ماكرون: لا بد من هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة لإيصال المساعدات بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل بأسرع وقت ممكن إلى قطاع غزة، ولتحقيق ذلك “يجب علينا أن نحصل على هدنة إنسانية فوراً، والتي تقودنا إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار ماكرون في تغريدة على موقع “إكس” إلى أن “فرنسا ستعمل كل ما في وسعها من أجل الوصول إلى ذلك”.
وأعلن ماكرون استعداد فرنسا لاستقبال 50 طفلاً فلسطينياً للعلاج في المستشفيات الفرنسية، مشيراً إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى مطار العريش في مصر استعداداً لإدخالها إلى غزة، بالإضافة إلى حاملة المروحيات “ديكسمود” التي تعمل على تقديم الدعم الطبي.
وذكر أن إطلاق سراح جميع الرهائن يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، قائلا: إننا نبذل كل ما في وسعنا مع شركائنا من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، ولا سيما مواطنينا الفرنسيين الثمانية.
وقال: فيما يتعلق بالتمويل، خلال المؤتمر الإنساني للسكان المدنيين في غزة الذي نظمناه في باريس في بداية شهر نوفمبر، تم حشد مليار يورو لصالح وكالات الأمم المتحدة، ولا سيما الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك 100 مليون يورو من قبل المنظمات غير الحكومية. فرنسا.
وفيما يتعلق بالرحلات الإنسانية، أضاف: تم بالفعل تنفيذ ثلاث دورات بطائرة من طراز A400M إلى العريش في مصر. وتم نقل أكثر من 100 طن من البضائع الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين هناك.
وتابع: لقد قررت استئجار طائرة جديدة تابعة للقوات الجوية لنقل أكثر من 10 أطنان من البضائع الطبية في بداية الأسبوع. وعلى وجه الخصوص، ستحمل محطتين صحيتين متنقلتين لعلاج حوالي 500 شخص مصابين بجروح خطيرة لكل منهما.
وأكد أن فرنسا ستساهم أيضًا في الجهود الأوروبية من خلال الشحنات الإنسانية التي انطلقت على متن الرحلات الأوروبية بين يومي 23 و30 نوفمبر.
وفيما يتعلق بنشر الموارد الطبية في البحر، قال: ستبحر حاملة المروحيات البرمائية “ديكسمود” بداية الأسبوع لتصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة. تم تصميمه لدعم المستشفيات بسعة 40 سريرًا. وتهدف هذه السفينة إلى علاج الحالات الأكثر خطورة والسماح بأخذ المدنيين المصابين بعين الاعتبار ليتم علاجهم في المستشفيات المحيطة، إذا لزم الأمر.
أما فيما يتعلق بالأطفال المصابين والمرضى من غزة والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، فإن فرنسا تحشد جميع الوسائل المتاحة لها، وخاصة الهواء، حتى يتسنى علاجهم في فرنسا، إذا كان ذلك مفيدا وضروريا، حيث يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستيعاب ما يصل إلى 50 طفلا. المرضى في مستشفياتنا.
وقال: خلال رحلتي إلى المنطقة في نهاية أكتوبر، اقترحت مبادرة للسلام والأمن للجميع، تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل:
1. التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
2. حماية السكان المدنيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
3. استئناف العملية السياسية لتنفيذ حل الدولتين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين ماكرون
إقرأ أيضاً:
ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
بعد ضغوط عربية ودولية، أشرقت شمس غزة، الأحد، على قرار بإيقاف جزئي للحرب في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، وإدخال المساعدات برًا، بعد ساعات من السماح بإسقاطها جوا.
انطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شاحنات المساعدات من الأراضي المصرية متجهة إلى قطاع غزة، وتحركت قوافل الشاحنات من أمام معبر رفح في الجانب المصري، قاصدة الوصول إلى القطاع
وبدأت شاحنات المساعدات المصرية في التحرك إلى قطاع غزة، مُحملة بأطنان من مواد الإغاثة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، مضيفا بأن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6 صباحا حتى 11 مساء.
وغيَّرت الضغوط العربية والدولية الموقف الإسرائيلي المتعنت بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عقب وصول أوضاع القطاع إلى سلسلة مآس إنسانية استفزت ضمير العالم الحر، فيما انطلق التصعيد الرسمي والشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من دولة أدانت محاولات فرض سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أكد أن استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، خطوة غير فعّالة لمواجهة الجوع في القطاع، فيما تواصلت الضغوط الدولية على الاحتلال بشأن عدم إبداء مرونة كافية لإدخال المساعدات إلى القطاع حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة ثلث الأسر محرومة من وجبات الطعام لأيام متواصلة.
وقادت المملكة والأطراف العربية الفاعلة جهودا دبلوماسية مؤثرة، ولطالما دعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحتمية العمل على إدخال المساعدات إلى القطاع، كما رحبت المملكة بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان.
وبرغم الضغوط الدولية على الاحتلال لحسم قضية دخول المساعدات إلى القطاع، لا زالت حكومة الاحتلال لا تبدي المرونة الكافية لذلك، حيث أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه لم يُدعَ إلى النقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
غزةأخبار السعوديةالجيش الإسرائيليأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.