بنكيران يتحدث عن كواليس "البلوكاج" ويعتبر تحالفه مع شباط "سذاجة"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لم تسلم العديد من الشخصيات من لسان عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء نظمه حزبه اليوم الأحد ببني ملال.
بعدما اعتبر تولي عبد اللطيف وهبي حقيبة العدل، “مصيبة”، جدد هجومه على حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، وعمدة فاس الأسبق الذي وصفه أيضا ب”مصيبة فاس”.
كما اعتبر عَبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي ألحقه وهبي بديوانه قبل أسابيع، ب”النائحة المُستأجرة”، مُستعيدا شَريط ذكريات انتخابات سنة 2016، عندما طلب شباط من أبي حفص أن يترشح معه في لائحة الميزان بدائرة فاس.
و”لقي هذا العرض قبولا من رفيقي الذي كان محتاجا لهذا العرض بالنظر لخروجه بفترة قصيرة من السجن” وفق ابن كيران.
وأضاف بأن شباط انقلب على التحالف الحزبي الذي تم تشكيله ضد ابن كيران عقب تكليفه من قبل الملك لتشكيل حُكومته الثانية، ويتكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.
وأرجع سبب انقلاب شباط على هذا التحالف الحزبي إلى عَدم الاتفاق على انتخابه رئيسا لمَجلس النواب، وتعويضه بالحبيب المالكي الذي وصفه هو الآخر بــ”المُصيبة الأخف”.
كما وَصَف الياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، بـ”مصيبة الحسيمة” وإدريس لشكر بــ”مصيبة الاتحاد الاشتراكي”.
وقال “إن شباط اشتبك في اجتماع مع الياس العماري، وخرج قاصدا القيادي الاستقلالي الراحل امحمد بوستة الذي نصحه بالتشبث بي”.
وأضاف “لقد أخطأت عندما قبلت به لأنه مصيبة وكان عليه أن يظل كذلك في التيساع”، وأرجع ذلك إلى سذاجته التي كانت وراء التحالف مع شباط.
وقال إن شباط هرب إلى تركيا وكان أبو حفص ينتظر أن يقدم استقالته ليعوضه، لكن شباط ظل في تركيا ويتقاضى تعويضات تقدر بأزيد من 3 ملايين سنتيم إلى أن عاد إلى المغرب منتظرا أن يتم تكليفه بالقيام بدور معين، وهو ما لم يتم.
كلمات دلالية التحالف الحكومي بلوكاج بنيكران شباطالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بوتين وشي جين يجددان التحالف: رفض الهيمنة الغربية والنازية المعاصرة
شارك الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين ليوم النصر على ألمانيا النازية، الذي يصادف التاسع من أيار/ مايو من كل عام، حيث استُقبل بمراسم رسمية في قصر الكرملين من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال لقائهما، عبّر بوتين عن سعادته بزيارة شي إلى موسكو، مشيراً إلى أن جنوداً صينيين سيشاركون في العرض العسكري المقرر إقامته في الساحة الحمراء غدا الجمعة.
وأكد الرئيس الروسي أن "الأخوة العسكرية بين الشعبين، التي ترسخت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، تُعدّ من الدعائم الأساسية للشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين موسكو وبكين في العصر الحديث".
وأوضح بوتين أن العلاقات الثنائية بين البلدين "لا تُبنى ضد أي طرف، بل تُقام لمصلحة شعبي الدولتين"، مضيفاً أن هذه الشراكة تقوم على أسس من المساواة والمنفعة المتبادلة وحسن الجوار.
كما شدد على أن "تعزيز التعاون وتوسيع علاقات الصداقة خيار إستراتيجي راسخ للطرفين".
من جانبه، أعرب شي عن سعادته بالمشاركة في احتفالات موسكو، مؤكداً أن الشعبين الصيني والروسي "حققا قبل ثمانين عاماً نصراً عظيماً ساهم بشكل جوهري في ترسيخ السلام العالمي ودفع عجلة التقدم البشري".
ولفت إلى أن العلاقات الثنائية تتعزز باستمرار، قائلاً: "التاريخ والواقع يؤكدان أن تعميق العلاقات بيننا ضروري للحفاظ على إرث الصداقة التاريخية بين الشعبين".
كما شدد الرئيس الصيني على استعداد بلاده للعمل مع روسيا من أجل "حماية الحقيقة التاريخية، والدفاع عن مصالح الدول النامية، ودعم قيام نظام عالمي متعدد الأقطاب".
وأكد في تصريحاته خلال مراسم الاستقبال الرسمية أن الصين ستواصل التصدي للنزعات الأحادية والتسلط الدولي، بالتعاون مع موسكو، مشيراً إلى تنامي الثقة السياسية بين الجانبين.
ودعا شي وبوتين إلى بناء نظام اقتصادي عالمي يقوم على المساواة والتعددية والشمول، مؤكدين أن العلاقات بين بلديهما "متكافئة وتقوم على مصالح مشتركة، لا على أسس انتهازية أو موجهة ضد أطراف أخرى".
وأكد الجانبان التزامهما المتواصل بتعزيز الشراكة الإستراتيجية، في وقت بلغ فيه حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 250 مليار دولار، وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين العام الماضي.
ورغم غياب معاهدة دفاع مشترك رسمية، فإن موسكو وبكين تجمعهما شراكة عسكرية وثيقة، حيث كثّفتا في الآونة الأخيرة مناوراتهما الجوية والبحرية في بحر اليابان وبحر الصين الشرقي وخليج عُمان، إلى جانب تدريبات برية مشتركة على أراضيهما.
وتنظر الصين بقلق متزايد إلى محاولات تطويقها عبر قواعد عسكرية أمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما عبّر عنه البيان المشترك مع موسكو، والذي انتقد ما وصفه بـ"العزلة الإستراتيجية المفروضة من قبل واشنطن وحلفائها".
بدوره، انتقد بوتين "الضغط الإستراتيجي الغربي" على روسيا، متهماً حلف شمال الأطلسي بالتوسع المهدد للتوازن الدولي، كما أدان ما وصفه بـ"التحالفات المغلقة في المنطقة"، في إشارة إلى اتفاقية "أوكوس" بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والتي تعتبرها موسكو خطوة تستهدفها بشكل مباشر.