجتياز جميع المتطلبات والمعايير الدولية بمبادرة مشتركة من جاهزية والمركز الأوروبي لطب الكوارث.

ويأتي الإعلان عن الاعتماد، انجازاً يضاف إلى الإنجازات التي حققها برنامج جاهزية في السنتين الماضيتين منذ اطلاقته رسمياً بمبادرة مشتركة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» والمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب» وبالشراكة الاستراتيجية مع ائتلاف من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية بهدف تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني.

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي رئيس المركز الوطني لطب الكوارث الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» رئيس أطباء الإمارات، ان ملتقى أبوظبي للاستجابة الطبية للطوارئ يشكل بيئة خصبة للإبداع والابتكار في مجال طب الطوارئ ومنصة لإطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي وزيادة جاهزيته للاستجابة للحالات الطارئة والكوارث، مشيراً إلى أن العاصمة أبوظبي تحتضن الدورة الحالية التي تتزامن مع الإعلان عن اعتماد أبوظبي مركزاً تدريبياً عالمياً تخصصياً في طب الطوارئ والمخاطر من المركز الأوروبي لطب الكوارث انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على الارتقاء بمستوى وأداء الكوادر الطبية التخصصية أكاديمياً واكلينكياً من خلال التوأمة مع أبرز الجامعات والكليات والمراكز التعليمية والتدريبية وتبني برامج تدريبية تخصصة معتمدة دولياً تساهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بمستوى وأداء الكوادر الصحية في مجال طب الكوارث وطب الطوارئ.

وأكد البروفسور روبيرتوميجفيرو رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، أن الملتقى قدم بيئة خصبة لنقل المعرفة واستقطاب الخبرات وتأهيل القادة في مجال طب الطوارئ للاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمتفجرة في إطار خطة استراتيجية مع المركز الأوروبي لطب الكوارث لتأسيس مراكز تدريبية معتمدة لتكون الإمارات أول دولة في الخليج والمنطقة يتم اعتمادها ويخضع أطباؤها لمثل هذه التدريبات الحديثة والمطورة في مجال طب المخاطر معتمدة وفق أفضل المعايير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الطبیة للطوارئ طب الطوارئ فی مجال طب مشترکة من

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

اختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات. 
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • «آي كابيتال» تفتتح مقرها الإقليمي في «أبوظبي العالمي»
  • «محاربي الإمارات» تختتم نسختها الأولى من الطريق إلى أبوظبي في لبنان
  • مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوروبية
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • أكاديمية أبوظبي العالمي تنظّم فعاليات حول تأهيل الكفاءات الوطنية
  • تفاهم بين «كابيتال دوت كوم» و«أكاديمية أبوظبي العالمي» لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد
  • الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
  • أكاديمية مصر للطيران تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوربية للسلامة
  • نادي عُمان وريال بيتيس الأسباني يوقعان إنشاء أكاديمية كروية مشتركة في مسقط