إسرائيل تعلن ارتفاع عدد جنودها القتلى.. واكتشاف نفق تحت مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكريين اثنين في قطاع غزة، الأحد، وقال إنه عثر عن نفق بطول 55 مترا تحت مستشفى الشفاء.
وأفاد مراسل قناة الحرة بأن ضابطا وجنديا في لواء جفعاتي قتلا، الأحد. ليرتفع بذلك عدد الجنود الذين تم الإعلان عن مقتلهم منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 63، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قيادة الفرقة 36، بمشاركة القوات الخاصة وبتوجيه من الشاباك وهيئة الاستخبارات، كشفت عن مسار نفق بطول حوالي 55 مترا وبعمق حوالي 10 أمتار تحت مستشفى الشفاء.
وقال في بيان: "فتحة النفق التي يؤدي درج عميق إلى مدخلها تحتوي على وسائل حماية مختلفة منها الباب المحصّن والمزاغل"، وتستخدم حركة حماس "الباب لصد قدرة دخول قواتنا إلى مقرات القيادة والمنشآت التحت أرضية التابعة للمنظمة".
وأضاف: "تم العثور على فتحة النفق على أرض المستشفى تحت سيارة مفخخة" واحتوت على "وسائل قتالية عديدة ومن بينها قاذفات "آر بي جيه" وعبوات ناسفة وبنادق كلاشينكوف وغيرها".
ونشرت "تايمز أوف إسرائيل" مقطعا للنفق وقالت إن به درج متعرج بيستمر بعمق 10 أمتار حتى يصل إلى جزء من شبكة الأنفاق، ويستمر النفق لمسافة خمسة أمتار، قبل أن يتجه يمينا ويستمر لمسافة 50 مترا أخرى.
The IDF and Shin Bet security agency release new footage showing part of Hamas’s tunnel network underneath Gaza City’s Shifa Hospital, where the terror group is believed to have a main command center.
Clips are published from two separate devices that were lowered into a tunnel… pic.twitter.com/vJFXmI4Sl8
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال قضوا معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس" وتشن حملة عكسرية جوية وبرية أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة أصدرتها سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مستشفى ناصر تعلن نفاد القبور المخصصة للشهداء بعد غارات هي الأعنف منذ مدة
قال الناطق باسم وكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن عدد الشهداء والجرحى في غزة يعادل 10 بالمئة من السكان، وربما أكثر، مشيرا إلى أن ما يجري يفوق وصف الكارثة، ويستدعي مصطلحا جديدا.
وأضاف، أن المؤسسة التي أنشأها الاحتلال لتوزيع المساعدات ستفشل، لأنها لا تمت للعمل الإنساني بصلة، مؤكدا
كما أعلنت إدارة مغسلة مستشفى ناصر عن نفاد القبور المخصصة لدفن الشهداء.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الشحنة الطبية الأخيرة “لن تقدم سوى القليل من الإغاثة”، محذرة من أن “المدنيين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام”.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين إلى 97شخصا، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية لوسائل إعلام، بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف وإطلاق النيران في مناطق مختلفة من القطاع من 92 إلى 97 بعد استشهاد خمسة أشخاص.
وذكر شهود عيان، أن القصف استهدف خيام نازحين وتجمعات لمدنيين ومقهى شعبي ومنازل.
وفي آخر الهجمات، قالت المصادر الطبية إن فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة كساب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق حلاوة في بلدة جباليا بمحافظة الشمال.
وصعد جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والغربية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
كما شن غارات على أربعة مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، ثلاثة منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية بالمدينة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي بـ"المستشفى المعمداني" بـ"وصول أشلاء لجثامين 10 شهداء، وعدد من المصابين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستودعا تجاريا في حي الصبرة بمدينة غزة".
ووفق الأناضول، فإن المستودع التجاري يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة أن الحصيلة الإجمالية لأعداد الضحايا منذ تجدد العدوان في 18 مارس الماضي قد بلغت 6,203 شهداء و21,601 مصابا.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 56,531، إضافة إلى 133,642 إصابة، بينما لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.